و الأن أنا محتجز داخل السيارة لقد تماثل جرحي للشفاء سريعًا
لكن أشعة الشمس أبقتني محتجز داخل السيارة عاجز عن الحراك تمامًا،
و بينما كنت أفكر في سبيل للخلاص من هذا الوضع الحرج
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سمعتُ صوت صرخات شديدة عرفت أنه كان جايدين و لم تكن تلك الصرخات عادية.
أردتُ الخروج و نجدته على الفور وجدتني تلقائيًا أفتح الباب لكن ما إن وطئت قدمي الأرض حتى اشتعلت.....اشتعلت ما إن غادرتُ الظل فعدت من جديد للداخل متألم و محترق،
عدتُ لأختبي في الظل.......أخي يحترق و يصرخ متألم و ليس باستطاعتي فعل شيء او حتى الخروج من حطام هذه السيارة اللعينة و مساعدته.
شعرتُ بالغضب و العجز اردت البكاء اردته أن يتوقف لا استطيع تحمل سماع صراخه أكثر.
فجأة هدئ كل شيء سكت جايدين للأبد لم اعد اسمع شيء سوى صوت الرياح.
عرفتُ أنه قد مات رحل للأبد ربما لن يطول الوقت حتى ألحق به لن يكون البشر رحمين معنا أبدًا.
إني أشعر حتى بعد أن قررت اخماد مشاعري
أشعر بالغضب و العجز و الأن اليأس،
عادت تلك الفكرة التي لطالما راودتني عادت من جديد أخذت أنظر لأشعة الشمس التي أختبي منها.
ربما عليّ إلقاء نفسي في الخارج و الانتهاء من كل شيء فلقد انتهى كل شيء.
أخذتُ أُخرج أصابعي للخارج ثم أعيدها من جديد لقد وجدت راحة في الألم.
مرات كثيرة خرجت لأشعة الشمس اردتها أن تطهرني اردتها أن تمحيني من الوجود.
في كل مرة أشعر أني وحش كنت أفعل ذلك
أحتاج الألم كي أشعر أني على قيد الحياة
دائمًا ما كانت تراودني فكرة الاستسلام الاستسلام و الخلاص.
اخرجتُ أصابعي ببطء ثم يدي راقبتها تحترق حاولتُ تحمل الألم للحظات لكني أعدتها للداخل ثم راقبتها تتعافى و شعرت بالألم يتلاشى، ألم شديد لا يوصف الاحتراق بالشمس أسوء بكثير من الاحتراق بالنار بنسبة لمصاص دماء.