91_92

37 4 0
                                    


الفصل 91
((يا محول الحول والاحوال))

وفي ليلة من الليالي وفي المنتصف منه واذا بي اشعر باصوات وحركة في الارض كأنها الزلزلة ثم استيقظت العلوية فسالتها اتشعرين ما اشعره انا ؟
قالت : وكيف لا ؟! وفي الصباح هرولت الى خارج البيت ؛ فلما وصلت خارج البيت واذا بالبلدية في مدينتنا المقدسة عملت عملا مفاجئا جدا 
حيث انشات شارعا مهما في هذه الليلة وصممت ان يكون اهم شارع في البلد حيث يربط اهم الشوارع في المدينة ببعضها ويكون مركزا هاما بالنسبة لكل البلد ؛ وكان بجنبنا مستشفى ولكنه خامل النشاط لبعده عن مركز المدينة والان حيث وقع على اهم شارع فاهتموا به اشد اهتمام وجهزوه باحسن الاجهزة
فارتفعت اسعار الارض في منطقتنا الى ماشاء الله تعالى واصبحت المنطقة من المناطق التي يتمنّون الشراء فيها وهرع التجار الكبار من العاصمة في شراء الاراضي وبناء المجمعات السكنية الكبيرة هناك 
فنقلت لام مهدي لاحظي هذه الرواية :
قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ: كُنْ لِمَا لا ترْجُو أَرْجَى مِنكَ لِمَا ترْجُو فَإِنَّ مُوسَى عليه السلام ذَهَبَ لِيَقتبِسَ لاهْلِهِ نَاراً فَانصَرَفَ إِلَيْهِمْ وَ هُوَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ 
و قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : كُنْ لِمَا لا ترْجُو أَرْجَى مِنْكَ لِمَا ترْجُو فَإِنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ عليه السلام خَرَجَ يَقتبِسُ لأَهْلِهِ نَاراً فَكَلَّمَهُ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَجَعَ نَبِيّاً مُرْسَلا وَ خَرَجَتْ مَلِكَة سَبَإٍ فَأَسْلَمَتْ مَعَ سُلَيْمَانَ عليه السلام وَ خَرَجَتْ سَحَرَةُ فِرْعَوْنَ يَطلبُونَ العِزَّ لِفِرْعَوْنَ فَرَجَعُوا مُؤْمِنِينَ. 
فانها تشير على ان الانسان ينبغي ان لايجعل كل امانيه على ما يملك من القدرات فنحن نعمل ما بوسعنا ونترك الباقي راجين الله سبحانه ومتوكلين عليه فان التاجر يشتري البضاعة ويعرضها في محل تجارته ولكنه يرجو الله تعالى في ربحه ؛وهل هو يمسك باعناق الناس كي يشتروا منه؟؟ 
وكذلك نحن حينما رزقنا الامام الرضا عليه السلام هذا البيت ما كنا نعلم المستقبل وان البيت سيكون في موقع مهم في البلد . 
والان سمعت من اناس استهزؤا سابقا بمنطقتنا انهم يتمنوا لو كان عندهم بيت في منطقتنا فنحن ان صبرنا فبتوفيق الله سبحانه ولابد للصابر الظفر وان كان مرّا فاسمعي كلمات جدك امير المؤمنين عليه السلام 
* بشر نفسك إذا صبرت بالنجاح و الظفر 
* دوام الصبر عنوان الظفر و النصر
* مرارة الصبر تثمر الظفر 
* مفتاح الظفر لزوم الصبر 
* لا يعدم الصبور الظفر و إن طال به الزمان

ــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل 91
((يا محول الحول والاحوال))

وفي ليلة من الليالي وفي المنتصف منه واذا بي اشعر باصوات وحركة في الارض كأنها الزلزلة ثم استيقظت العلوية فسالتها اتشعرين ما اشعره انا ؟
قالت : وكيف لا ؟! وفي الصباح هرولت الى خارج البيت ؛ فلما وصلت خارج البيت واذا بالبلدية في مدينتنا المقدسة عملت عملا مفاجئا جدا 
حيث انشات شارعا مهما في هذه الليلة وصممت ان يكون اهم شارع في البلد حيث يربط اهم الشوارع في المدينة ببعضها ويكون مركزا هاما بالنسبة لكل البلد ؛ وكان بجنبنا مستشفى ولكنه خامل النشاط لبعده عن مركز المدينة والان حيث وقع على اهم شارع فاهتموا به اشد اهتمام وجهزوه باحسن الاجهزة
فارتفعت اسعار الارض في منطقتنا الى ماشاء الله تعالى واصبحت المنطقة من المناطق التي يتمنّون الشراء فيها وهرع التجار الكبار من العاصمة في شراء الاراضي وبناء المجمعات السكنية الكبيرة هناك 
فنقلت لام مهدي لاحظي هذه الرواية :
قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ: كُنْ لِمَا لا ترْجُو أَرْجَى مِنكَ لِمَا ترْجُو فَإِنَّ مُوسَى عليه السلام ذَهَبَ لِيَقتبِسَ لاهْلِهِ نَاراً فَانصَرَفَ إِلَيْهِمْ وَ هُوَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ 
و قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : كُنْ لِمَا لا ترْجُو أَرْجَى مِنْكَ لِمَا ترْجُو فَإِنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ عليه السلام خَرَجَ يَقتبِسُ لأَهْلِهِ نَاراً فَكَلَّمَهُ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَجَعَ نَبِيّاً مُرْسَلا وَ خَرَجَتْ مَلِكَة سَبَإٍ فَأَسْلَمَتْ مَعَ سُلَيْمَانَ عليه السلام وَ خَرَجَتْ سَحَرَةُ فِرْعَوْنَ يَطلبُونَ العِزَّ لِفِرْعَوْنَ فَرَجَعُوا مُؤْمِنِينَ. 
فانها تشير على ان الانسان ينبغي ان لايجعل كل امانيه على ما يملك من القدرات فنحن نعمل ما بوسعنا ونترك الباقي راجين الله سبحانه ومتوكلين عليه فان التاجر يشتري البضاعة ويعرضها في محل تجارته ولكنه يرجو الله تعالى في ربحه ؛وهل هو يمسك باعناق الناس كي يشتروا منه؟؟ 
وكذلك نحن حينما رزقنا الامام الرضا عليه السلام هذا البيت ما كنا نعلم المستقبل وان البيت سيكون في موقع مهم في البلد . 
والان سمعت من اناس استهزؤا سابقا بمنطقتنا انهم يتمنوا لو كان عندهم بيت في منطقتنا فنحن ان صبرنا فبتوفيق الله سبحانه ولابد للصابر الظفر وان كان مرّا فاسمعي كلمات جدك امير المؤمنين عليه السلام 
* بشر نفسك إذا صبرت بالنجاح و الظفر 
* دوام الصبر عنوان الظفر و النصر
* مرارة الصبر تثمر الظفر 
* مفتاح الظفر لزوم الصبر 
* لا يعدم الصبور الظفر و إن طال به الزمان

انتظار الخطوبة اذاب قلبي " مكتملة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن