(ليتا اللعينة )عدنا للمنزل بعد أن تم حقني بحيواناته المنوية
لم ينطق بكلمة طوال الطريق.بينما رحت أنا أراقب المدينة التي تحولت لمدينة أشباح.
صعدتُ لغرفتي على الفور لا أريد رؤية وجهه على الأقل لشهر او شهرين لا أعرف كم سأبقى غاضبة منه او كم سأبقى أسيرة لديه،
شعرتُ كما لو أنه قد تم إغتصابي
قد أكون حامل الأن او سأكون قريبًا،
بعد مرور أسبوع صامت أحضر لي جهاز إختبار الحمل و طلب مني تجربته و كان ذلك أول حوار يدور بيننا بعد تلك الليلة.
أخذتُ منه الإختبار بالطبع لكني لم أكن أنوي إستخدامه، قلت أني سأقوم بالإختبار لاحقًا.
عدتُ لغرفتي التي أصبحت الأن أقضي فيها معظم وقتي،
كنتُ أشعر بالملل ملل لا يطاق كم أفتقد
لوكيريا و كم يُحزني موتها و رحيلها من دون
أخذها بالثأر من مصاص الدماء الذي كان يملكها،عندما يغادر جاريد كنت أخرج لمشاهدة التلفاز و تحديدًا الأخبار كنت مسرورة و قلقة في نفس الوقت،
مسرورة لأن البشر يُحرزون تقدم،
و كنتُ أخاف و أخشئ أن ينتصر المتمردون او
الهمج حينها لا أعرف ماقد يحدث للبشرية او لي،اليوم أشعر بختلاف لقد شعرت برغبة في
تناول الموالح و الفلفل و انعدمت رغبتي في تناول الحلويات و الشوكولا تمامًا رغم حبي و عشقي الكبير لها،ثم راودتني فكرة لم أتخيل أنها ستراودني
أخذتُ أراقب قطعة اللحم التي في الثلاجة
رغبتُ كثيرًا في إخراجها و وضعها في المقلاة
و طهية تمامًا كما كانت تفعل لوكيريا.لم أفهم مايعنيه هذا و لم أكن أعرف أن ماكنت أمر به كان من أعراض الحمل و الوحام
لقد فعلتها أخرجت قطعت اللحم و قمت بطهيها ثم إستمتعت كثيرًا بها و أنا أتناولها رغم شعوري بالذنب،
فبسبب ما يحدث لنا أصبحت أقدس حياة جميع الكائنات،
رغم ذلك لم أستطع منع نفسي من إلتهامها لقد كنتُ أشتهيها بجنون،
حسنًا حسنًا سأتوقف عن تبرير فعلتي المتوحشة.
بعد أن أنهيت عشائي الدسم و المبكر عدت من جديد للتلفاز لمشاهدة الأخبار كانوا يتحدثون عن هجوم وقع ليلة الأمس إستهدف أكبر متجرين لبيع الدماء في المملكة.
تسألتُ هل كانوا البشر ؟ هل كان سامي ؟
لكنهم عرضوا صورة قد إلتقطتها الكاميرات لشخص يهرب بسرعة البرق أي أن المهاجمين من مصاصي الدماء،
أنت تقرأ
مزرعة البشر
Vampire" جميعهم شياطين بشعة " " احداث القصة تدور في عالم خيالي " "جميع الحقوق محفوظة"