الفصل العشرون

24.5K 523 4
                                    

الفصل العشرون
نرجع لبيت سعيد
سعيد بإبتسامة : يا مراحب يا جماعة زارتنا البركة
الحج عدنان : تسلم وتعيش  يا حج سعيد
خاطر بهمس لخالد : هو في ايه الجمعة دي غريبة  قلبي ممطمنش من امتي وانا بنحضر قعدة فيها ناس  كبار كده  وابوك مصر احضر
خالد بيحاول يكتم ابتسامته لان ابوه حكاله : متقلقش دلوقتي نعرف 
الحاج عدنان : طبعا يا حاج عشان منطولوش عليك  احنا جايين  طالبين القرب منك في بنتك  لولدي  فتحي  ونطمع بردك بالموافقة قبل سابق زي ما وعدتنا
خاطر بيكتم ضحكته  وبيهمس  لخالد : يا لهوووي دلال وفتحي طيب تيجي ازاي دي البت دي صعبانة عليا  ولا اقولك تستاهل بت منخيرها في السما تستاهل فتحي والله
خالد بإبتسامة : اكتم خالص انت اللي صعبان عليا والله
خاطر بإستغراب : بتقول ايه انت
فجأة سمع صوت ابوه : بعد اذنك يا خوي
سعيد هز راسه
جاد : حقكم علي راسنا يا جماعة  وكان بودنا اننا نلبي طلبكم والله بس بنتنا تبقي خطيبة ولدي
خاطر بلم وفهم علطول ان ابوه يقصده وبص لخالد لقاه كاتم الضحكة  فالعفاريت ركبته
خاطر بتهور شديد لا يحسب حسابه وبإبتسامة مزيفة : معلش بقي يا فتحي  ربنا يرزقك اللي احسن منها  ملكش نصيب  عندنا بقي اخويا خالد سبقك  وخطبها
خالد لفله بصدمة شديدة
سعيد وجاد انشلوا بمعني الكلمة
الحاج عدنان بإبتسامة : العذر والسموحة يا ولدي  والله ما كنا نعلم لانا سالنا نورة مقلتلناش حاجة زي دي
خالد بتوهان : ولا يهمك يا حاج حصل خير
وبعد نص ساعة مشيوا الناس ومع خروج اخر شخص
جاد رفع ايده وضرب خاطر وبصق في وشه : اسفخس عليك عيل ناقص
سعيد : خلاص يا جاد واحد شكله مينفعش يبقي نسيبي وجوز بنتي وخالد راجل ولا كل الرجالة واشتريه بالغالي
جاد : ربنا يسود وشك زي ما سودت وشي قوم انفض من هنا يا واد انت  سامحني ياخوي امسحها فيا
سعيد : محصلش حاجة يا جاد خير ما حصل  وقلتلك خالد اشتريه بالغالي
خالد بطور الصدمة وتخيل ان عمه هيرفض كل ده بس اكد وكان حاجة محصلتش : تسلم يا عمي " ياربي ايه اللي بيحصلي ده هو انا سالك بواحدة لما اجيب وجع دماغ تاني ليا "
جاد : خلاص علي خيرة الله يا حاج سعيد كلم الجماعة وردلنا خبر نكتبوا الكتاب
سعيد بإبتسامة : قريب ان شاء الله قريب
جاد وخالد استأذنوا ومشيوا
جاد : هتقول لمراتك
خالد بسخرية : هو انا ريحني في الحكاية دي غير اني هقلها
جاد : ربنا يهديها يا ابني بس انت ممدايقش
خالد : عاوزني اكدب عليك يعني يا بوي يعني عاجبك تصرف ابنك ده بس فعلا من حفر لاخيه حفرة وقع فيها
جاد : انا هقول لامك وانت حاول تقول لمرتك لان الحكاية مهتستخباش
خالد بلامبالاه : لا تعرف زي ما تعرف مقايلش حاجة
جاد : ميصحش يا ولدي
خالد : يا بوي انا مش في دماغها اصلا
جاد : ربنا يهدي الحال يا ولدي
خالد بتنهيدة : انا بس بفكر في دلال كيف مفكرة انه خاطر وفجأة يقولولها خالد
جاد : لا ما هي متعرفش حاجة اصلا
خالد بصدمة : يعني قريتوا فاتحة وكل ده ومتعرفش
جاد : عمك قال محدش ليه كلمه من بعدي
خالد بإستغراب : كيف يعني ده
جاد : اللي حصل يا ولدي
وصلوا البيت وحكي جاد لمراته كل اللي حصل
ناهد بفرحة شديدة : ربنا يسعدك ويريح بالك يا ولدي اهي دي صح اللي هتسر قلبك وخاطرك
خالد بضحكة : ههههههه مكنتش اعرف انك بتحبيها قوي كده يا امه
ناهد بإبتسامة : ومحبهاش ليه ادب وجمال واخلاق ودلال وهي دلا ربنا يحميها دي بتي اللي مخلفتهاش
خالد ابتسم وسكت
ناهد بدموع : ربنا يفرحكم زي ما فرحتوني بالخبر ده
خالد باس راسها : ربنا يخليكي لينا يام خالد
////////////////////////////////
اليوم الموعود
زفاف محمود وخديجة
في الكوافير
خلود : قمر يا ديدي والله قمر ربنا يحميكي يارب
خديجة بتوتر وطول اليوم مكالمة محمود ليها وكلامه في بالها حاسة انه مش هيعديها علي خير  " استاهل انا اللي زودتها "
خلود بإستغراب : خديجة رحتي فين
خديجة : ها معاكي بتقولي حاجة
خلود : لا خالص بس بقلك قمر
خديجة بتوتر : صحيح يا خلود
خلود بدموع : صحيح يا قلبي
تاج وهي جاية عليهم : لالالا الست تعبت حرام عليكم متعيطوش
خديجة بإنبهار لتاج : ايه الجمال ده يا ست تاج
تاج بخجل : انا والله ما اعرف طاوعتكم ازاي  ضيق وعمتكم هتطين عيشتي
خلود : لا والله حلو ما فيه حاجة عمتي عوزاكي جنبها بلبسك العجيب بتاعك ده
تاج : ههههههه الله يسامحك همشيهالك عشان خاطر خديجة
خلود : هي فين الست اللي كانت هنا تيجي تلفلك الطرحة بقي قبل محمود ما يجي
خديجة : مش عارفة

نيران تملكي بقلم fatma Ahmed" قطرة حياه"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن