مزرعة البشر

الروح شيطانية 45

(الروح شيطانية 45)

#سامي "

القارة الشرقية هنا

لا أكاد أصدق لقد نجحنا

نجحتُ في التواصل مع أحدهم عبر شبكة التواصل طلبت المساعدة و أكدت لهم أن عالم مصاصي الدماء ينهار.

لكنهم كانوا متخوفين جدًا من انتقال الوباء إلى قارتهم لم يكن موقفهم واضح لم أعرف ماذا سيكون قرارهم النهائي.

اعتقدتُ أنهم جبناء و متخاذلين

لكنهم هنا.....هنا في الوقت المناسب

شعرتُ بفرحة عارمة أنستني ألمي و العين التي فقدتها.

سوف تشرق الشمس قريبًا و الطائرات مستمرة في القصف إني أراها بوضوح تتجه نحو المدينة.

استغليتُ انشغال جاريد و من معه عني فخرجتُ من السيارة ببطء و هدوء

علي أتمكن من الهرب منهم،

كنتُ أشعر بالدوار و الصداع لهذا لم أتمكن من الركض،

ألقيتُ بجسدي على الأرض و أخذت أزحف و أزحف بعيدًا.

لقد دمر القصف سيارات الجيش المصفحة تمامًا إني أرى مصاصي دماء ممزقين بعضهم كان على الأرض ينتظر أن تتم عملية الشفاء
التلقائية.

بعد أن شعرت أني ابتعدت بما فيه الكفاية
نهضتُ عن ألارض و حاولت الركض بعيدًا عنهم
لكنه اعترض طريقي وجدته يقف أمامي في وهلة أمسك بي جاريد و قال:

" لا ليس بهذه السرعة.....أرى أنك لا تستسلم أبدًا حتى و أنت في هذه الحالة المزرية؟ "

تعمدتُ التبسم و أنا أقول:

" تبًا لك أذهب و اختبي قريبًا جدًا ستصبحون من التاريخ "

قال بعد أن رفع بصره للسماء و نظر للطائرات:

" حركة ذكية سامي لكننا نضل الأقوى فمصاص دماء واحد يعادل عشرة بل عشرين منكم

و الأن اصمت و تعال معي..."

اقترب أحد مصاصي الدماء بسرعة هائلة و قال:

" سيد برينت يقلون أن القائد جايدين قد أُصيب و أن حالته حرجة "

رأيتُ القلق في عينيه تركني ثم قال:

" أين هو أخي ؟ "

قال:

" لا أعرف و لكنه كان خلفنا تمامًا "

قال جاريد بنبرة أمر:

" خذ هذا البشري لمنزل جايدين بينما سأبحث أنا عن أخي و اتصل بالاسعاف "

إبتعد جاريد عنا مسرع فأخذني الجندي للسيارة.....أجلسني في المقعد الخلفي و لم يُقيدني.

كانت العمة جاد قد صنعت من بذور الفهالا أزرار للثياب للحالات الطارئة و كان معي إثنان منها كأزرار لقميصي كيف سأقتله؟ يجب أن أهرب.