فصل الواحد والثلاثون
في شركة النمر
تليفون ليال بيرن : الو
نمر بهدؤ باسم : مساء الخير
ليال بحدة : نعم
نمر : ايه يا ليال اسلوبك ده
ليال بسخرية : امال اكلم حضرتك ازاي
نمر بحدة : تتكلمي بإحترام انا مش عيل صغير معاكي
ليال بنفس السخرية : كويس والله بس انك فاكر اني في نظرك عيلة صغيرة
نمر بدهشة : انتي في ايه مالك
ليال : مالي ما انا تمام اهو
نمر : لا مش تمام لاننا اتفقنا هنرجع زي الاول وننسي اللي حصل وخلاص ليه الاسلوب ده في الكلام
ليال بغضب : لا احنا متفقناش انت اللي قلت وانا موافقتش وقلتلك علي اللي انا عوزاه
نمر : وهو ايه اللي سموك عوزاه
ليال بإصرار : نتطلق طبعا
نمر بعصبية : ده لما تشوف حلمة ودنك يا ليال انا مش عيل تاخدوا يمين شوية وشمال شوية
ليال بعصبية مشابهة : طيب يا نمر عموما انا هكلم بابا النهاردة في الموضوع ده
نمر : لا يا شيخة بتخوفيني مثلا
ليال بثبات : لا مبخوفكش بس ده اللي هيحصل
نمر بسخرية : طيب يا نونو ان عرفتي تنفذيه ابقي عرفيني وقفل السكة في وشها
ليال صرخت بغؤيظ
عند نمر رايح جاي مش طايق حد بعد مكالمته مع ليال " اه يا ناري لو كانت قدامي " ماشي يا ليال وديني ما هعديهالك قال نتطلق قال اصل انا شوخشيخة في اديكم
////////////////////////////////
في قسم الشرطة
محمود بصدمة : يعني ايه مفيش اي تطورات يا اسر اتصرف
اسر باسف : للاسف يا محمود مفيش ولا اي خيط وراهم ومهاب نور الدين بجلالة قدره ورا الموضوع لانهم اصلا جايين عشان بنته
محمود بتوتر : عمي لازم يعرف هقوله ازاي واللي بترن دي كمان
اسر : متقلقش يا محمود طالما اللي اسمه مهاب ده اتحرك اعرف ان الموضوع خلصان ده اسمه وحش الادارة
محمود : انا همشي دلوقتي اشوف هقولهم ازاي وارجعلك
اسر : اوك
خرج محمود فتح تليفونه : ايوا يا خديجة
خديجة بإنهيار : محمود انت فين مبتردش عليا ليه فين خلود حصلها ايه طمني والنبي
محمود مش عارف يرد عليها يقول ايه : للاسف يا خديجة مفيش اي تطورات فعلا مخطوفة انا عشر دقايق بالكتير وهبقي عندك البسي عشان نروح البيت عندكم
خديجة مردتش
محمود بصرخة : خديجة ردي عليا
خديجة
محمود بغضب : انا حمار حمار اذاي اكلمها كده واديها المعلومات في التليفون
ركب عربيته وطار علي البيرت
محمود دخل والحمد لله مقابلش حد من اهله طلع لشقته دخل انصدم لما لقاها مغمي عليها في الارص
محمود بلهفة : خديجة وبيضرب خدودها خديجة اصحي الله يخليكي متعمليش كده
سابها وجاب برفيوم وفوقها
خديجة بدوخان : انا فين
محمود بلهفة : انتي كويسة حاسة بحاجة
خديجة اتنفضت : خلود وبدموع وبكاء رجعت للواقع : خلود يا محمود ومسكت هدومه والنبي يا محمود دور عليها هاتها انا مليش غيرها
محمود حضنها : اوشششش اهدي اهدي هترجع والله العظيم هترجع اجمدي لاننا لازم نبلغ عمي
خديجة بصرخة : لالالا اوعي يا محمود اوعي والله بابا يروح فيها
محمود بإصرار : انتي اتجننتي يا خديجة لازم يعرف
خديجة ببكاء : والله هيروح فيها لو عرف يا محمود بص هكلمه اقوله خلود جات عليا لاني تعبانة شوية وان قالي هي فين هقوله بتجهز الغداء ماشي
محمود بإستسلام : ماشي مع ان كل اللي بنعمله ده غلط
خديجة برجاء : معلش يا محمود عشان خاطري
خديجة هديت وكلمت عمتها مقدرتش تكلم باباها
///////////////////////////
في شركة عادل النمر
ليال بعصبية : ده اسمه استهبال يا اساتذة انتو شكلكوا اخدتوا علي الراحة عشان محدش انفصل من زمان انا لعب عيال مش عاوزة زي ما انا مبقصرش مع حد وكل واحد بياخد حقه منتظرة انا كمان اخد حقي ويجيني شغل مظبوط كلامي فيه حاجة غلط
الموظفين باصوات متفرقة : حاضر يا فندم تمام هننفذ تعليمات حضرتك
خلصت ليال كلامها : وبعدين بقي انا مالي اعصابي مبقتش بتستحمل ليه بس استغفر الله العظيم
قامت راحت لعادل
ليال : طق طق طق
عادل : ادخل
ليال : مساء الخير يابابا
عادل : مساء النور يا حبيبتي ايه مالك شكلك مش طبيعي
ليال بتنهيدة : اعمل ايه بس حاسة ان كل الموظفين بقوا مستهترين اوي
عادل بإستغراب : ابدا يا بنتي الشغل ماشي مظبوط انتي اللي اعصابك بايظة اليومين دول
أنت تقرأ
نيران تملكي بقلم fatma Ahmed" قطرة حياه"
Romanceنبذة" اجبرهم علي الزواج للحفاظ علي احفاده فأصابهم العشق واخر تزوج شهامة بموقف لا يحسد عليه واخري تزوجته يعشقها وتمقته وغيرهم .." كااااملة للرواية حقوق ملكية وحقوق نشر ممنوع الاقتباس