chapter 4

152K 8.5K 7.2K
                                    

بااارت اخيرا 💃💃💃🌹😎
استمتعوا❤

=========================


اتسائل ان عاد مايكل ام لا. فتحت الباب ودخلت لاجد الاضواء مضاءة. صعدت الدرج بالتجاه غرفتي ، يا اللهي انا متعبة جدا لا اعلم ما هي فائدة الالتزام بالذهاب الى المدرسة ما دمنا بهذه الحالة .

فتحت باب غرفتي ليأتيني صوت مايكل من خلفي "كاناليا هل وصلتي الان؟" . وجهت نظري ناحيته كان يرتدي بنطال رياضي رمادي اللون مريح وسترة صوفية بنية ويجفف شعره المبلل بمنشفة صغيرة.

همهمت وانا ادخل الى غرفتي ليلحق بي متسائلا بعدم اهتمام، "امي ليست هنا هل قالت لكي اين ستذهب؟" ، رددت بعدم اهتمام مماثل له "نعم جولتها المعتادة قد بدأت.".

جلس على سريري واضعا المنشفة بجانبه بصمت. خلعت المعطف وعلقته "ما الامر؟ لا تقل لي... انت خائف من البقاء وحدك؟"، شهقت بتصنع وانا اصنع تعابير متفاجئة على وجهي، لأتلقى وسادة في منتصف وجهي.

" كما لو انني كذلك." قال بكل غرور وكبرياء ليتحطم في الثانية التي نطقت بها باستهزاء، "من كان يأتيني في منتصف الليل يحمل لحافه بيد ودميته المحشوة باليد الاخرى...ها من؟".

توردت وجنتاه بحرج لينفي مدافعا عن نفسه "كنت صغيرا وقتها وهذا لا يحتسب.". اعتلت شفتاي ابتسامة ماكرة لاقول بتهديد واضح "هل تريد مني كشف كل اوراقك ام ادعي الجهل تجنبا لاحراجك ايها الطفل اللطيف؟".

رد بلا تفكير " ادعي الجهل..." ،عم صمت الغرفة لثوانٍ ليعلو صوت ضحكي المكان بينما هو تدارك نفسه ليقول "أأعني... بحق السماء اخرسي لم آتي لهذا..".

علا صوت ضحكي اكثر وانا امسك معدتي من الالم الذي اجتاحه بسبب ذلك، اوه يا اللهي لا يمكن ان يكون هناك شخص اغبى منه، لا لا مستحيل.

"ان لم تتوقفي سأخرج.." قال بغيض مكتوم وهو ينظر نحوي بحاجبان مقطبان، لارفع يدي ملوحة في الهواء باستهزاء وانا ارد بصعوبة بسبب نوبة الضحك "ارجوك لا تفعل سأموت اذا خرجت...سأموت من الضحك." رفعت راسي للاعلى وانا اقهقه بصوت عالي. ابدو كالمتنمرة لكن ما بيدي حيلة لا استطيع المقاومة.

قال بصراخ غاضب "اللعنة توقفي عن الضحك." . فركت منتصف جبيني باصبعي السبابة وانا اهديء نفسي "حسنا حسنا، قل ما عندك واخرج.".

تنحنح بتعابير جادة ومفكرة محاولا صنع جوٍ ثقيل ثانيةً بفشل ذريع، لارفع يدي واغطي فمي محاولة كبت ضحكتي بصعوبة . ليقاطعني بجدية "لا تفسدي الجو الذي احاول صنعه."

رفعت يداي باستسلام ليقول بعد عدة ثواني، "ذلك الالفا...الم تلاحظي... ان ردة فعله كانت غريبة قليلا؟"

قلت بعدم فهم "ماذا؟"، ليكمل موضحاً "اعني في المدرسة عندما كاد يلكمكِ ذلك المستذئب؟ ... لما اوقفه؟".

Ice Shards||شظايا الجليدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن