أعداء و لكن عشاق 41

19.1K 1.4K 307
                                    


( أعداء و لكن عشاق 41 )

توجهتُ لغرفتي بعد رحيلهم و قد كنت غاضبة

و أشعر بالكراهية لهم جميعهم بمن فيهم لورين

فقد كنت منزعجة منها جدًا فعلى ما يبدو هي سعيدة الأن مع زوجها المخبول،

ربما لم تعد تفكر حتى في قتله كم هذا محبط،

اما جايدين فهو الأسوء من بينهم،

فلو لا دفاع جاريد المستمر عني لكان قد اعتقلني و ربما استخدمني في الضغط على سامي إنهم يكرهوني جميعهم حتى جاريد علاقتي معه لم تعد علاقة عاطفية بعد الذي حصل ربما لم تكن علاقة عاطفية من الأساس

كيف تكون؟

و أنا ملك من أملاكه كأي كرسي او طاولة هنا

إني أرى بوضوح الأن،

إنهم أعداءنا جاريد لم يكن مختلف كما ظننت
إنه مثلهم تمامًا......وحش متعطش للدماء.

كم كنت حمقاء حين تخيلت أنه يحبني و أن هناك أمل لنا في هذا العالم الظالم و أنه مختلف
كم كنت حمقاء حين تخيلت أني استطيع تغير
طبيعة مصاص الدماء.

هو لم يعد يلتقي بي إلا صدفة رغم وجودنا في نفس المنزل،

إنه يتجنبني يقضي وقته خارج المنزل و حين يعود يدخل لغرفته او المكتبة،

ربما هو يخاف من الاقتراب مني حتى لا يؤذي طفله الغالي، أنا في غرفتي معظم الوقت أشعر بوحدة خانقة حارقة تكاد تقتلني، وحدة تدفعني للبكاء و الجنون لا أعرف هل يفتقدني كما أفتقده فأنا أفتقده و لن أنكر ذلك؟

هل يشعر بالوحدة مثلي؟

أويتُ للفراش باكرًا تلك الليلة فأنا أنام لأوقات
طويلة هذه الأيام فلا يوجد أي شيء أفعله هنا على أي حال لا حياة لا شيء.....الفراغ يملأني.

استيقظتُ قبل شروق الشمس بساعات قليلة
استيقظتُ على صوت.....صوت بدأ كصرخة مكتومة،

إنها ليتا إنه صوت ليتا تلك السافلة،

شعرتُ بالدم يغلي في عروقي حاولت تهدئة نفسي قدر المستطاع هل ما كنت أخشاه قد وقع؟

هل هو يخونني معها؟ و لكن أي خيانة إنها من ممتلكاته مثلي تمامًا يحق للسيد اللعين فعل ما يحلو له بنا و هذه هي الحقيقة المرة.

كنت أعرف أن هذا سيحدث منذُ اللحظة التي أحضرها إلى هنا،

نهضتُ عن السرير و أنا أرتعش و للحظة
سيطرت فكرة مجنونة على رأسي تخيلتني أقتحم الغرفة و أقتلهم معًا كل ما أحتاجه لقتله هو قطعة من الخشب،

شعرتُ بألم عندما تخيلت أني قد أجده معها

تبًا إن للخيانة وقع مؤلم لا يعرفه إلا من تعرض له.

مزرعة البشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن