الفصل السابع والخمسون

23.1K 451 2
                                    

الفصل السابع والخمسون
في اوضة تاج
تاج" لالالا ده اكيد مجنون والله ايه اللي هو عمله ده يا لهوي لو ماما عرفت هتطين عيشتي  بس يعني ايه يا تاج موافقة كده تكملي معاه بعد تصرفاته دي كلها  بس هو يعني بيعمل كده من غيرته انا حاسه بده انا مش صغيرة والله بيغير واضح اوي  وطالما بيغير يعني بيحبني
وقفت بصدمة عند النقطة دي  بيحبني ؟ ايوا ماهو ملهاش تفسير غير كده اصلا 
لالا انا انام احسن ما انهبل من كتر التحليل والتفكير "
اما فريد في اوضته " الله يسامحك يابابا دي لسه اول مرة تتقبلني النهاردة  واحس اني مبسوط في ثانية قلبت الموضوع كده 
اوف يارب  الصبر وحنن قلب عمتي بقي "
///////////////////
في اوضة نمر وليال
نمر بمرح : متقلقيش يجوا بس بالسلامة وانا اخدلك حقك منهم تالت ومتلت
ليال بتعب : هههههههه اما اشوف هيبقوا اغلي مني ولا هتنفذ كلامك وتاخد حقي
نمر : ههههههههههههه لا لالالا بلاش الدخلة دي يام عادل عيب عليكي
ليال ببسمة : انت مش بتقول هتاخد حقي عاوزة اعرف ازاي
نمر : هاخده انا ملكيش دعوة  وبتأثر واضح في صوته : بس هما يجوا بالسلامة واشوفهم والمسهم
ليال بإبتسامة : ان شاء الله هيجوا بالسلامة وتشيلهم وتزهق منهم كمان بس اياك  تقول تعبت او شيلي عيالك
نمر : لا مش هقول انا ما صدقت ربنا يمد في عمري لما اسمعهم بيقولولي يابابا
ليال : ان شاء الله هتجوزهم كمان
نمر : يارب
ليال : مقلتليش بقي بمناسبة الحلوين دول نفسك في ايه وتسميهم ايه
نمر : كل حاجة من ربنا رزق وراضي بيه بس اهم حاجة الخلقة التامة ان شاء الله
ليال : ان شاء الله
/////////////////////////
في بيت محمود الغنيمي
محمود بتوتر : برده مبتردش  دي مش حالة دي
والدته بهدؤ : يا ولدي اصبر الله يرضي عليك اصبر اكده امال هي يا حبة غيني تعمل ايه
زينب بقلق : والله يا امي انا معرفش ازاي متحملة ربنا يصبرها يارب عشان كده قافلة علي نفسها مع فريدة وبتلعب بتنسي نفسها الموضوع يا حبة عيني
محمود : يارب يارب الطف بينا يارب ارحم ضعفنا يارب
تليفونه رن فتحه بلهفة شديدة
محمود : ايوا يا بنتي حرام عليكي وقعتي قلبي يا بنتي  طمنيني ايه اللي حصل
خديجة بدموع : وافقوا يابابا وقالوا تسافر في اقرب فرصة
محمود : الف حمد وشكر ليك يارب  يا كريم يارب ربنا يتمم جميله بشفاها يارب
خديجة بدموع فرح : يارب يابابا يارب
عم المنزل بالكامل دموع الفرح حتي خلود قلبها كان هيقف من فرط التوتر وهي مستنية وبتضغط علي نفسها وبتلعب مع فريدة عشان بس تنسي
وفي خلال دقائق علمت كل العائلة عن الخبر وهنأوها والكل عرف انها مسافرة بعد اسبوعين
فريدة : ماما خلود
خلود بفرحة : ايوا يا حبيبتي
فريدة : بابا اتصل كتير عاوز يكلمك بس كنتي بتتكلمي
خلود ببسمة : حاضر يا حبيبتي هكلمه
دقيقتين وكان تليفون مهاب بيرن
مهاب بلهفة : الو
خلود : السلام عليكم
مهاب : وعليكم السلام  ها طمنيني اتصلوا بيكم
خلود بفرحة : ايوا اتصلوا الحمد لله وطمنونا خالص
مهاب براحة : الحمد لله ريحتيني الله يريح قلبك وتقوميلنا بالف سلامة يارب
خلود ببسمة : الله يسلمك يارب
مهاب : وعرفتوا امتي السفر وكده  ولا لسه
خلود بتوتر : ايوا بعد اسبوعين ان شاء الله
مهاب بصدمة : ااسبوعين
خلود : ايوا
مهاب بتصميم : تمام ان شاء الله هضبط اموري علي كده
خلود باستغراب : تظبط امورك علي ايه
مهاب : علي السفر
خلود بصدمة : ليه
مهاب بتعجب : ليه ازاي يعني مين هيسافر معاكي اكيد انا مش هتبقي مراتي  هنقدم الفرح الاسبوع ده ونسافر سوا
خلود بتوتر : لا طبعا ازاي
مهاب بدهشة : لا ازاي يعني احنا مش المفروض  جوازنا كمان تلت اسابيع
خلود بتوتر : ايوا
مهاب : امال ايه اسافر ازاي ما تجيبي  اللي عندك يا خلود
خلود بتوتر : اصلي فكرت اننا كده ناجل الفرح لما ارجع بقي ان شاء الله
مهاب بصدمة : نعم ازاي يعني يعني تبقي مراتي ومسافرش معاكي
خلود بتوتر شديد : لا ماهو احنا مش هنكتب الكتاب
مهاب بصدمة : ليه هو لعب اعيال ولا ايه
خلود : لا طبعا مش قصدي كده
مهاب بغضب : امال ايه قصدك
خلود : انا قصدي ناجل كل حاجة لما ارجع ان شاء الله
مهاب بعصبية : خلود احنا اتفقنا اتفاق وهيتم ان شاء الله انما كون تاجلي كل حاجة لما ترجعي لا والف لا يا خلود انتي فاكرة انا مش عارف انتي بتفكري ازاي
خلود : بفكر ازاي
مهاب بغضب : فكرتي لما وافقتي انك كده اتسرعتي خاصة انك اقنعتي والدك بالموافقة لانه كان واضح اوي انه رافض ولما قعدتي بينك وبين نفسك رجعتي في كلامك ومعندكيش الجرئة تقولي كده لوالدك والموضوع كده جالك علي الجاهز قلتي لو عملت العملية وبقيت كويسة مش هيبقي في مشكلة في جوازنا لكن لا قدر الله لا قدر الله لو حصل حاجة تاني هترجعي في كلامك
خلود انصدمت من كلامه  اللي كشفها قدام نفسها قبل ما تنكشف قدامه هو
مهاب بغضب : انا هكلم ابوكي يا خلود كلامي معاكي ممنوش فايدة  وقفل السكة تحت صدمة  خلود
قفل مهاب معاها ورن علي والدها علي طول
محمود بفرحة : اهلا اهلا يا ابني عامل ايه
مهاب : اهلا بيك يا عمي ازي حضرتك
محمود : بخير الحمد لله يا ابني
مهاب : الحمد لله انهم كلموكم عقبال ما تشوفها علي رجلها يارب 
محمود بفرحة شديدة : يارب يا حبيبي يارب
مهاب بتردد : بقلك يا عم محمود
محمود : خير يا ابو فريدة
مهاب : عاوز اشوفك فاضي النهاردة اعدي عليك
محمود بإستغراب : تأنس وتشرف في اي وقت يا ابني البيت بيتك
مهاب : تعيش يا عمي  خلاص هجيلك النهاردة ان شاء الله
محمود : ماشي يا ابني في رعاية الله
مهاب : مع السلامة
/////////////////////////////
في منزل جميلة
جميلة بعصبية : بقلك ايه يا مرة يا بومة انتي شعهر كتير قوي هو سبوع واحد وتجيبي اللي قلتلك عليه انا معطتكيش كد اكده عشان تزوغي مني لا ده انا ادفنك والدبان الازرق ميعرفلكيش طريق  .........ايوا كده انظبطي  اقفلي دلوقتي  وقفلت معاها
خالد " مكنتش حابب ابدا اشوف جميلة دلوقت  بعد دلال معرفش اللي بعمله ده  هتحاسب عليه ولا لا بس صوح اني مش عاوز اشوفها عاوز افضل محتفظ بصورة دلال طول اليوم  بس مضطر ادخل عندها مفاتيح مكتبي عندها  معرفش ايه اللي حصلي عمري ما حبيت النوم ولا الكسل بالطريقة دي  حاسس اني معوزش انزل من عندها بس مضطر  دخلت الشقة لاقيتها بتتخانق مع حد في التليفون كعادتها مع الكل :السلام عليكم
جميلة : وعليكم السلام  يا مرحب
خالد بنفخة : اوووف وبعدين بقي علي الصبح كده
جميلة بسخرية : نموسيتك كحلي يا جوزي يا كبير يا عاقل صبح ايه سلامتك ده العصر قرب يدن
خالد بنفور : انتي معندكيش ابدا كلمة حلوة تقوليها  علطول رمي كلام كده وصوت عالي
جميلة بسخرية غاضبة : ماشاء الله دلوقتي مبقتش اعجبك يا خالد دلوقتي بقيت شينه ومبقلش كلمة حلوة  وماله وربنا انت ما طبيعي البت دي اكيد سحرالك
خالد بحدة : دلال مش عاوز وجع دماغ انا جاي اخد مفتاحي ونازل معوزش كتر حديت احسنلك
جميلة بعيون تطق شرار : اسمي جميلة يا ابو جاد مش دلال دلال فوق يا نور عيني ركز كده 
خالد " لا دي مبقتش حالة  حتي اسمها بقوله لجميلة لالا عملتي فيا ايه يا بنت الناس " : انا ماشي
جميلة مردتش عليه  هو نزل ورجعت مسكت التليفون تاني
جميلة بغضب : والله لو جبتي اللي قلتلك عليه خلال السبوع ده تجيبي الفلوس وهشوف غيرك سامعة ولا لا  وقفلت معاه " قبر يلمك "
خالد اول ما خرج من عندها لا ارادي رجله اخدته علي فوق تاني حب يشوفها مرة كمان قبل ما يمشي 
خالد فتحت الباب ودخلت وعيني بتدور عليها
دلال بنعومة : خالد
خالد ببسمة : كنت عاوز اشوفك بتعملي ايه نزلت جبت المفتاح وقلت اسالك لو عاوزة اي حاجة من برة
دلال بإبتسامة : لا يا حبيبي تسلملي مش عاوزة اي حاجة
خالد ببسمة " قالت حبيبي زي السهم خرقت قلبي  بس محبتش اعلق عليها عشان متمسكش لسانها بعد كده خاصة اني اتاكدت انها بتحبني جدا " : اكيد
دلال : اكييييييييد واكملت بشقاوة : بس يعني ان جبت حاجة وانت جاي مش هقلك لا بالعكس هتبقي كريم  يعني حبة شوكلاتة علي شيبسيات انت وزوقك
خالد ببسمة صدمة : افا بس يا ست البنات  يعني مهتعرفيش اني كريم الا لو جبت حاجة
دلال بضحكة وهي بتمسك ايده وباستها : ههههههههههه طبعا لا  يابو جاد انت الكرم كله انا بهزر معاك
خالد انصدم " كل تصرفاتها بتلخبطني وتربكني ببقي كاني عيل معاها معرفش ليه  "
دلال بإستغراب : خالد
خالد : ها نعم
دلال بتوتر : قلتلك بهزر والله
خالد ببسمة : عارف يا قلب خالد والله يلا سلام " باس راسها وخرج وسابها متخشبة في مكانها "
دلال فاق مع قفلة الباب : والله قالي يا قلب خالد والله  صرخت بصوت عالي وبعدين ضحكت زي المجنونة
خالد برة  مبتسم " يا مجنونة والله البت دي هبلة ده كله عشان قلتلها قلب خالد "
" انت ليه قلتلها كده مجرد كلمة ولا انت فعلا حاسس كده "
" معرفش انا لقيت لساني بيقولها وانا فرحان  وحبيت اقولها لانها مختلفة عن جميلة نهائي  "
" مش ملاحظ انك بتقارن بينهم كتير  في كل حاجة "
" عارف  بس غصب عني مش بمزاجي كل مرة تتصرف تصرف يربكني لا ارادي اقارن بينهم "
" اجمد عشان متوصلكش لمرحلة تكره فيها جميلة "
" انا فعلا مبقتش اطيقها ربنا يصبرني " وانصرف خالد لشغله وما زال في صراع شديد بين قلبه وعقله
///////////////////////////
في بيت محمود
تاج من الصبح بتتحاشي تقابل فريد من صدمتها من تصرفاته وخجلها منه  وهو كمان بيتحاشي يقابلها تنفيذا لكلام ابوه بيحاول يلتزم بيه
تاج عن خلود من ساعة ما كلمت مع مهاب واعصابها بايظة
تاج بهدؤ : يا حبيبتي معلش هو فكر كده هتعملي ايه يعني ربنا يقدم اللي قيه الخير
خلود بسرحان : ان شاء الله
تاج : علفكرة سمعت انه هيقابل خالو النهاردة اكيد لما يجي ياخد فريدة هيقابله
خلود : يا حبيبتي تعبت من كتر اللعب نامت
فريد دخل عليهم وتوتر لما شاف تاج : سلام عليكم
عليكم السلام
فريد بفرحة : الحمد لله يا حبيبتي عقبال ما تجيلنا علي رجلك يارب
خلود : يارب يا فريد
تاج بإستغراب " ده متعمد يتجاهلني بقي ده مبصش في وشي  محسسني ان انا اللي مدلوقه عليه
خلود بتوتر : فريد
فريد : نعم يا خوخة
خلود بتوتر : انا عوزاك انت اللي تسافر معايا
فريد بصدمة : يا حبيبتي من غير ما تقولي بس ساعتها هنقول لجوزك ايه هتكونوا اتجوزتوا
خلود : لا ما انا عاوزة ناجل كل حاجة لما ارجع
فريد بصدمة : ايه  ومهاب موافق
خلود هزت راسها : لا عشان كده بكلمك
فريد : مش فاهم
خلود : عوزاك تقنعه
فريد بإستغراب : انا

نيران تملكي بقلم fatma Ahmed" قطرة حياه"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن