(الحرب المصيرية)" إيرين "
ست أشهر مليئة بالأحداث انقضت
لا أعرف كيف سأبدأ سرد الأحداث،
لقد انتصر البشر في الحرب بمساعدة القارة الشرقية، لم تكن الحرب سهلة على الإطلاق كما أنها لم تنتهي بعد.
البشر الأن يعملون على تطهير الأرض من هذا الوباء.
بعد اليوم الأول من القصف التقى سامي بقادة من القارة الشرقية، كانت خطتهم هي مهاجمة المدينة بعد تدميرها بالقصف بصواريخ خاصة اعدت لمصاصي الدماء تحوي دخان الفهالا،
أعد سامي محاربين كذلك أعد العدة لمواجهة مصيرية على الأرض مع مصاصي الدماء.
كنت أخاف فقدانه مواجهة على الأرض ضد
مصاصي الدماء ليست سهلة أبدًا لقد رأيتهملقد رأيت كيف يحاربون بهمجية و وحشية شديدة.
سرعتهم لوحدها تُعد سلاح فتاك،
أردتُ مرافقة سامي أردت حمل سلاح و المشاركة في هذه الحرب المصيرية.
لكن سامي رفض ذلك بشدة قال أن عليّ البقاء
و العناية بوالدة آدم و ماريانا،كنت أشعر بالآسى على حال عائلة آدم و على آدم.
لم أخبر أحد بأني حامل لكني تفاجأت حين عرف سامي.
قال:
" لماذا لم تخبريني أنكِ حامل؟ "
شعرتُ بالإحراج فلم أكن مستعدة للحديث عن هذه الأمور.
قلت:
"لم أجد وقت مناسب للتحدث معك فنحن في حرب الأمور الصغيرة تستطيع الانتظار"
قال بعد تنهيدة:
"لكن هذه ليست أمور صغيرة......سوف تنجبين طفل.....لقد فعل ذلك رغمًا عنكِ أليس كذلك ؟"
رأيتُ الغضب و القهر في ملامح سامي لم أعرف ما عساي أقول لكني لن أخبره
بالحقيقة و أن هذا الحمل كان بمثابة عقوبة و حُكم جائر من جاريد،لا أريد أن يكرهه سامي أكثر رغم أني أعرف
جيدًا أنه يكرهه و ربما قد يكون قتله او شاهده يموت كما فعل مع جايدين،قلت في خجل وأنا أحاول تحاشي النظر في عيناه:
"لم تكن رغبتي كل ما كان يريده هو طفل و عائلة في النهاية كنت يائسة فقررت منحه ما يريد!"
التزم سامي الصمت للحظات ثم قال:
"هل تريدين التخلص منه؟
أنتِ لا تزالين صغيرة و أمامك حياة تحيها"
قاطعته قائلة بانفعال ولا أعرف لماذا انفعلت هكذا قلت و أنا احتضن بطني بيداي:
"لا لن أتخلص منه إنه ابني...."
أنت تقرأ
مزرعة البشر
Vampiros" جميعهم شياطين بشعة " " احداث القصة تدور في عالم خيالي " "جميع الحقوق محفوظة"