//////////////////////////////$$$$$$$$$$$$$$$$$$
الفصل الخمسون
في منزل محمد الغنيمي
مريم بحزن :بس هي وعدتني هتيجي يا خديجة
خديجة : معلش يا حبيبتي اعذريها انتي عارفة نفسيتها يوم تبقي مبسوطة وعشرة لا
مريم بتنهيدة : ربنا يتم شفاها علي خير يارب
خديجة : اللهم امين
الباب بيخبط : طق طق طق
محمود ببهجة : يا مساء العسل علي الناس العسل
مريم بضحكة : اكيد الكلام ده مش موجه ليا انا عمري ما سمعت منك كلمة حلوة
محمود : هههههههههههه كويس انك عارفة
خديجة بإحراج : خير يا حضرة الاستاذ داخل عندنا ليه
محمود بتمثيل للصدمة : اوف علي الكسفة ليه كده يا حب
خديجة بإبتسامة : محمووووود
محمود : يا عيونه
خديجة : لا انتي اخوكي مخه فوت الحمد لله وقامت شدته من ايده وخرجوا برة اوضة مريم
خديجة بلوم : خير بقي ايه اللي انت بتعمله ده
محمود : اعمل ايه طيب وحشتيني
خديجة : متشفش وحش يا رب يلا اطلع غير هدومك واجهز انا مجهزالك لبسك علي السرير خلص وتعال متتاخرش عشان الراجل ميجيش وعمو يبقي لوحده
محمود ببسمة : ماشي
خديجة سابته ولفت تمشي مسكها من ايدها وبإستغراب : وانتي مش هتغيري انا اعرف ان والدته جاية
خديجة بدهشة : ما انا لابسة اهو
محمود بحدة : نعم ! سمعيني تاني كده
خديجة بصدمة : في ايه يا محمود مالو لبسي
محمود بحدة : لا ملوش بس ديق ومفصل سيادتك يا دكتورة
خديجة بهدؤ : بس ده لبسي يا محمود ومش اول مرة البسه
محمود بهدؤ : ومش عاجبني يا خديجة شايف ان مينفعش حد يشوفك كده ابقي غلطان
خديجة بتماسك وزعل : اوك يا محمود هغيره عن اذنك وطلعت علي شقتها بسرعة ومحمود وراها
غيرت لبسها اللي كان عبارة عن بنطلون رسمي اسود وبلوزة حمراء مفصلة الي فستان من اللون الكحلي وبليرو ابيض وحجاب كحلي في ابيض
محمود طلع من الحمام وهي بتلف الطرحة وبضيق " ده اللي قبله كان ارحم "
خديجة بإبتسامة : تمام كده
محمود محبش يكسر خاطرها ويخليها تقلع تاني : جميل يا حبيبتي
خديجة بسرعة : يلا بقي البس متتاخرش عشان الناس علي وصول
محمود ببسمة : اقعدي وننزل سوا
خديجة راحت عليه وباست خده : سوري بقي يا بيبي زمان بابا وعمتو جم ويدوب اسلم عليهم قبل الناس ما تيجي يلا سلام متتاخرش
محمود بصوت عالي : خدي يا بت تعالي هنا انتي بترمي الكلمة وتجري
خديجة بصوت عالي وهي برة : متتاخرش ونزلت
محمود ثواني وانمحت ابتسامته : يعني كان لازم كل ده يحصل عشان تحبيني يارب تمم جميلك عليا يارب وارزقنا الذرية الصالحة يارب
//////////////////////////////
في بيت شهاب
جيهان : لولووووووولي
شهاب بضحكة شديدة : يا جيجي قلتلك مية مرة انتي مبتعرفيش تزغرطي
جيهان بفرحة : انا حرة يا واد انت مالك انت
شهاب وهو بيلف حوالين نفسه : ايه رايك فيا حلو
جيهان وهي بتشده تحضنه وتبوسه : قمر ربنا يحرسك يارب ويبارك فيك ويسعدك يارب
شهاب : يارب
جيهان : شفت خالك اتاخر ازاي وانا منبهة عليه يبقي ٦ بالدقيقة هنا
شهاب : انتي تايهة عنه يعني يا ست الكل تلاقيه دخل عملية ونسيني
رضا بلهجة مرحة : والله اجلتها ساعتين عشان خاطرك علي الله يتمر فيك وقرب يسلم عليه وبفرحة حقيقية : مبرووك الف الف مبروك
شهاب بفرحة : الله يبارك فيك عقبالك
رضا بإيبتسامة : يارب ياسيدي
جيهان : ان شاء الله يارب افرح بيكم انتو الاتنين واشيل عيالكم يارب
الاتنين : يارب
شهاب بلهفة: طيب يلا بينا بقي عشان منتاخرش علي الناس
جيهان : يلا
وانطلقوا لبيت محمد الغنيمي
//////////////////////////////
في بيت محمود الغنيمي
محمود بصوت عالي : يلا يا فريد يلا يا زينب شوفتي يا حاجة هيربولي العصبي
والدته : سلامتك يا ولدي الف سلامة
زينب جات : انا خلاص جيت اهو
فريد نزل بقميص من اللون الاسود وبنطلون اسود : انا جهزت
الجدة بإبتسامة : ايه القمر ده يا ولدي ربنا يحفظك
محمود : يلا يا جماعة فين تاج يا زينب ايه اللي اخرها
فريد منتظر رد عمته بفارغ الصبر عاوز يشوفها
زينب : مش هتاجي ياخوي بتقول هتقعد مع خلود مع ان خلود قالت لها روحي مرضيتش
فريد بحزن " انا اللي عملت فيها كده بغبائي استغفر الله العظيم يارب "
محمود : بس كده مريم هتزعل منهم يا زينب كفاية خىود اعتذرت
فريد بسرعة : خلاص روحوا انتو وانا هجيبها واجي
محمود : احنا لسه هنتفرق يلا مش مهم بقي
زينب : لا خلاص يلا احنا يا خوي وفريد يجيبها عشان سعاد متزعلش كمان
فريد بفرحة داخلية : خلاص تمام
انسحبوا للخارج وهو راح علي اوضة خلود اللي موجودة في الدور الارضي بعد تعبها
دخل فريد وبلم " خلود قاعدة علي كرسيها المتحرك وقدامها تاج ببيجامة شورت وكات اظهرت بياض وجمال جسدهاعلي كرسي عالي وخلود بتنتهي من كوي شعرها فطال شعرها اكتر من طوله الطبيعي ومغطي جسمها كله وهي قاعدة وزاد لمعانه "
تاج بنفخة : خلاص بقي يا خلود زهقت انا ايه اللي كان خلاني اوافقك تكويه
خلود بضحكة : هههههههههههههههه مش احسن من اللعبكة اللي بيبقي فيها وبعدين انتي متدايقة من ايه ده انا اللي ايدي انتفخت ووقفت ماشاء الله عليكي شعر يهد الحيل
تاج بضيق : انا زهقت من والله بفكر اقصه لانه اوقات بيفك مني وانا برة البيت وبيظهر من تحت الطرحة وبنحرج جدا
فريد سمع كلامها شاط اكتر ما هو شايط كل ما تخيل ان حد يشوف شعرها وبعصبية شديدة تقدم منهم : وانتي فين عقلك ان شاء الله وانتي بتربطيه مبتلفيهوش كويس ليه ها اقسم بالله يا تاج لو عرفت انه فك منك تاني وانتي برة ما يحصلك كويس
تاج بغضب : وانت مالك يا بني ادم انت
خلود بحدة : فريييد لو سمحت ايه اللي انت بتقوله ده انت مش هتحرم بقي
فريد بغضب : انتي سامعة هي قالت ايه اصلا
تاج بدموع : انت مالك يا اخي وبصرخة انت مالك وخرجت جري لاوضتها
خلود بعصبية بعد خروج تاج : فريد متخليش غيرتك تعميك وتكرهها فيك
فريد بصدمة : تكرهني
خلود بتنهيدة : ايوا طبعا
فريد بتوتر : بس انا مقصدش
خلود بهدؤ : عارفة وعارفة انت بتعمل كل ده من غيرتك عليها انت بقيت مجنون بيها يا فريد بس جنونك ده ممكن يخليك تخسرها
فريد بفجعة : اخسرها
خلود بثقة : ايوا طبعا تخسرها موقف دلوقتي وموقف الضهر هي مش هتفهمو غيرة يا فريد هتفهمه انك واقف لها علي الواحدة هي صغيرة مش هتستوعب مشاعر الغيرة دي الافضل تعاملها بحب وهدؤ
فريد سكت ومردش
خلود : انا عاوزة اسالك سؤال
فريد : اسالي
خلود : انت عاوز تكمل مع تاج
فريد : ايوا طبعا
خلود بإبتسامة : طيب كويس كلمها بالراحة بقي عشان تستوعبك مش كل حاجة زعيق
فريد وبعد عينه عنها : هطلب منك طلب
خلود : اطلب
فريد بنحنحة : احم احم وبصلها بنظرة رجاء : متخليهاش تقص شعرها
خلود ابتسمت بخبث : وانا مالي يا عم شعرها وهي حرة فيه
فريد : عشان خاطري يا خلود هطق لو عملت كده بجد
خلود : هحاول
فريد : لو انا قلتلها هتعاند وانتي عارفة ومش بعيد تقصةه قدامي كمان
خلود : خلاص ان شاء الله مش هيحصل
فريد : اوك انا هطلع لها عشان اصلا انا كنت جاي عشان اخدها ونروح لمريم عشان متزعلش منكم انتو الاتنين
خلود : هي مش هتزعل مني ان شاء الله بس سيب تاج دلوقتي معلش ولما ترجع حاول تصالحها
فريد بتنهيدة : انتي شايفة كده
خلود : ايوا
فريد : خلاص تمام انا ماشي عاوزة حاجة
خلود : سلامتك يا حبيبي
خرج فريد بسرعة علي بيت عمه
/////////////////////////////////
عند خالد ودلال
دلال بتتعامل عادي جدا وببرود ولا كانها عملت اي حاجة غلط وده مجنن خالد
دلال قاعدة علي التلفزيون بتاكل لب ببرود جه خالد وقعد جنبها ومسك الريموت وقفل التلفزيون
دلال مسكت نفسها : هات الريموت من فضلك
خالد : نتكلم وخديه
دلال : نتكلم في ايه
خالد بغضب بسيط : انتي شايفة ان مفيش اي حاجة نتكلم فيها
دلال بإستفزاز : لا صح عندك حق الموضوع مينفعش يعدي كده
خالد بغرور : كويس انك عرفتي غلطك
دلال بإستنكار : افندم انا اللي عرفت غلطي وانت مسين اللي قالك اني غلطانة عشان اعرف غلطي
خالد بغضب من اسلوبها : انتي يا بت انتي متملكيش اسلوب ابدا
دلال بحدة : خالد لو سمحت ايه بت دي
خالد بهدؤ وتعجب واعجاب " والله انا انخبطت في عقلي بتعجبني كيف بأسلوبها الزفت ده " " يمكن عشان اول مرة ست تكلمني كده " خالد بيحاول يداري نظراته : خلينا نتكلم زي الناس العاقلة
دلال بسخرية : والله ياريت اتمني
خالد : اللهم طولك يا روح
دلال بصتله وابتسنمت
خالد مقدرش يمسك بسمته : انتي يا بت انتي هبلة يخربيت شيطانك
دلال بإبتسامة : متغلطش في شيطاني لو سمحت
خالد بضحكة ورفع ايده وضربها علي مؤخرة راسها بالراحة : هههههههههههه يا مجنونة
دلال سرحت مع ضحكته ولا ارادي طلع صوتها بتهور بما يدور في بالها وسمعه : ما انت حلو اهو وانت رايق وبتضحك يا عم
خالد ابتسم باستغراب من كلمتها
دلال عضت لسانها من تهورها وبتدارك للموقف : ها اتفضل قلت عاوز نتكلم زي الناس العاقلة
خالد بضحكة من تغييرها للموضوع : ههههههههههههههه ماشي نتكلم زي العاقلين يا ستي وبجدية : ينفع تنزلي من البيت من غير ما تقوليلي
دلال بهدؤ : انا مكنتش خارجة ولا كان في دماغي بس لاانا في اخر السنة فكان لازم اسم دفاتري في المدرسة واتاخرت سهرت خلصتهم امبارح لانهم كلموني ونزلت وديتهم وكنت هقلك امبارح اني نازلة وبصتله بعتاب لاني متربية بس مجاتش فرصة
خالد : ادي نقطة مع اني مش مقتنع بس هعديها لان ببساطة كان ممكن تصحيني وتقوليلي واوديكي وبحدة مش خاطر اللي انا نبهت عليكي مليون مرة ميبقاش بينكم اكتر من السلام
دلال بنفس الهدؤ : انا مرحتش مع خاطر الا لما طنط ناهد حلفت انه يوديني ومصحتكش لان نمت متاخر والموضوع كله نص ساعة رايح جاي مش مستاهلة وببسمة : كده في حاجة تانية
خالد بإستغراب من اسلوبها ازاي الصبح بالقوة دي وطولة اللسان دي ودلوقتي بهدؤ قاعدة بتبرر وبتبتسم كمان انا احترت فيكي
دلال بتنهيدة : بص يا خالد ياريت اللي حصل الصبح ميتكررش تاني بعد اذنك لان دي تاني مرة ومش هسمح يكون في تالتة ابدا ياريت تفهم ده كويس
خالد بصلها برفعة حاجب من اسلوبها اللي بيتغير في ثانية واللهجة وكانها تحذير
خالد بسخرية : اي اوامر تانية
دلال طنشت اسلوب السخرية وردت بجدية : لا متشكرة ياريت تلتزم بدول ويبقي كتر خيرك
خالد بغيظ : لا يا شيخة
دلال بثقة : اه والله
خالد بغيظ وصوت عالي : يخربيت تقل دمك
دلال بغيظ وحطت ايدها في وسطها : لا والله
خالد بثقة مقلدا اياها : اه والله
دلال ضحكت من تقليده لها : ههههههههههههههههههههه مش لايقة عليك ابدا
خالد بإبتسامة : مش مهم
دلال بهمس وصل لخالد خلاه يبتسم : رخم
خالد حضنها : برده سمعتك
دلال بتوتر : خلاص يا عم حقك عليا انا اسفة
خالد بضحكة : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه يعني تبهدليني الصبح مسمعتش منك انا اسف ودلوقتي تتاسفي صحيح ناس متجيش غير بالعين الحمرا يا جبااااااااااانة
//////////////////////////
في بيت محمد الغنيمي
وصلوا الضيوف وقعدوا ومحمود عمال يفتكر شاف رضا خال شهاب ده فين ومش قادر يفتكر
رضا اول ما شافهم عرفهم علطول وميعرفهمش ازاي وهما اللي رفضوه ووقفوا قدام سعادته ومنعوه من الانسانة الوحيدة اللي حبها
محمود ابو خديجة بإستغراب : والله يا ابني انا حاسس اني عارفك قبل كده وشك مش غريب احنا متقابلناش قبل كده
رضا ببسمة بسيطة وتوتر : اتقابلنا يا عم محمود قبل كده بس من فترة طويلة شوية سنين بقي
محمود بضحكة : يااااه سنين
رضا ببسمة : اه والله
شهاب بإستغراب : غريبة طلعتوا عارفين بعض سبحان الله الدنيا صغيرة
محمد : فعلا الدنيا صغيرة وشفتوا بعض فين بقي
رضا بتوتر : انا كنت اتقدمت لانسة خديجة بنت عم محمود من كام سنة كده لو تفتكر
محمود بسخرية وقد استشااااااط من الغضب " هو ده اللي كانت عوزاه هو ده اللي كان السبب انها تكرهني وانحرم منها طول السنين دي " بسخرية : قصدك مدام خديجة بقي
رضا ببسمة : انا اسف يا محمود بس مكنتش اعرف والله والف الف مبروك ربنا يسعدكم
محمود استغرب من رده وفي نفس الوقت ارتاح : الله يبارك فيك
محمود ابو خديجة بتوتر : كل شئ قسمة ونصيب واهو هنبقي نسايب برده ربنا رايد
شهاب : ان شاء الله
دخلت خديجة ووراها الشغالة بالعصير وبإبتسامة ساحرة بترحب بالضيوف : السلام عليكم
رضا بصلها بصدمة متوقعش يشوفها بس تدارك نفسه سريعا ومحمود شاط غضب لما دخلت مع انه عارف انها هتدخل بس الوضع اختلف
خديجة بترحيب : يا مرحب يا جماعة شرفتوا
اصوات متفرقة ردت عليها
سلمت علي جيهان
خديجة : اهلا وسهلا شرفتي يا طنط
جيهان : اهلا بيكي يا حبيبتي انتي مين بقي
خديجة : انا خديجة مراة محمود واخت مريم الكبيرة " تأثر محمود لما قالت اخت مريم اوي لانها لفتة جميلة منها "
جيهان " هي دي خديجة لك حق يا رضا والله لسه مفيش واحدة عجبتك بعدها " يا اهلا وسهلا يا حبيبتي
خديجة لفت وشها ترحب بشهاب شافت رضا وكلمته عادي جدا وراحت قعدت جنب محمود
خديجة ببسمة: اهلا يا استاذ شهاب شرفتنا
شهاب بود : اهلا بيكي يا مدام خديجة
خديجة بنفس البسمة : اهلا يا دكتور رضا شرفتنا
رضا ببسمة : اهلا بيكي يا دكتورة متشكر
محمود بهمس لخديجة بغيظ : خلاص كملتي حفلة السلامات ادخلي بقي
خديجة بتله ومسكت ايده وبهمس عارفة انه هيعمل كده : يا حبيبي الموضوع ده فات ومات من سنين خلاص انت حبيبي وجوزي وكل حاجة في دنيتي
محمود طار بكلامها اللي كان زي البلسم لجروحه
وتمت القعدة والاتفاق علي كلي حاجة
أنت تقرأ
نيران تملكي بقلم fatma Ahmed" قطرة حياه"
Romanceنبذة" اجبرهم علي الزواج للحفاظ علي احفاده فأصابهم العشق واخر تزوج شهامة بموقف لا يحسد عليه واخري تزوجته يعشقها وتمقته وغيرهم .." كااااملة للرواية حقوق ملكية وحقوق نشر ممنوع الاقتباس