الفصل السادس والخمسون

24.7K 476 2
                                    

الفصل السادس والخمسون
خالد " اووف اخيرا مشيوا  اما اروح اخد حاجة دلال اطلعهلها "
راح خالد لعربيته تاني وركب واخد حاجتها وجه ينزل جاله فضول يفتح يشوف ايه اللي في الكيسة : اكيد يعني مفيهاش حاجة هي مراتي مفيش بينا اسرار بس اكيد حاجة مهمة  اللي تخليها تعينها وتحافظ عليها كده "
مقدرش يتحكم في فضوله فتح نور العربية وفتح كيسة كل اللي فيها روايات : هههههههههههههههه يخرب عقلك يا دلال روايات  ولقي اجندة متغلفة جميلة جدا وملفته جدا للنظر صغيرة  فتح اول صفحة لقي مكتوب بالخط العريض بخط جميل يسر القارئ " اليك يا من وشمت حروف اسمك بقلبي ثم اغلقته"
خالد بصدمة : ايه ده وبدأ يرجف من فرط الصدمة وفتح عشوائيا صفحة
" لما سمعت انك خلاص هتخطب قلبي انغرست فيه سكينة والجرح هفضل عمري اداوي فيه بس مقدرش اقول غير ربنا يسعدك كنت عارفة ان عمر ما هيكون لي مستقبل او فرصة معاك عيلة ايه دي ام ١٧ سنة اللي تفكر فيها بس اللي كسرني انك منقتش غيرها من كل بنات البلد مش عشان انا مبحبهاش لا لكن عشان كلكم مغشوشيتن فيها ومتنفعكش ياريت اقدر اقولك انها متنفعكش " 
خالد برجفة : ايوا تقصدني  بس  دي قالت كل ده كلام مراهقة بس ده مش مراهقة ابدا ابدا
فتح صفحة تانية " انت فرحة جات لعندي بعد عمر من التعب  ياااااااااه فعلا كل كلمات الاغنية دي بتوصف حالتي معاك  حتي لو انت مش حاسس  كفاية انا حاسة حتي لو انت مش حاببني كفاية انا حباك انا حبي ليك يكفينا احنا الاتنين ويفيض كمان "
فتح صفحة تانية عشوائية ياريت اقدر اقرأها كلها فتح صفحة " طول عمري باخد منك ضربات تكسر يا حبيب الروح بس المرة دي انت كسرت الروح يا خالد لما  قلت انكم كنتم جايين تخطبوني لخاطر ازاي مستحيل  ازاي من قلة كل الناس اخوووك  مقدرش يا عمر دلال "
خالد بصدمة وتوتر وبدا يعرق من فرط مشاعرها اللي اتنقلتله من كلامها " معقول بتحبني للدرجادي "
فتح الصفحة الاخيرة حب يعرف كاتبة ايه عنه اخر حاجة " انت بتكسر ومتجبرش وبتدمي ومبتعالجش وبتقتل من غير ما تحن نفسي في مرة تحس وتحب"
خالد برجفة وصدمة : كل ده يا دلال  وكانها سمعته تليفونه رن لقي اسمها علي الشاشة انتفض في مكانه" مش قادر ارد عليكي خالص دلوقتي يا بنت العم "
اصرت دلال علي الرن فأضطر يفتح الخط  وسكت
دلال بهمس صب في قلبه : خالد
خالد بهدؤ : نعم
دلال بتوتر : خالد انت فين اتاخرت اوي وعاوزة الحاجة بتاعتي اللي في العربية خايفة تضيع يا خالد غالية عليا اوي لو سمحت هاتهالي متنساش
خالد بلهفة : اشمعني غالية عليكي اوي يعني 
دلال بتوتر : عادي انا كل حاجتي غالية عليا هتجيبهالي امتي بقي
خالد بتنهيدة : دلوقتي يا دلال هجبهالك دلوقت
دلال : اوك مع السلامة
خالد : مع السلامة " لا اجمد كده يا قلبي متبقاش خرع  كل ده طبيعي مرتي بتحبني طبيعي  بس ليه فرحان قوي كده "
خالد : اما اخد حاجتها اطلعهالها
دلال بتوتر " لابسة بيجامة ميكي ومضفرة شعرها نسيت تعليمات نورة " يا لهوي لو شافهم  لا بس عمره ما هيفتحم لا سمعت باب البيت بيتفتح خرجت لبرة : خالد  وجريت اخدت منه الحاجة
خالد " فتحت الباب ودخلت وانا قلبي بيرقع في صدري معرفش كيف هقابلها او همسك لساني علي سؤالها كيف حتي مأخدتش بالي من كل الحل ده  دخلت طلعت هي جري من جوة بشكل جميل او انا شوفتها جميلة جدا بالرغم من ملابس الاطفال اللي لابستها وكملت علي بصوتها : خالد جبتهم
خالد بهدؤ تحته بركان : ايوا
دلال " اول ما قالي انه جابهم رحت اخدهم منه خايفة يوقعوا في ايد حد " : تسلملي يارب معلش تعبتك ومدت ايدها اخدتهم
خالد بإبتسامة وهو بيقعد : تعبك راحة  بس ايه اللي مخليكي ملهوفة عليهم قوي كده
دلال بتوتر : ها لا مفيش حاجة بس زي ما قلتلك حاجتي كلها غالية عليا
خالد : اها ماشي  ايه مفيش عشا انا جعااان قوووي
دلال : انت مش نازل تحت
خالد ببسمة : لا عندك مانع
دلال بخجل : لا يا سيدي اعتبر البيت بيتك براحتك
خالد : ههههههههههههههههه كتر خيرك والله يا بنت الاصل
دلال : انت بتتريق عليا يا خالد
خالد ببسمة " الناس كلها كوم واسمي منيها طعم تااااني خالص "ولسه مركز معاها منزلش عينه من عليها من ساعة ما دخل وده وترها ومخليها مستغربة : تعرفي  انا بسمع اسمي كام مرة في اليوم
دلال بإستغراب : ايه السؤال الغريب ده
خالد بضحكة : ههههههههه لا بجد تعرفي كام مرة
دلال : اكيد لا طبعا
خالد وهز كتفه : ولا انا بس مبحسش بمتعة غير لما تقوليه بحسه بيطلع بموسيقي كده خاااالد
دلال بصدمة قامت من مكانها ودخلت المطبخ من غير ما ترد علي كلامه " ده ماله ده بيتكلم كده ليه ونظراته مش طبيعية  لو مش عارفة اخلاقه كنت قلت شارب حاجة "
خالد برة مبتسم ببلاهة " والله انا اكيد انجنيت ايه الهبل اللي عمال اقوله ده اشوفها بتعمل ايه " دخل لقاها سرحانة ومبتعملش اي حاجة
خالد بخبث : مش هتأكليني يعني انزل لجميلة يمكن هي توكلني
دلال فاقت علي كلامه  وردت عليه بسخرية : عادي واحد يابو جاد هنا وهنا واحد  انا وضرتي واحد انزل متنكسفش مفيهاش حاجة
خالد " مشكلتها بتحدني علي اقسصاي وتجيب اخري " : متعمليش حاجة مش عاوز اطفح وخرج من المطبخ
دلال بقهر " اوووف غبية والله دلوقتي هينزل لها يا حمارة " خرجت برة ملقيتوش  دخلت الاوضة لقيته نام
دلال بصدمة " هينام من غير اكل " وبتوتر : خالد
خالد طنشها
دلال بدلع مقصود : خالد معلش قوم
خالد بنرفزة : امشي من وشي دلوقت يا دلال الله يرضي عنك
دلال بدموع  وهي بتقعد جنبه علي السرير : والله اسفة مقصديش حاجة ابدا والله بس حسيت انك بتهددني بيها وانا مبحبش الاسلوب ده
خالد بتنهيدة صعبت عليه هو مطنشها بقاله كتير  : خلاص يا دلال محصلش حاجة
دلال بدموع : طيب يلا قوم كل
خالد بصلها " ليه مش قادر ازعلها  وحاسس ان نظرتي ليها اتغيرت مش بت عمي والسلام يا تري هتعملي ايه فيا "  : حقيقي مليش نفس  مش مشكلة
دلال : تبقي لسه زعلان  وميلت باست راسه : حقك عليا
خالد بصدمة من حركتها لم يتوقعها : ليه عملتي اكده
دلال بتوتر : بصالحك وبعتذرلك مكنتش اقصد والله حقك عليا
خالد " ايه الانسانة دي مش معقولة في كده ده جميلة متجوزين بقالنا سنين عمرها ما عملتها " بدون مقدمات  اخدها في حضنه وهو قلبه هيطير وبهمس : انتي نعمة من ربنا يا دلال
دلال بتوتر : صحيح
خالد ببسمة شعرت بيها من كلامه : واجمل نعمة من ربنا كمان
دلال بخفقان " عقبال ما تحبني  يارب " : ربنا يخليك ليا يا خالد
خالد اكتفي بضمها اكتر ليه
//////////////////////////
في اوضة مريم
شهاب بعصبية : ماهو مش حالة دي يا مريم معقول مش عارف اقعد معاكي لوحدنا ولا نخرج انا زهقت وقرفت من العيشة دي
مريم بدموع : عادي يا استاذ شهاب لو زهقت بلاها مني وشوف واحدة تقدر تخرج وتروح وتيجي معاها انما انا مش هخرج معاك ومش كل يوم خناق بسبب نفس المشكلة فبلاها احسن
شهاب بغضب : انتي بتستهبلي ايه الكلام ده
مريم بعصبية وهي مخنوقة بالعياط : اه بستهبل يا سيدي احنا عيلة معقدة ملناش في الفسح والخروج بنعشق العقد روح اتجوز واحدة تمشيلك بكات وشورت هتخرج معاك زي ما انت عاوز صدقني
شهاب بغضب : مانا لو عاوز من دول كانو قدامي ماخدتهمش ليه.
مريم : وانا ايه عرفني
شهاب بحدة : مريييم متخرجنيش عن شعوري انا مش ناقص كفاية اللي انتي بتعمليه فيا  ومستحمل راعي ده شوية
مريم : اراعي ايه بالظبط مش فاهمة ده دينا حضرتك اصلا حتي كلامي معاك ده ميصحش بس مخبوطة في عقلي مش قادرة مكلمكش
شهاب بزهق : خلاص يا بنت الناس نتجوز بقي ما هو ميرضيش ربنا كده لا قعدة مع بعض بنقعد ولا خروج بنخرج كده كتير
مريم انفجرت في البكاء
شهاب بفجعة : مالك بس بتعيطي ليه خلاص انا اسف حقك عليا
مريم بتبكي ومردتش عليه
شهاب : عشان خاطري يا حبيبتي خلاص متعيطيش والله اسف خلاص مش هقلك نخرج تاني هنكتم خالص
مريم ببكاء وشهقات ويخرج كلامها مقطع : انت مبتعديش يوم من غير ما تتخانق معايا فيه بسبب نفس الموضوع مفروض تكون عرفت خلاص ده  مش كل يوم نفس الحكاية انت زهقت وانا تعبت من كلامك بجد
شهاب بحزن : وهو انا يعني بقول كده ليه يا مريم انتي بتوحشيني اوي نفسي اقعد معاكي ونتكلم ونتفسح ويبقي في بينا ذكريات حلوة نفتكرها قدام
مريم : صدقني وانا كمان نفسي بس انت ليه مفكر ان الذكريات الحلوة مقتصرة علي الفسح والخروجات وقت الخطوبة وبس بالعكس دي تبقي اجمل واحسن واحنا متجوزين
شهاب ببسمة : خلاص يا حبيبتي حقك عليا بلاها خروجات  وانا هكلم بابا واجي احدد معاه ميعاد اقرب للفرح وبحدة واوعي تقوليلي عندك مانع
مريم بضحكة : ههههههههه لا معنديش
شهاب : بحسب  قوليلي يا جميل مبتفكريش ترجعي تشتغلي معايا تاني تعالي من بكرة مكانك محفوظ
مريم ببسمة : شهااااااااب
شهاب بضحكة : هههههههههههه اوعي تفهميني صح
مريم : ههههههههههههههههه اوعدك هرجع لما نتجوز واقعد علي نفسك
شهاب ببسمة : علي قلبي زي العسل
مريم بهمس : تسلملي ويسلملي قلبك
//////////////////////////////
في بيت خديجة ومحمود
محمود " من وقت ما عرفت ان مراة نمر حامل في تؤام وانا حالتي زي الزفت انا فرحانله جدا نمر تعب واتبهدل كتير في حياته وكبر ومن حقه يفرح لكن سبحانك يارب عطيته اتنين مرة واحدة ما شاء الله وانا محروم منهم خالص  الف حمد وشكر ليك يارب  بس يارب ارزقني ولو بعيل واحد انا راضي  متحرقش قلبي اكتر من كده ياربي  انا مش مستحمل "
خديجة " سرحانه زاد اوي اليومين دول  انا عارفة هو بيفكر في ايه بس مش مستحملة اشوفه كده يارب فرحنا يارب "
خديجة  ببسمة  : حبيبي
محمود ردلها الابتسامة مهما كان تعبه وحالته اول ما يسمع منها كلمة حبيبي بيكون انسان تاني : تعرفي عمري ما كنت اتخيل ولا في اكبر احلامي ان اسمع منك الكلمة دي
خديجة بتأثر : معلش بقي خلي قلبك ابيض انت قلت انك سامحتني
محمود ببسمة حزينة : سامحتك يا قلب محمود خير يا حبيبي عاوزة ايه
خديجة : دكتور خلود كلمته النهاردة قالي انهم مستنين الرد من مستشفي لندن بكرة انا خايفة اوي يا محمود
محمود حضن ايدها : متقلقيش يا قلب محمود ان شاء الله هيردوا بالإيجاب وهتسافر وتبقي وزي الفل متقلقيش  وترجع احسن من الاول ان شاء الله
خديجة بتوتر : يارب يا محمود يارب
///////////////////////////////
في اوضة فريد متعصب جدا : لا ما هي مش حالة دي مش عارف اتلم عليها ولا اكلمها كلمة  وخرج من الاوضة بسرعة راح علي اوضتها وخبط مردتش فتح الباب ملقهاش  : اكيد عند خلود
نزل جري علي اوضة خلود
خبط ودخل وزي ما توقع لقاها بس متحجبة وده ضايقه من جوة
فريد" اوووف وهي علطول بام الاسدال ده انا كرهته " : سلام
خلود  وتاج : وعليكم السلام
فريد بهدؤ : اخبارك ايه يا خوخة
خلود برفعة حاجب : كويسة يا فريد تمام الحمد لله
فريد : دايما يارب
خلود : تسلم يا حبيبي
فريد دخل وقعد علي كرسي قصادهم وهما الاتنين علي السرير : انتي عرفتي ان ان شاء الله رد مستشفي لندن هيجي بكرة
تاج بصتله بعتب
خلود بصدمة : بكرة
فريد بتوتر : انتي متعرفيش
تاج بهدؤ : لا متعرفش محبتش اقولها لاني عارفة لو قولتلها مش هتنام طول الليل وهتفضل متوترة
فريد بضيق : اها فاتتني دي بس عامة ان شاء الله خير يا حبيبتي متقلقيش عشان حالتك الدكتور بيقول بسيطة جدا بالنسبة للمستشفي دي بيعملوا عمليات اصعب من دي بكتير
خلود بخوف : يارب يا فريد يارب
تاج حضنتها : متقلقيش يا روحي والله هتسافري وترجع بتجري ان شاء الله
خلود : يارب يا تاج
تليفون خلود رن  بصتله بتوتر وقفلت الصوت ففهمت تاج انه مهاب
تاج بسرعة : اوف نسيت حاجة معلش يا خلود هاخد فريد عاوزة اقوله حاجة
خلود هزت راسها وفريد بصلها بإستغراب
تاج : ممكن ثانية يا فريد
فريد : في ايه
تاج بضيق من غبائه في الموقف ده  راحت مسكته من ايده وقومته : يلا بس بسرعة وهقلك برة
طلع فريد معاها
فتحت خلود الخط : الو
مهاب بهدؤ : مساء الخير
خلود : مساء النور
مهاب : عاملة ايه دلوقتي
خلود بخجل : الحمد لله تمام انا مش عارفة اقولك ايه بس انا بجد اسفة اوي علي اللي حصل مني اخر مرة معرفش ايه اللي حصلي او ايه اللي قولته ده
مهاب بهدؤ : لا ابدا محصلش اي حاجة انا حبيت بس اطمن عليكي واشوفك عاملة ايه
خلود بتوتر : ميرسي جدا واسفة اني مكنتش برد عليك بس معلش كنت محرجة شوية من تصرفي اخر مرة
مهاب بإبتسامة : لا ابدا محصلش حاجة
خلود بتردد : ممكن تجيبلي فريدة بكرة
مهاب : حاضر من عنيا بس اشمعني مطلبتيهاش بقالك كام يوم
خلود بتوتر : كانت نفسيتي تعبانة شوية ومكنتش عوزاها تشوفني وانا متدايقة
مهاب : ودلوقتي احسن الحمد لله
خلود : الحمد لله انا عوزاها بكرة اوي ارجوك متنساش
مهاب بإستغراب : ان شاء الله مش هنسي بس اشمعني بكرة يعني
خلود بتوتر : رد مستشفي لندن علي حالتي هيجي بكرة وطول الوقت هبقي مضغوطة وفريدة الانسانة الوحيدة اللي بتنسينني الدنيا ومبفكرش في حاجة وخاصة هي وحشاني اوي
مهاب بتوتر : ان شاء الله هجيبهالك من بدري  وربنا يطمنا عليكي وتبقي احسن من الاول يارب
خلود بهدؤ : يارب  هي فريدة صاحية
مهاب : لا نامت هي اللي رنت عليكي المرة اللي فاتت ولما مردتيش نامت
خلود بحزن حقيقي : لو اعرف انها اللي بترن كنت رديت علطول قبل ما تنام
مهاب بتمثيل مضحك للصدمة : لااااااااااا الله يسامحك وبتقوليها في وشي كده
خلود بضحكة : ههههههه معلش اصلي صريحة شوية
مهاب بضحكة : هههههههههههه لا دي مش شوية خالص ده انتي صريحة خالص
خلود ابتسمت وسكتت
مهاب ببسمة : رحتي فين
خلود : موجودة 
مهاب : يارب دايما
خلود بتوتر : عن اذنك بقي هقفل عشان انام
مهاب ببسمة من قفلها للكلام : ماشي يا خلود تصبحي علي خير
خلود : وانت من اهله مع السلامة
مهاب : مع السلامة
//////////////////////
تاج وفريد اول ما خرجوا
تاج اول ما خرجوا وقفلوا الباب سابت ايده ومشيت طالعة علي فوق من غير ولا كلمة
فريد بحدة : تااج
تاج بصتله : نعم
فريد بصدمة : انعم الله عليكي يا ستي ايه الحاجة اللي عاوزة تقوليهالي
تاج ببرود : ولا حاجة
فريد بعصبية : انتي بتهزري يعني ايه ولا حاجة انتي مش اخدتيني من جوة وقلتي عاوزة اقلك حاجة
تاج بيخرية : يا ذكي مهاب كان بيتصل بيها وانحرجت وانت مش واخد بالك
فريد : اها  وبخبث : طيب وايه يعني لما ترد
تاج بنفخة : ترد ازاي  ده خطيبها تكلمه قدامك بتاع ايه
فريد بصدمة وهو بيقرب منها : ماشاء الله يعني عارفة اهو انهم مخطوبين وفي كلام بيتقال امال بيقولوا عليكي عيله وهبلة مش عارفة حاجة ليه
تاج بصدمة : ومين اللي قال عليا عيلة وهبلة
فريد وهو بيقرب منها اكتر وهي ترجع وحبسها بين مكتبة التلفزيون والحائط : انا تخيلي غبي اوي انا
تاج ببسمة لم تستطيع اخفائها : رحم الله امرئ عرف قدر نفسه
فريد بصدمة : تقصدي ايه يا بت انتي
تاج بإبتسامة : مقصدش حاجة لو سمحت عديني بقي
فريد بإستغراب وضيق : انتي ليه رجعتي لام النضارة الغريبة دي بتضيع حلاوتك
تاج بتوتر من كلامه : عادي بحبها
فريد بقهر : وانا مبحبهاش ومد ايده سحبها
تاج بتوتر : فريد هات النضارة
فريد حطها في جيبه : لا عند اللينسز البسيهم
تاج : بيتعبوني والله عيني بتوجعني منهم
فريد : لا ان كان كده سلامة عينك وبلحظة تهور مسك وشها يبايده وباس عينها الاتنين وطلع النضارة ولبسهالها تحت صدمتها وخجل ورجفة اجتاحت جسدها بالكالمل وهربت بسرعة من قدامه
فريد بتنهيدة : وبعدين بقي في الحال ده
محمود بحدة : فريد
فريد بخضة " يادي المصيبة اللي جات علي دنماغك يا فريد " : ايوا يا حاج
محمود بغضب : تعالي ورايا علي المكتب
دخل محمود المكتب ودخل وراه فريد متوتر لابعد حد
محمود بعصبية وهو بيزقه من صدره : انت اتجننت اتهبلهت ايه اللي انت عملته ده يا عيل
فريد بتوتر : وانا عملت ايه يعني يابابا
محمود بغضب : عملت عملة سوداء يا غبي في الريسبشن يا غبي  افرض عمتك اللي شافتك تطب ساكتة فيها هتودي وشك منها فين يا ابني حرام عليك دي امانة في رقبتنا مش معني ان امها مأمنة عليها عندنا نخون الامانة
فريد بصدمة : اخون امانة ايه يا بابا تاج مراتي
محمود بغضب : لا مش مراتك يا ابني دي خطيبتك واللي انت عملته ده مينفعش وتحذير اول واخير ليك يا فريد تاج متقربش منها نهائي انت فاهم نهائي احسن وديني يا فريد نما هيكون لك قعدة في البيت الا لو اتجوزتو
فريد بصدمة : يابابا بس
محمود بصرامة : خلصنا يا فريد متقربش من اوضتها نهائي وكل حاجة تبقي بحدود انا منبهتش عليك من الاول عارفك راجل مش هتعمل حاجة غلط حتي لو بتحبها بس كل شئ في الوقت المناسب متخلنيش اندم علي تربيتي فيك
فريد بحزن : حاضر يا حاج عن اذنك
محمود : اتفضل

نيران تملكي بقلم fatma Ahmed" قطرة حياه"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن