الفصل السابع عشر
نمر دخل لعادل : حصل ايه قلتلها ايه خلاها منهارة كده
عادل : ابدا حكتلها الحلم كله وكلام الشيخ
نمر بصدمة : انت كل يوم بتصدمني فيك اكتر من اليوم اللي قبله حرام عليك ليه بتعمل كده وانت عارف حبها لجمال ايه
عادل : نمر انا حكتلها عشان الموضوع يخلص وتوافق وهي يعتبر وافقت
نمر بسخرية : ايه هتجوزهالي من غير ما اوافق برده طيب انا مش موافق يا عادل
عادل بهدؤ : وماله يبقي تنسي ان ليك اخ اسمه عادل نهائي
نمر بصدمة : هي وصلت للدرجادي
عادل : متزعلنيش منك يا نمر عشان خاطري
نمر سكت مردش عليه
عادل بتعب : هات المأذون بكرة وتعالي وهات شهود
نمر بصدمة : بكرة
عادل : ايوا عشان ليال مترجعش في كلامها
نمر : وانت مين قالك انها موافقة اصلا
عادل : موافقة انا عارف يلا روح بقي شقتك واعمل حسابك تيجي تقعد معانا هنا من بكرة
نمر بسخرية : اي اوامر تانية
عادل : لا
نمر قام : انا ماشي سلام
عادل : مع السلامة
خرج نمر ونزل قعد في الجنينة اكتر من ساعة واتخذ قراره
بعد جرس كتير
ليال بتعب : الو
نمر بتنهيدة : عاملة ايه
ليال بسخرية : هكون عاملة ايه يعني عايشة
نمر : انا في الجنينة تقدري تنزلي نتكلم سوا شوية
ليال : معلش يا عمو مصدعة اوي مش قادرة
نمر : معلش يا ليال حاولي الموضوع ضروري
ليال : اوك ثواني وهكون عند حضرتك
فات عشر دقايق
جات ليال : مساء الخير
نمر بهدؤ : مساء النور اقعدي
ليال قعدت بتعب : خير
نمر : والحل
ليال بسخرية : حضرتك بتسألني انا هو مش اخوك انا مستغربة اوي ازاي يفكر كده
نمر : هو اخد الحلم علي انه امر واقع وامر ووصية واجبة النفاذ
ليال : وذنبي انا وذنبك انت في كده ايه
نمر : عادل دلوقتي حالته النفسية مش طبيعية ابدا يا ليال وده اللي مخليه شديد كده وراكب دماغه
ليال بدموع : طيب اعمل ايه طيب انا مش قادرة افكر قولي انت اعمل ايه
نمر بحزن : انا في الموال ده من زمان وبقنعه ولا الهوا
ليال بصدمة : من زمان من امتي بيفكر كده
نمر : من اول ما خرج من المستشفي
ليال : ياه واشمعني قالك
نمر : فكرني همشي معاه واوافقه كالعادة
ليال : انا مبقتش قادرة افكر
نمر بتردد : طلب مني اجيب المأذون بكرة
ليال بصرخة : ايه
نمر : اهدي
ليال : اهدي ايه ازاي يعني تجيب المأذون
نمر : ده اللي قاله بصي يا ليال انا عندي اقتراح
ليال بلهفة : ايه هو
نمر : احنا هنمشي كلامه ونريحه
ليال : افندم
نمر اسمعي للأخر : انا راجل مش بتاع جواز وهم وانتي عارفة كده صح
ليال : صح
نمر : واتي بتحبي جمال الله يرحمه وعيالك وعادل صح
ليال : صح
نمر : تمام يبقي احنا هنكتب كتابنا ونريحه ويا دار ما دخلك شر انا هتفضل حياتي ماشية زي ما هي وانتي بالمثل كل الموضوع نكتب الورقة واسمنا اتجوزنا وريحناه ومفيش حاجة اتغيرت ايه رأيك
ليال بهدؤ : كلام منطقي بس
نمر : مفيش بس خلينا نريحه واحنا نرتاح عشان هو ميفضلش تعبان وطالع داخل من المستشفيات كده
ليال بتردد : اوك
نمر : تمام يلا انا ماشي سلام
ليال : مع السلامة
///////////////////////
في منزل مهاب نور الدين
مهاب : يلا يا فيفي هاتي واجبك نعمله
فريدة بضحكة : ههههههه يا بابا خلاص ميس خلود بتعمله معايا
مهاب : وبتعمله معاكي ليه
فريدة : ما حضرتك مجتش في يوم ورحت المدرسة من غير الواجب فميس خلود قالتلي لو بابا مجاش قوليلي ونعمله سوا وانا من ساعتها بحبها تعمل معايا الواجب بخلص بسرعة
مهاب بغيظ : وهو انا يعني مبخلصش بسرعة معاكي يا ست فريدة
فريدة : بس انا بحب اعمل معاها الواجب عشان ماما ومامتها يشوفونا بنعمل الواجب سوا وهما في السما
مهاب : هي مامتها في السما
فريدة بدموع : ايوا زي ماما وبيتقابلوا فوق ميس خلود قالتلي كده مش صح يا بابا
مهاب بيمسك نفسه ودموعه : صح يابابا
////////////////////
وصل نمر لشقته
نمر : مساء الخير
محمود وفريد : مساء النور
نمر قعد وحط ايديه علي راسه وتنهد
محمود : مالك
فريد : فعلا شكلك مش طبيعي
نمر اتعدل : فضولي نفسكوا بكرة بعد المغرب
بإستغراب : ليه
نمر بتنهيدة حارة : كتب كتابي بكرة
محمود : نعم بتهزر ولا بتتكلم جد
فريد بضحكة : جد ايه يا عم قال يتجوز قال
نمر : انا داخل ارتاح متعملوش دوشة وبكرة المغرب تبقوا فاضيين عشان انتو اللي ةشهدوا علي العقد تصبحوا علي خير
فريد بصدمة : هو بيتكلم بجد
محمود : اكيد
فريد : اكيد ازاي يعني انت عاوز تجنني ايه اللي جد يعني
محمود : هو كده تعبان ومش قادر يتكىم اكيد هيحكي بكرة اللي حصل
فريد بإبتسامة : بس غريبة احنا التلاتة مرة واحدة نتجوز فجأة كده
محمود بإستغراب : وايه سر السعادة اللي فيك دي وانت بتتكلم
فريد بإستغراب : ايه المشكلة ان ابقي سعيد
محمود : ابدا اصلك بتتكلم علي جوازك عادي كده
فريد : انت عبيط يا ابني وهو انا مش متجوز
محمود بضحكة : ههههههههه اها قولتلي
فريد : في ايه يا ابني
محمود بغمزة : متدقش متدقش
فريد : انجز يا محمود مش تستهبل في ايه
محمود : ابدا يا سيدي اصل قلت اتجوزنا وبتتكلم عادي كده من غير عقد ومعترف انك متجوز وبتقولها براحة كده
فريد بإبتسامة : الله طيب ما دي الحقيقة ايه المشكلة بقي هو بس انا تأقلمت مع الفكرة مش اكتر
محمود بخبث : تأقلمت مع الفكرة بس ولا صاحبة الفكرة كمان
فريد : قصدك ايه
محمود : قصدي تاج
فريد بإبتسامة : والله انت اهبل ما طبيعي
//////////////////
في منزل عادل بعد المغرب
عادل بيخبط علي ليال : تعالي يا حبيبتي يلا
قامت بحزن شديد مرتدية ملابسها كالعادة الكلاسيكية بدلة من اللون الاكحلي وبلوزة من اللون الروز الهادئ وحجاب بنفس اللون
ليال بتسأؤل : حضرتك بس مرتاح من تصرفك ده
عادل : انتي بتثقي فيا وبتحبيني
ليال : اكيد والا مكنتش سمعت كلام حضرتك
عادل : كويس يبقي اتأكدي اني مش هعمل حاجة ضد مصلحتك يلا عشان الناس مستنيانا تحت
نزلوا
المأذون : وكيل العروسة
عادل : انا يا مولانا
وتمت مراسم كتب الكتاب علي خير
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خي بالرفاء والبنين ان شاء الله
ليال سمعت الدعاء ونزلو دموعها وحاولت توقفهم ولما فشلت انسحبت من عندهم ونمر عينه عليها
عادل : مبروك يا نمر الف مبروك
نمر بحزن : الله يبارك فيك يا عادل
فريد : مبروك يا كوتش اخيرا
نمر بإبتسامة : الله يبارك فيك يا خويا
محمود : لو تعرف فرحانلك قد ايه الف الف مبروك
نمر : الله يبارك فيك يارب يا محمود عقبال ما نباركلك في فرحك
محمود : يااااااااااااااارب
الجميع : هههههههههههههههههههه
عادل بإبتسامة : ربنا يخليكوا لبعض يلا بقي عشان العشا
فريد : تسلم يا حج عادل الله يكرمك بس يدوب نمشي
محمود : يلا عن اذنكم
نمر : استنو نمشي سوا
محمود بصدمة : ها
نمر : يلا بينا
عادل بإستغراب : رايح فين
نمر : رايح بيتي اللي انت طلبته انا نفذته ده اخري يلا سلا وخرج : يلا ياشباب هتباتو هنا ولا ايه
فريد ومحمود استأذنو وخرجوا
عادل براحة : مش مهم المهم الموضوع خلص وخلاص
أنت تقرأ
نيران تملكي بقلم fatma Ahmed" قطرة حياه"
Romanceنبذة" اجبرهم علي الزواج للحفاظ علي احفاده فأصابهم العشق واخر تزوج شهامة بموقف لا يحسد عليه واخري تزوجته يعشقها وتمقته وغيرهم .." كااااملة للرواية حقوق ملكية وحقوق نشر ممنوع الاقتباس