الفصل الواحد والخمسون

23.5K 481 2
                                    

الفصل الواحد والخمسون
في بيت محمود الغنيمي  دخل فريد مستناش يرجع مع ابوه وعمته وجدته ويسيبها زعلانة راح علي اوضة خلود
طق طق طق
خلود بهدؤ : ادخل
فريد بتوتر : صحيتك
خلود بإستغراب : لا طبعا انت شايف اهو لسه صاحية
فريد بتوتر : هي منزلتش تاني لما انا مشيت
خلود بتنهيدة : لا ورنيت عليها قالتلي تعبانة هنام
فريد بحزن : اوك خلاص
خلود : راضيها يا فريد متكرهاش فيك
فريد : ان شاء الله
خرج من عندها وتوجه لاوضة تاج خبط 
تاج بعصبية وصراخ من الداخل : امشي من وشي ومتجيش تاني وقولي لخلود زفتة بتقلك هتتخمد مش نازلة
فريد بضيق " واضح ان المهمة صعبة "
فتح ودخل قامت تاج عشان تهزء الخدامة لقيته فريد وقفت وربعت ايديها وبحدة : نعم خير
فريد بهدؤ دخل وقفل الباب
تاج بغضب : لو سمحت اطلع برة  ودي اخر مرة تدخل اوضتي بدون استأذان
فريد بحدة : نعم عيدي كده
تاج بنفس الغضب : مش هعيد انت سمعت كويس اوي
فريد بغضب : تاج متنرفزنيش
تاج : ما تتنرفز انا مالي ومن فضلك اخرج ومتكررهاش تاني لان ميصحش كل شوية ناطط لي هنا
فريد بعصبية : انتي مراتي يا مجنونة
تاج وبتتذكر كل كلامه قبل كتب الكتاب ومحاولتهم اقناعه اللي سمعته وبثقة : مؤقت ده كان عشان عمي وكلنا اتفقنا الموضوع مؤقت وسر بدليل اني حتي ملبستش دبلة ورفعت ايديها في وشه
فريد وشاط من اسلوبها وكلامها : لا ده كان زمان يا حلوة  دلوقتي خلاص مبقاش في كلام نهائي  والموضوع بينا وقت مش اكتر
تاج بسخرية : وده قرار منك لنفسك كده وانا ايه جاموسة تقولها يمين يمين شمال شمال
فريد بيحاول يهدي نفسه اللي بتنجح في فورانها  كويس جدا : تاااااج  في ايه مالك ما تهدي كده  اسلوبك مش عاجبني
تاج بدهشة : بصراحة انا مش قادرة امسك لساني انت بجح اوي بجد
فريد بصدمة : بجح
تاج : ايوا  تهزئني وتقل مني واسكت بس عشان محدش سمع لكن تعيد نفس الكلام قدام اختك  لا والف لا مش هسكت ودلوقتي بتقولي انا اللي اسلوبي  مش عاجبك  ويا تري بقي تحب اضربلك تعظيم سلام وانحني تبجيل ولا ايه عشان اعجب سيادتك
فريد بزهول من كلامها : انتي مجنونة ايه اللي بتقوليه ده
تاج بهدؤ : بص يا فريد  هما كلمتين احنا ننفصل كده عشان اسلوبك ده عمري ما هوافق عليه وهنحاول عمي سعيد ميعرفش عادي مش هتفرق بقي كلها واحد حتي سالم عمره ما هان نورة او داس لها علي طرف واضمن لو عمي قرر نفس قراره بجوازي من سالم مش هتفرق علي الاقل هيحترمني
تاج بتتكلم  وجنبها كتلة من نار لو جربت تبصلها هتحرقها
فريد بغضب جزري وصوت مجنون  راح مسكها من كتفها وبيضغط عليه بقوة المتها وحست ان دراعها هيتشال في ايده : والله ورب الكعبة نظير كلامك ده انا كنت جاي اعتذر  منك لكن انتي بتعرفي ازاي تقلبيني شيطان  في ثانية  طيب يا روح عمك بقي  قبر يلمك ولاغيري  يضمك دي كلمة تبقي زي حلق في ودانك  وكنت بقي هقنع امك وابويا اننا نتجوز بعد سنة ولا حاجة لكن وحياتك انتي عندي ليكون فرحنا كمان شهر  عشان تاني مرة تحسبي كلامك  وضغط اكتر علي كتفها وعشان تتجرأي وتجيبي سيرة راجل تاني قدامي
تاج بدموع وغضب : انت ايه يا بني ادم انت هو احنا ملناش قيمة شغالين عندك الاول وبغضب شديد : معلش انا مقدرش طبعا ازاي وابوك يفبك تكتب الكتاب وامي تقلك بس يبقي سر لما يجيها نصيب وسيادتك توافق  وبعدين فجاة شفت تاج بشكل تاني ومنظر تاني فحليت في عنيك اصلها سلعة وانت اخدتها وخلاص يبقي تسيبها لغيرك ليه اوعي تكون فاكرني مش فهماك  لا انا فهماك كويس اوي بس بطنش وبعمل نفسي هبلة وبعاملك عادي لاننا عمرنا ما هنكون لبعض حضرتك ولما اختك تواجهك تقلك بتغار تقولها انتي مجنونة اغار عليها ايه  ويسعدني جدا ابشرك انك بتغار عليا بصلها بصدمة من كتر كلامها اكملت تاج بثقة وهي بتبصله : ايوا سيادتك بتغير بس مش حب اكيد متقلقش بس تملك لا اكتر ولا اقل  ونفضت ايدها من ايده : اتفضل اخرج بقي وجواز مش هنتجوز يا فريد ويكون في علمك هكلم عمي واحكيله علي كل حاجة لان جحيم اهلي ولا جنة سيادتك وبإستفزاز : وبعيدهالك تاني يا فريد لو عمي قال هيجوزني سالم هوافق عارف ليه  قربت وحط عينها في عينه وبصباعها بتخبط علي صدره : عناد فيك انت هبوظ حياتي عشان احرق دمك
فريد بغضب خلاص جابت اخره عمالة نتجيب بنزين وترمي علي النار بصوت عالي وصل لمحمود وزينب وامهم اللي لسه داخلين طلعوا بسرعة علي فوق : لما تشوفي حلمة ودنك فاهمة لما تشوفيها يبقي ننفصل يا روح عمك وخليني اسمع اسم ابن عمك ده علي لسانك هقطعهولك يا تاج
دخلت زينب جري خلصت تاج من فريد اللي مكنش عاوز يسيبها نهائي : في ايه يا ابني ايه اللي حصل بس
محمود مسك فريد : في ايه يا فريد
فريد بغضب هادر وبيخلص نفسه من ابوه : الست هانم عاوزانا ننفصل وبتقول نار سالم ولا جنتي متخيلة يا عمتي بنتك بتقول ايه لجوزها بتقوله نار راجل تاني احسن منك عاوزني اعمل ايه يعني ها
زينب لفت بصدمة لتاج : صحيح الكلام ده
تاج بدموع : والله يا ماما هو اللي قالي كلام مينفعش
زينب بعصبية : يعني قولتيله كده
تاج عيطت وسكتت فزينب ضربتها بالقلم : يا خسارة تربايتي ليكي هو ده الادب اللي علمتهولك غلط فيكي او قال كلام ميصحش يبقي انا اعرف اخد حقك مظبوط انما توصل للدرجادي يا تاج حسبي الله ونعم الوكي  وكان هتضربها تاني
جه فريد قدام تاج اللي مسكت فيه تتحامي من امها وبصرامة : لو سمحتي يا عمتي اول واخر مرة تضربيها 
محمود بتأني : اقعدو وكلكم استعيذوا بالله من الشيطان  وبحدة اقعدوا
قعدوا كلهم
محمود قعد جنب تاج وخدها في حضنه وطبطب عليها : احكيلي انتي يا تاج حصل ايه
بدات تاج نتحكيلهم
/////////////////////////
في بيت محمد الغنيمي
مريم في اوضتها  من ساعة ما شهاب خرج وبيرن عليها مبتردش
مريم : لا بس زعلانة منك
خلود : معلش يا مريم سامحيني المهم ان كل حاجة مشيت تمام وربنا يتمملك علي خير يارب
مريم : تسلميلي يا خوخة يارب  قوليلي انتي فكرتي في موضوعك كويس
خلود ببسمة : فكرت كويس جدا متقلقيش
مريم : ربنا يعملك الخير يا عمري انا عموما احتمال اعدي عليكي بكرة تقوليلي كل حاجة
خلود : خلاص تمام
مريم بتوتر : خوخة هقفل دلوقتي اصل شهاب بيرن من بدري ومش رديت عليه
خلود بضحكة : هههههههههه لا ردي عشان ميقفش عليكي يلا يا حبيبتي مع السلامة
مريم مع السلامة
قفلت مع خلود وحاولت تلتقط انفاسها وفتحت الخط : الو
شهاب بإبتسامة : اخيرا رديتي كنتي بتكلمي مين ومطنشاني كده
مريم : بنت عمي 
شهاب : اها  اعمل فيكي ايه بقي انا ها
مريم بإستغراب : ليه حصل ايه
شهاب : لا يا شيخة بريئة اوي انتي
مريم بضحكة خفيفة : هههههه جدا جدا
شهاب : عاوز اعدي عليكي بكرة نخرج شوية
مريم بجدية : احنا معندناش خروج وفسح نهائي
شهاب بصدمة : يعني ايه انا خطيبك
مريم : ما انا عارفة بس معندناش خروج وقت الخطوبة ابدا الا بعد كتب الكتاب
شهاب بصدمة شديدة : نعم ومكنتيش عارفة تقوليلي قبل ما نتفق ان كتب الكتاب مع الفرح
مريم بضحكة : هههههههههههه انت مسألتنيش
شهاب بقهر : وهو انتي رديتي عليا عشان اسألك علي اي حاجة
مريم : عادي بقي مفرقتش كتير
شهاب : لا يا شيخة
مريم : اه والله
شهاب : انتي مستفزة اوي
مريم ببسمة : الله يسامحك
///////////////////////////
في عربية نمر
ليال بتعب : هنروح وهتقلك عادي ونزلتني وانا مش قادرة حرام عليك
نمر بقلق : يا ليال ما هو مينفعش حالتك دي يا بنت الناس انتي مبقاش فيكي نفس ولا بتاكل ولا بتشربي ولا اي حاجة عايشة علي النووم والولاد عيطوا النهاردة لما لقيوكي تعبانة وتعبنا واحنا نسكت فيهم
ليال : بس هتقول عادي كل ده ودلوقتي تشوف
وصلو عيادة الدكتورة اللي بتابع عندها ليال ومن حسن حظهم لان الوقت متاخر مفيش اي مرضي
الدكتورة : اهلا يا كمدام ليال اخبارنا ايه
ليال بأرهاق : الحمد لله
نمر بقلق : يا دكتور مبتاكلش اي حاجة ونص اليوم بتقضيه في الحمام من الترجيع وتطلع خلصانة بقالها كتير علي الحال ده
الدكتورة  ببسمة عملية : ده طبيعي حضرتك كله بس المفروض تاكلي حتي لو مش قادرة لانهم بياخدوا منك 
ليال ونمر مركزوش مع كلمتها اوي
نمر بعتاب : شوفتي ادي اللي انا بقولهولك
الدكتورة : تعالي اطلعي يا مدام ليال
طلعت ليال وقام نمر ساعدها ورجع مكانه
الدكتورة بصوت عملي وابتسامة : ماشاء الله زي الفل  نشوف القلب
نمر مقدرش يستحمل وقام يشوف في الشاشة
الدكتورة : لا كله تمام الحمد لله متقلقوش  هما بس شكلهم عصبيين شوية ومدايقينك
نمر لقط الكلمة وبإستغراب : هما ؟ وبص لها بتساؤل
الدكتورة ببسمة : مدام ليال حامل في تؤام
نمر بصدمة كاسحة : انتي بتتكلمي جد يا دكتورة
الدكتورة : ايوا طبعا
نمر بفرحة شاسعة حضن ليال : انا بحبك جدا جدا بعشقك ربنا يخليكي ليا وحبس دموعه غصب عنه  وبعد عنها بإحراج لما تدارك الموقف
ليال بدموع  وصدمة وتاثر من كلامه واعترافه وخبر الدكتورة : بس انتي يا دكتور مقلتليش المرة اللي فاتت
الدكتورة بإعتذار : انا اسفة اكيد من اللخبطة لان كان عندي عمليات وزهني كان مشغول بس الحمد لله ربنا رايد اشوف فرحة زوجك
نمر : ههههههههه ربنا يبارك فيكي يا دكتورة يارب انتي مش عارفة انا حاسس بايه دلوقتي  وبص لليال  : دول ثمار المستحيل
كلمته لمست قلب ليال
الدكتورة : اهم حاجة طبعا مفيش اي مجهود ولا ارهاق بدني لو بسيط
نمر بثقة : اكيد متشليش هم الحكاية دي يا دكتورة
الدكتورة : دي طبعا فيتامينات ومقويات  لازم تستمر عليها عشانها هي مش عشان الاطفال عشان صحتها
نمر بثقة اكبر : اكيييييد من غير ما تقولي
الدكتورة : اخر حاجة الحالة النفسية ودي اهم حاجة ممنوع الزعل الغضب كل ده تحافظ منه
نمر وليال : ان شاء الله
طلعوا من عند الدكتورة ونمر الدنيا مش سيعاه ومش راضي يسيب ليال خطوة لغاية ما وصل باب العربية وركبت
اما ليال مصدومة علي فرحانة علي حزينة " مصدومة حلمي انا وجمال اتحقق بس مع نمر طيب انا فرحانة اوي كده ليه بيه وبكلامه وانه قالي بحبك  ليه مبقتش حاسة بالذنب تجاه جمال زي الاول ليه بقيت برتاح مع نمر وبنسي جمال " " لان هي دي سنة الحياه انتي عمرك ما هتنسيه وهيبقاله زكريات حلوة اكيد معاكي بس نمر كمان ملوش ذنب اكسر فرحته واقلل من قدره " خرجها من شرودها صوته اللي اصبحت مدمناه تقريبا حتي وهو بيزعق لها ومتدايق
نمر بحب : اؤمري بقي تحبي نتعشي فين انتي تؤمي وتحلمي وانا انفذ
ليال بدموع : انت فعلا فرحان
نمر بصدمة : انتي مجنونة طبعا فرحان انتي اديتيني حاجة طول عمري بحلم بيها
ليال بتساؤل : والكلام اللي انت قولتهولي عن الدكتورة من قلبك ولا من الصدمة
نمر بصلها بإبتسامة : رغم اني محبش الاستجواب وحاسس اني قاعد مع وكيل نيابة بس هقلك انه من قلب قلبي
ليال بدموع وتوتر : من امتي
نمر بضحكة : لاااااااااا كده كتير احب احتفظ بالإجابة لنفسي 
وكمل بحزن وانمحت ابتسامته : بس هطلب منك طلب
ليال بإستغراب وبتمسح دموعها : اطلب
نمر برجاء ومسك ايدها : عشان خاطر ربنا حبيهم زي هند وعادل انا عارف انتي مستحيل متحبهمش وكمل بوجع ينشر في قلبه : بس انا عارف ان ولاد نمر عمرهم ما هيبقوا زي ولاد جمال
ليال بصدمة  وسحبت ايدها منه وبغضب : انت اكيد اتجننت والله اتجننت انا مستحيل احب ابن اكتر من التاني حتي لو ابن العفريت الازرق مش ابنك انت دول ولادي انا ولاد ليال
نمر بتوتر : انا مقصدتش يا ليال انا بس
ليال بصرامة قاطعته : من فضلك روحني يا نمر
نمر بتنهيدة : حاضر " مرضيش يضغط عليها ويجادلها عشان حالتها النفسية زي ما الدكتورة قالت "
وصلو البيت نزلت ليال بسرعة ومشيت بسرعة لباب البيت واول ما وصلته داهمتها الدوخة مقدرتش تفتح عنيها او تمشي خطوة زيادة
نمر شافها وهو لسه بيركن ساب العربية شغالة ونزل لها جري
نمر وصلها قبل ما توصل الارض وشالها
ليال بإرهاق وغضب وبكاء : نزلني انت انسان معندكش قلب
نمر بيشدها في حضنه جامد : اوششششش اهدي عشان خاطري  باس راسها حقك عليا
طلعها للأوضة  وقعد بيها علي السرير : حقك عليا يا ليال انا اسف والله ما اقصد انا معرفش قلتلك كده ازاي اصلا
ليال مردتش عليه نومها ونزل طفي العربية  وطلع تاني لقاها نعست  شال عنها حجابها وغطاها  وغير هدومه  ورجع نام جنبها
////////////////////////////////////
نرجع في بيت محمود الغنيمي
فريد الفرحة مش سيعاه من كلام عمته " خلاص يا فريد روح دلوقتي وانا هفكر في موضوع الفرح ده واكلمك "
تاج بعصبية : يا سلام وانا ايه رجل كرسي
محمود : العفو يا بنتي انا اوعدك مفيش حاجة هتحصل غصب عنك يلا كل واحد علي اوضته يرتاح وبكرة ربنا يحلها
انسحبوا كلهم وفريد مش في باله غير كلمة عمته "
///////////////////////////////////
عند دلال  قاعدة مستنياه من بدري جاله تليفون ونزل جري متعرفش راح فين وبترن عليه مبيردش
دلال لسه بترن تاني  دخل خالد
دلال بلهفة : حرام عليك يا خالد  ده كله  مهانش عليك تطمني وانت عارفني قلقانة وسالتك في ايه مردتش
خالد بغموض : انا كنت هرد عليكي علطول بس من تاني مرة رنيتي وانا عاجبني رقمك وكل شوية ابص فيه وهو بيرن خاسه قريب لقلبي
دلال بتوتر ووشها اصفر : تقصد ايه
خالد بنفس الغموض وهو بيقرب منها لغاية ما قعدت علي الكنبة وقعد قصادها علي التربيزة  ومركز في عنيها اللي بتحاول تتهرب منه
دلال " ده ماله ده معقول عرف لا لالا مستحيل الكلام ده من زمان اوي مستحيل يعرف "
خالد " توترها بيقول اني مش غلطان او بتهيألي "
دلال بربكة بتحاول تداري غموضه : مقلتليش كنت فين
خالد بتركيز في عينها : واحد صاحبي عمل حادثة ولسه جاي من عنده
دلال : يا حرام وعامل ايه دلوقتي
خالد بسخرية : زين الحمد لله
دلال قامت : طيب الحمد لله عن اذنك بقي
خالد بحدة : اقعدي
دلال قعدت بتوتر : في ايه

نيران تملكي بقلم fatma Ahmed" قطرة حياه"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن