( مايا 42 )#جاريد
" ما هذا ؟؟ "
" أين أنا؟؟ "
ألم شديد لا أعرف شيء لا أذكر شيء
لا أشعر بشيء سوى الألم...ألم مبرح لا يطاق
من أكون؟ أين أنا؟ ما الذي حدث؟
هل أنا في قبر؟
أم في الجحيم فهذا الألم الفظيع يبدو كالجحيم كعذاب أبدي مقيم،
عظامي محطمة و مختلطة بلحمي لا أستطيع الحراك فهناك شيء ثقيل فوقي و يستمر في سحقي.
أنا جاريد برينت و أنا مصاص دماء.....جيد
على الأقل تذكرتُ من أكون،
أنا تحت الأنقاض لا أعرف ما الذي حدث لكني سمعتُ صوتها تصرخ و تنادي بإسمي
إيرين لقد بدأت الذاكرة تعود.
حاولتُ الحراك حاولت النهوض لكني لم استطيع فأنا مسحوق تحت الأنقاض.
لو لم أكن مصاص دماء لكنت ميت الأن
لم استطع حتى الصراخ ما الذي حدث لماذا إيرين تصرخ؟
شعرتُ بالقهر لأني لا أستطيع النهوض و الخروج و إنقاذها.
شعرتُ بحالة من الهلع و أنا أحاول الصراخ و إبعاد الأنقاض عني عبثًا كان جسدي يصارع الموت و يحاول شفاء نفسه بنفسه،
لكن كل ذاك الثقل كان يصعب العملية و يجعلها أكثر إيلامًا،
ربما من الأفضل أن أموت لكن فجأة شعرت بالأنقاض فوقي تتحرك ثم سمعت صوت ينادي بأسمي و هنا غلبني الألم الشديد و لم أعد أرى شيء سوى الظلام.
فتحتُ عيناي مرة أخرى......هل كان ذلك حُلم؟
أم كابوس مرعب او جاثوم؟
لا لم يكن فأنا على سرير أبيض في مكان أعرفه جيدًا، المشفى الذي أعمل به،
رفعتُ يدي و نظرت لها أنا بخير استطيع الحراك لكن عظامي تؤلمني تؤلمني جدًا.
اقترب مني أخي جايدين ثم قال على الفور
بنبرة خالية من الشفقة تمامًا بل و تبدو متشمتة قليلًا:"جيد لقد تماثلت للشفاء تمامًا كما يبدو
أنت محظوظ فلم تُصاب في المخ او القلب
و إلا كنت ميت الأن"التفتُ له و قلت:
"جايدين ما الذي حدث؟......أين إيرين هل أخذها المتمردين ؟"
قال على الفور:
"فل تنسى أمر تلك الفتاة لقد رحلتْ!......أنت هنا منذُ ما يزيد عن الأربع و العشرين ساعة عملية شفائك كانت بطيئة و معقدة كما انك احتجت للتدخل الجراحي"
أنت تقرأ
مزرعة البشر
Vampiri" جميعهم شياطين بشعة " " احداث القصة تدور في عالم خيالي " "جميع الحقوق محفوظة"