( البلادثيرد 40 )لم يغادر جايدين تلك الليلة بل و تمت دعوة الأخ الأوسط الأكثر جنون جيرارد و زوجته لورين،
لقد كنت متشوقة جدًا لرؤية لورين أريد فقط أن أعرف لماذا لم تقتل العالِم المختل حتى الأن؟
هل أثر بها تحولها لمصاصة دماء و نسيت ثأرها؟
لقد كنت أريد أن يموت جيرارد بشدة فوجوده على قيد الحياة خطر على حياة البشر و استمرارهم.
فلازلتُ أتذكر جيدًا حواره مع جاريد في منزله عن الشيء الغامض الذي يطوره الشيء الذي سيجعل مصاصي الدماء يستغنون عن البشر تمامًا،
كنتُ أريد أن يموت جيرارد بشدة و لم أتخيل أنه سيكون سبب سعادتي يومًا
كيف سيكون جيرارد سبب سعادتي؟؟
سوف أخبركم بهذا لاحقًا.
دعوني الأن أخبركم بأحداث هذه الليلة
الليلة التي كانت الأخيرة لي في هذا المنزل او السجن.
إجتمعنا على العشاء بعد حضور جيرارد و لورين التي بدت مختلفة لم تعد تلك المرأة المعذبة المكسورة بعد الأن إنها تبدو قوية و أكثر ثقة و جراءة كانت تتبادل معهم أطراف الحديث و تضحك.
و كذلك القُبلات....كانت تتبادل القُبلات السريعة من حين لأخر مع زوجها المختل مسببة لي رغبة شديدة في التقيؤ.
بينما إكتفيتُ أنا بالإستماع لأحاديثهم المريضة في صمت.
و أخيرًا فهمت سبب هذا الاجتماع حين بدأ
جايدين بالحديث قائلًا:"لا يخفى عليكم خطورة الأوضاع في الخارج الأن، بل اليوم تحديدًا كاد أن يتعرض منزل جاريد لهجوم لو لا تدخلنا في الوقت المناسب
أنا أقترح يا إخوتي أن نبقى معًا متكاتفين في
هذه الأيام العصيبة لهذا عليكم الانتقال للعيش في منزلي حتى يزول الخطر؟ "قال جيرارد:
"من ناحيتي أفضل البقاء في مختبري على
أي حال لا يوجد بشر في منزلي الأن لن يعثر
المتمردين على شيء يروي عطشهم هناك"وضعت لورين كفها فوق يد زوجها المجنون و قالت بعطف:
"نعم عزيزي و أنا كذلك أُفضل البقاء في منزلنا او المختبر.....وحدنا"
عبس جايدين قبل أن يقول بصوت حاد و جاد:
"الوضع خطير أنتم تعتقدون أنكم بأمان؟
لا أنتم لستم بأمان....لو كانت والدتنا على قيد الحياة لجمعتنا في منزلها لأن هذا هو التصرف السليم"
قال جاريد:
"و هل سيكون المكوث في منزلك الذي يعج بمصاصي الدماء آمن؟"
أنت تقرأ
مزرعة البشر
Vampire" جميعهم شياطين بشعة " " احداث القصة تدور في عالم خيالي " "جميع الحقوق محفوظة"