الفصل 77 ( فإن الله لايضيع اوليائه)وبعد ان بلغ عبد المهدي حدود السنة او اقل قلت الم مهدي :الا نطلب من الامام الرضا عليه
السلام بنتا لننال لذت البنين والبنات.
قالت العلوية:
وكيف تطلب البنت في هذا الزمان الذي يصعب فيه تربية االوالد فكيف بتربية البنات ثم ان
المجتمع الزال فيه عادة الكره لوالدة البنت ؛ هل قرءت عن اهل البيت عليهم السالم في مسألة
البنات في آخر الزمان ؟؟.
فقلت لها :ان في آخر الزمان واوله البنت عنوان الخير والبركة ودليل الرحمة والشفقة ؛ نعم ال
ِدمت فيه المثل العليا وخربت فيه القيم المثلى وهذا يشمل الذكر
اخالفك بان في هذا الزمان قد هُ
والانثى.
ولكن عندما تاتي البنت الى الدنيا في لحظة ورودها ترد على نفس الفطرة التي كانت ترد فيها حين
والدتها في اول الزمان لكن الابوات ومحيط المجتمع الخوان وكثير من البرامج الغير مهذبة هي
التي تجعلها مخيفة وكلها موجودة قبل والدتها و خارجة عن ارادتها.
اهل البيت عليهم السلام كثيرا ما شجعوا على استقبال البنات بحفاوة كاملة.
قالت :ولكن الولد خاطب وليس مخطوب ويذهب متى احتاج ليخطب من يهواها ولكن البنت لو شعرت بحاجتها للزواج ماذا تفعل؟ وحجب الحياء يقنّعها وجدران الجهل الديني و الاجتماعي
يكنها .
فقلت لها : الا تقرئين ان اكثر بنات المعصومين كفاطمة المعصومه سلام الله عليها وأخواتها
واخريات من بنات الائمه لم يتزوجن ورفضن الزواج لاعتقادهن بعدم وجود الاكفاء لهن وخرجن
من الدنيا بغير زواج.
ثم الا اقرء لك عن كتاب الناموس فيما سبق فانه ان كان مقدر لها الزواج فال فرق بين اول الزمان
واخره ؛ بقي علينا في هذا الزمان ان نهتم لحراسة عفتها ولطافة فطرتها اكثر من قبل لوجود
وسائل الانحراف وسهولة الوصول اليها اكثر من قبل.
ولو راجعنا عصور الامويين و العباسيين مثال لوجدنا ان الانحراف في ذلك العصر كان يعرق له
الجبين ؛ حيث كانوا يتغزلون بمن عرفوا بجمالها وكثير من القضايا التي ال احب ان انقلها لك
خوف اشاعة الفاحشة قالت :ما تعنـي في اشاعة الفاحشة فقلت لها اسمعي:
ِعن اسحاق ابن عمار عن ابي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صل الله عليه وآله قال : من اذاع فاحشة كان كمبتدائها ومن غير مؤمناً بشيء لم يمت حتى يركبه
الذي اريد قوله لك يا ام مهدي هو ان الانسان لم يخلق البنت بل ان الله خالقها وهو اعرف باي زمن خلقها ويخلقها والذي علينا ان لا نقصر وفق الموازين الشرعية التي امرنا بها اهل البيت
عليهم السلام في تربيتها اما الباقي فهو ولي من اطاعه وقد قال امير المؤمنين عليه السلام :لاتجعل اكثر شغلك بأهلك وولدك فإن لم يكن اهلك وولدك اولياء الله فإن الله لايضيع اولياءه وان يكونوا اعداء الله فما همك وشغلك باعداء الله؟
أنت تقرأ
انتظار الخطوبة اذاب قلبي " مكتملة "
Romanceحينما فقدت امي بقيت متحيراً في نفسي افكر دائماً هل ان الله سبحانه عوض الانسان بحنان من نوع آخر لكي يملئ فراغ الحنان عند من فقد امه؟؟ الى ان سمعت مقالةً لاحدهم يقول : *ان من فقد الحنان في احضان امه سيجدها في احضان زوجته* ! وهنا بدأت افكر في نفسي ؛ هل...