الفصل الثامن والثلاثون
في بيت محمود الغنيمي
خلود خرجت من المستشفي بعد اصرارها الشديد
ومهاب كل يوم نفذ كلام الدكتور وكل يوم يودي فريدة لخلود اللي بتتاثر بجية فريدة لانها الوحيدة اللي مبتحسسهاش بعجزها وتبصلها بصة شفقة اللي اصبحب بتشوفها في عيون كل اللي حواليها
خلود بإبتسامة : لا خلصي الهوم ورك الاول قبل ما احكيلك حدوتة
فريدة بإستجداء : الله يخليكي كمليلي حدوتة سندريلا بقي واوعدك هكمل الهوم ورك
خلود بإصرار : لا عشان ميجيش بابا زي امبارح وانتي مخلصتيش وازعل منك
فريدة بضيق : اووف خلاص ماشي وبدأت في حل الواجب جنب خلود وهي تلعب في شعرها وتدمع بقي اقصي احلامها انها تفرح البنت اليتيمة دي وتخفف عليها زي ما هي بتخفف عليها
فريدة وهي بتكتب : ماما خلود
خلود وبتمسح دموعها : نعم يا روحي
فريدة بخجل : انا جعانة
خلود ببسمة : حاضر يا حبيبتي من عنيا هعمل.... وقطعت كلامها ببسمة حزينة : هخلي تاج تعملك سندوتش وتجبلك كيك شوكلاتة ماشي
فريدة بفرحة : هييييه ماشي
خلود رنت علي تاج : ايوا يا تاج
تاج ايوا يا خوخة
خلود : معلش يا حبيبتي اعملي سندوتش برجر لفريدة وهاتيلها كيكة يا روحي ماشي
تاج : حاضر يا حبيبتي ثواني وهيبقوا عندك
خلود : تسلمي يا حبيبتي
التليفون اللي مع فريدة رن
فريدة : السلام عليكم
مهاب بإستغراب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ايه يا فيفي مش عاوزة تروحي بقي ابعتلك حد ياخدك
فريدة : استني شوية يابابا هخلص الهوم ورك واكمل القصة وبعدين تعالي ونمشي بقي
مهاب بتنهيدة : يا حبيبتي يا فيفي انا مش هروح النهاردة هبعت الدادة تاخدك ماشي
فريدة : طيب يابابا ينفع ابات مع ماما خلود طالما انت مش هتروح
مهاب بحدة : لا يابابا طبعا مينفعش
فريدة بدموع وهي بتكلم خلود وبتديها التليفون : عشان خاطري يا ماما خلود قوليله يوافق الداده بتسيبني انام لوحدي وبخاف وبدأت تعيط بدلع لانها عارفة نقطة ضعف خلود بقيت دموعها
مهاب اتنرفز من بنته ووصله صوت خلود وهي بتكلمها
خلود ببسمة وهي بتكلمها : فيفي احنا قولنا ايه مش قلنا نتكلم من غير ما نعيط
فريدة فضلت تعيط
مهاب بعصبية وصوت عالي وصل لخلود : فريدة
خلود لقيت نفسها مجبرة ترد عليه : السلام عليكم
مهاب بيتمالك نفسه : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ازيك يا انسه خلود
خلود بهدؤ : الحمد لله بخير
مهاب : دايما ان شاء الله
خلود : متشكرة جدا وسكتت شوية انا طبعا مش عارفة اقول لحضرتك ايه ومقدرش اطلب من حضرتك تسيبها عندنا لان اي حد مكانك مش هيوافق بس ممكن يعني تسيبها كمان ساعة واحدة
مهاب بتوتر: اه طبعا ممكن ولو سمحتي مش عاوز تفهميني غلط اني مش موافق انها تنام عندك مش موضوع عدم ثقة والله
خلود بثقة : انا متاكدة من كده بس فريدة زي اي طفل مينفعش طلباته تبقي مجابة دايما
مهاب : بالظبط
خلود : خلاص تمام بس هطلب من حضرتك طلب بعد اذنك
مهاب بإستغراب : اتفضلي
خلود : انا شايفة ان حضرتك مش تآمن علي فريدة مع اي حد الا معاك لان الناس اللي اتعرضت لها مرة تقدر بسهولة تتعرض لها تاني خاصة لو عارفين انها بتروح وترجع مع الداده عادي
مهاب : عندك حق هحاول اظبط الحكايةة دي في اقرب وقت وابقي انا المسؤول عن توصيلها واسفين علي الازعاج
خلود : لا ابدا محصلش اي حاجة عن اذنك
مهاب : اتفضلي مع السلامة
خلود : مع السلامة
قفلت مع مهاب لقيت فريدة مبوزة
خلود : مالك يا فيفي
فريدة : ليه مقلتيش لبابا انام هنا
خلود : لان يا حبيبتي بابا مش راضي وانتي مفروض تسمعي كلام بابا وتقولي حاضر
فريدة : بس انا
خلود مبسش بقي يا فيفي كملي الواجب وببسمة وادي البرجر وصل ميرسي جدا يا تاج
تاج ببسمة : الست فريدة تؤمر واحنا تحت امرها
خلود : فيفي قولي ميرسي لتاج
فريدة بخجل : ميرسي
خلود : العفو يا حبيبتي يلا عاوزة حاجة يا خوخة
خلود : لا سلامتك يا حبيبتي تسلميلي يارب شدي حيلك انتي بس عشان تجيبي مجموع يرفع الراس
تاج بتوتر : يا رب يا خلود يلا عن اذنك
خلود : اتفضلي يا عسل
خرجت تاج من عند خلود وطالعة لاوضتها تليفونها رن
تاج بهدؤ : الو
لا ليه كده ....... طيب خلاص ماشي ........لالا يا حبيبتي ولا يهمك هخلي ماما توصلني ........تسلمي يا حبيبتي شكرا ....مع السلامة
رجعت نزلت تاني لمامتها اللي قاعدة مع جدتها وخالها
تاج : ماما
زينب : ايوا يا حبيبتي
تاج : البنت اللي كانت بتيجي عليا ونروح سوا راحت لمستر تاني فبقلك عشان تبقي عارفة وتوصليني
زينب ببسمة : حاضر يا حبيبتي
محمود بإستغراب : انتي درسك امتي يا حبيبتي
تاج: ٤ يا خالو
محمود : خلاص خلي فريد يوديكي ويجيبك يا حبيبتي انا هقله
فريد : السلام عليكم
الجميع وعليكم السلام تاج توترت " من وقت اللي حصل وتتكسف تقابل فريد وتحط عينها في عينه
محمود لفريد : بكرة فضي نفسك الساعة ٤ عشان تودي تاج السنتر وتجيبها ماشي
فريد : اوك ماشي وبإستغراب : صحيح احنا نسيناها خالص كانتي بتروحي مع مين الفترة دي
زينب : كان واحدة زميلتها بتعدي عليها بس غيرت المستر ومبقتش هتروح
فريد: اها اوك خلود عاملة ايه النهاردة
محمود : كويسة الحمد لله ربنا يصبرها علي اللي هي فيه
الجميع : امين
محمود : علفكرة يا زينب فرح بنت سعيد بكرة علي ابن جاد
زينب بإستغراب : دلال وخاطر ميركبوش علي بعض خالص
محمود باستغراب : لالا هو مقليش ان اسم العريس خاطر
زينب بإستغراب : ازاي يعني اكيد سمعت غلط ما هو معندوش الا خاطر وخالد وده متجوز
محمود : ايوا هو قالي خالد
زينب : غريبة اوي اشمعنا يعني ده ايه العيلة اللي بتتجوز اتنين دي الاول كانو عاوزين تاج لسالم ودلوقتي دلال لخالد يوه
تاج بدهشة : سالم مين انتي مش قولتيلي خاطر يا ماما
فريد غضب من ردها جدا وبسخرية : هو يفرق عند سيادتك سالم من خاطر
تااج بتوتر : لا طبعا مش قصدي كده بس مجرد سؤال مش اكتر انا فكرت انه خاطر مش سالم
فريد بعصبية : استغفر الله العظيم لسه بتقولي مجرد سؤال انا طالع
تاج بإستغراب : هو في ايه انا والله يا خالو مقصدتش حاجة
محمود بإبتسامة : عارف يا حبيبتي بس هو فيوزاته ضربت انا عارف ربنا يعينه علي نفسه بقي
زينب ببسمة : امين
//////////////////////////
في بيت محمد الغنيمي
مريم متألقة بفستان من اللون الاسود الراقي ابرز جمالها وحجاب من اللون الاحمر القاني وشنطة من اللون الاسود
وجزمة بكعب عالي تظهر مع خطواتها زادها اناقة وانوثة ومكياج عيون ثقيل من اللون الاسود وبروج احمر كلون الدم وطلاء اظافر بنفس اللون
مريم : انا خارجة بقي يا ماما ماشي
سعاد بإستغراب : يا حبيبتي انتي مش مأفورة شوية في مكياجك
مريم بتوتر : ها لا يا ماما ابدا وبعدين ده فرح كبير ودعاء اكتر واحدة صاحبتي في الشركة الجديدة دي فلازم ابقي لايقة معاها
سعاد برفعة حاجب : ايه اللي انتي بتقوليه ده
مريم بتوتر : خلاص بقي يا ماما متعطلنيش زمان الفرح بدأ من زمان
سعاد : ماشي بس متتاخريش ساعة بالكتير وتبقي هنا
مريم : حاضر حاضر يلا سلام
خرجت مريم وانطلقت لفرح دعاء
وصلت الفرح لقيته فعلا بدأ ولقيت العروسين مشغولين برقصة سلو فدارت بعينها علي امل تلاقي حد تعرفه لقيت بنتين زمايلها في الشركة علي تربيزة بس اللي ضايقها انها شافت معاهم شباب " اووف هعمل ايه بقي ما هما دول اللي انا اعرفهم انا هقعد لنا دعاء تخلص واسلم عليها وامشي "
راحت مريم للتربيزة من غير ما تبص للشباب اللي قاعدين اصلا تركيزها كان مع البنات
مريم بإبتسامة : مساء الخير وسلمت علي البنات وملقيتش الا كرسي واحد فاضي جنب زميلها شدته وقعدت وهي مركزة بس مع البنات ومبتسمة
شاب قصادها لصديقه : هي المزة دي معانا في الشركة
صديقه : ايوا يا ابني بس صراحة تغيير جزري مبنشوفهاش بربع كده اصلا
وبترفع راسها تلقائيا لقيت واحدة بتبتسم لها قامت مريم بسرعة راحت لها
مريم : اهلا يا غفندم والله اسفة ماخدتش بالي من حضرتك
جيهان لا يا حبيبتي ولا يهم ربنا يحفظك قمر
مريم : ميرسي يا طنط ربنا يخليكي
جيهان : اتفضلي يا حبيبتي اقعدي
رجعت مريم مكانها ورفعت عينها لجيهان وشافت شهاب اتوترت وبصت في الارض خاصة انه اصلا مشغول بتليفونه بيبعت ايميلات لعماله في شركة شرم وده اداها فرصة كل شوية تخطف نظرة عليه من غير ما تعرف انها تحت المراقبة الشديييييدة
جيهان بتنغزو في جنبه بصلها بإستغراب : ايه يا ماما في ايه
جيهان : انت بتعمل ايه يا واد انت ما تركز هنا شوية
شهاب بإستغراب : اركز ايه يا ماما هو انا جاي اركز انا جاي للواجب مش اكتر
جيهان وبتقرصه في ايده : عيل فقري
شهاب بدهشة من اسلوبها : الله ليه كده بس يا حبيبتي
جيهان ببسمة : بص كده قصادك بالله عليك ما قمر قاعد معانا
شهاب بص حواليه : قمر ايه
جيهان : اول مرة اعرف ان نظرك ضعيف يا واد انت قصادك علي ترابيزتنا يا واد
شهاب رفع عينه علي طول قدامه وانعقد لسانه لما شافها وبإبتسامتها لزميلتها وتنح
جيهان بخبث : خلاص البت هتاخد بالها
شهاب بتوتر : ها لا مفيش حاجة انا بس استغربت من شكلها مش اكتر
جيهان بخبث : اها
وطلب الدي جي ان اي حد حابب يتصور مع العرسان يتفضل فطبعا قامو كلهم يسلمو عليها ماعدا جيهان مرضيتش تطلع
راحو وسلموا عليها وبدأو ينزلوا البنات نزلو الاول وكان اخرهم مريم وبعدها الشباب
مريم فجأة اتكعبلت وحست نفسها هتقع من علي السلم وهي نازلة بس حست بشخص وراها مسك ايدها جامد وسندها من اكتافها
مريم بصتله بنظرة امتنان لكن صعقت لما شافته شهاب توترت جدا وتماسكت ونزلت بسرعة لمكان البنات وهو والشباب وصلو وقعدوا برده وده حصل تحت عيون جيهان اللي هتموت من الفرحة وبدأت ترسم علي تقيل
أنت تقرأ
نيران تملكي بقلم fatma Ahmed" قطرة حياه"
Romanceنبذة" اجبرهم علي الزواج للحفاظ علي احفاده فأصابهم العشق واخر تزوج شهامة بموقف لا يحسد عليه واخري تزوجته يعشقها وتمقته وغيرهم .." كااااملة للرواية حقوق ملكية وحقوق نشر ممنوع الاقتباس