11 _ 12

245 31 2
                                    


انتظار 11


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم

والعن اعدائهم

اتصلت باختي واخبرتها بالموضوع !!
قالت اختي :
انك تعلم ان لنا مع هؤلاء خلافات عائلية وانا لا ارغببهذا الامرلتلكالذكريات التي كأنها شوك مسموم يلسع قلبي .
ولكي اليّنقلبها
اخبرتها بالاستخارة وقلت لها :
اختي وانتِ بمكان امي المرحومة تعالي و اعفيواصفحي من اجل اخوك الصغير الا تعلمي بان الامام الرضا عليه السلام قال قال في كتاب وسائل الشيعة 
قَالَ الرِّضَا عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ قَالَ الْعَفْوُ مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ
قالت لها :
وماافعل ابتليت باختيارها.؟؟؟
فقالت:
لا باس من اجلك ساضحي بكل ما تشتهي نفسيوساخبر الوالد
آه --- آه
كما تعلمون قبلا ان النوم هجرني وقبل هجرته بكى عليّ.وعلى حالي !
والان بدء النوم ينعى و ينوحويصرخ على حالي للهفةالانتظار المرّ.
ولكن حيث ابطئ عليّ جواب اختي لم املك يديّ بل اطلقتسراحهما فاتصلت بالوالد
وانا ارتعش
فاخبرت الوالد بحاجتي للزواج كمقدمةلهدفي المنشود
فاجابني الوالد:
لا يا ولدي هذا العمل غير صحيح وينبغي ان تكمل دراستك وبعده نفكر في الموضوع
فاستحييت وسكت ورجعت خائبا ؛ وجلست ملوما محسورا
وكادت الحسرة تقتلني لولا تذكري للروايات التي قرئتها عن كتاب الناموس
وهو كتاب فيه اسماء الشيعة باسماء ابائهم وامهاتهم الى يوم القيامة
قلت في نفسي :
اذن لو كان مقدّرا لي الزواج وان يكون لي ذرية؛فلابد ان يكون اسمهم في كتاب الناموس وانا والدهم واسم امهم التي ستكون زوجتي موجودفي الكتاب ولايستطيع احد ان يمنع مقدراتي
الرواية الاولى:
عَنْ حَبَابَةَ الْوَالِبِيَّةِ قَالَتْ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِنَّ لِيَ ابْنَ أَخٍ وَ هُوَ يَعْرِفُ فَضْلَكُمْ وَ إِنِّي أُحِبُّ أَنْ تُعْلِمَنِي أَ مِنْ شِيعَتِكُمْ؟
قَالَ وَ مَا اسْمُهُ؟
قَالَتْ:
قُلْتُ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ قَالَتْ:
فَقَالَ:
يَا فُلَانَةُ هَاتِ النَّامُوسَ فَجَاءَتْ بِصَحِيفَةٍ تَحْمِلُهَا كَبِيرَةٍ فَنَشَرَهَا ثُمَّ نَظَرَ فِيهَا فَقَالَ:
نَعَمْ هُوَ ذَا اسْمُهُ وَ اسْمُ أَبِيهِ هَاهُنَا .
لاحظ كم كان معروف الكتاب بحيث تاتي الوالبية الطيبة تسال عن اسم ابن اخيها اهو في هذا الكتاب ؟
الرواية الثانية :
عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي عليه السلام اسْمِي عِنْدَكُمْ فِي السَّفَطِ الَّتِي فِيهَا أَسْمَاءُ شِيعَتِكُمْ ؟
فَقَالَ:
إِي وَ اللَّهِ فِي النَّامُوسِ .
فلما تذكرت هذه الروايات كانما القواعلى فؤادي الجريح بلسماباردا من عين الحياة ؛
عدت نشطا افكر بتامل وتعقل

انتظار الخطوبة اذاب قلبي " مكتملة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن