أبطال مخلدون 37

18.9K 1.4K 63
                                    


(أبطال مخلدون)

مرحبًا معكم أرثر العجوز و سأكون أنا من يروي لكم أحداث هذا الفصل نظرًا لنشغال سامي ليون في التخطيط و الحرب،

سامي ليون لم يعد ذاك الفتى الذي يتجول في المزرعة شارد الذهن و مشغول البال لم يعد ذلك الشاب الغاضب و المتهور لقد أصبح محارب و أمال البشرية متعلقة على عاتقه،

بعد أسابيع من التخطيط و الهدوء قمنا بأول عملية لنا لقد نجحنا في تحرير أول مزرعة بشرية و لكن للآسف هذه المرة سقط ضحايا

لقد كانت حرب إنتهت في النهاية بفوزنا

الأن زاد العدد أفواه جديدة تحتاج الطعام،

و في الحقيقة الطعام لم يكن مشكلة أبدًا

فقد كانت الغابات مليئة بجميع أنواع الفواكه و حتى الخضروات فلم يكن مصاصي الدماء مهتمين كثيرًا بالطعام.

في الأيام الأولى خرجت برفقة سوزان و دنفر مصاصي الدماء الفدائيين،

خرجنا لكتشاف عالم مصاصي الدماء الذي كان ينهار فالحرب الأهلية بين مصاصي الدماء في أشدها و لم تُبقى و لم تذر المعتقلات و السجون ممتلئة،

و عمليات الشغب و التخريب لم تنقطع

رجال الجيش يجلون الشوارع بأسلحتهم

أحضرتُ خريطة للمملكة كما طلب سامي

بالإضافة للطعام الذي جمعناه من الغابة و
الأشجار على الطرقات،

اه ثم إستفدت من قدراتي الجديدة و مارست
هواية قديمة كنت أبرع فيها ألا و هي الصيد

أمسكنا ببعض الأرانب و الطيور و آيل ضخم

لقد كان الطعام متوفر و لم يكن مشكلة كما سبق و أن قلت،

لكن المشكلة الأن تكمن في المساحة
المخبأ السري الخاص بنا يضيق و لم يعد يتسع لكل هؤلاء البشر خصوصًا بعد تحرير المزيد منهم.

طلب سامي زيادة المساحة و الحفر

و طلب من المحاربين و المحاربات مواصلة التدريب فسنقوم بالمزيد من الهجمات و سنحرر المزيد من البشر قبل أن نتمكن من الخروج للعالم، الوضع لايزال خطر و لازلنا مضطرين للإختباء هنا كالفئران.

العملية الثانية نجحنا في تحقيق النصر و لم نقاتل و لم نخسر شيء

كانت فكرة سامي طلب حفر نفق يوصلنا للمزرعة المستهدفة،

و لم يكن العمل سهل أبدًا فقد كان من الممكن أن ينكشف أمرنا في أي لحظة،

لهذا طلب سامي أن أقوم أنا و دنفر و سوزان بالحفر و هكذا حتى إن أكتُشف أمرنا سيظن مصاصي الدماء أننا كنا نسعى خلف دماء البشر لا إلى تحريرهم،

مزرعة البشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن