Chapter 37

90.9K 6.3K 3.5K
                                    

اتسعت عيناي بدهشة طفيفة، حسناً، انا لم اتوقع كل هذا..

شعر شديد السواد كالفحم، عينان حمراوتان كالجوهرة التي احملها تماماً، ليستا كخاصة لوسيل بل... اجمل. طويل القامة واراهن انه يصل لطول اليكساندر، وهو وسيم حقاً.. كاللعنة. كما ان لديه عضلات معدة ايضاً.. لكن خاصة اليكساندر افضل.

كان يقف امامي على بعد مسافة آمنة، يرتدي ذات بنطاله الاسود ولا شيء في جزءه العلوي.

اعني هو جميل للغاية ليكون شيطاناً. تخيلت الشياطين قبيحة في عالم الشياطين لكن هذا شيء آخر. ان كان ملكهم هكذا، فكيف هم البقية؟

"مرحباً ايها الوسيم." قلت بابتسامة جانبية وانا اخفي القلادة بجيب البنطال الخلفي بحركة خفيفة لا اعلم ان لاحظها.

رفع احد حاجبيه باستنكار قائلاً، "كيف دخلتي هنا؟" كان جاداً للغاية بسبب السيربيروس الذي ينام برؤوسه الثلاثة بعمق كجرو صغير من غير ان يأكلني قبل ذلك.

ابتسمت بلطف مصطنع مجيبة بمنطقية، "من الباب."

عم الهدوء الغرفة لثواني بينما احتدت عيناه، لابد ان كلامي استفزه كثيراً. كاناليا لا وقت لذلك توقفي عن اللعب، كان هذا الوسيم غاضباً قبل ان يراكي حتى لا تزيدي الطين بلة.

ازلت ابتسامتي المصطنعة لانظف حلقي مجيبة على سؤاله متمنية ان يصدق، "وصلت هنا عن طريق الخطأ، كنت سأذهب على اي حال لكني ضعت وانتهى بي الامر بغرفتك.. لا تقلق سأغادر على الفور."

سرت ناحية الباب بثقة ومن غير ان انظر اليه، مع انني متأكدة ان الدخول ليس كالخروج.

توقفت فجأة قبل ان اصطدمت به، نظرت للاعلى ناحيته وعلى وجهي اكبر ابتسامة متكلفة شهدها التاريخ.

ابتسم بجانبية بينما لمعت عيناه الحمراء بحدة.. هذا لا يبشر بالخير. تقدم خطوة ببطئ لابتعد مثلها، استمر بفعل ذلك بينما قال، "وهل ارتديتي الملابس الرسمية الخاصة بنا عن طريق الخطأ ايضاً؟ ومن بين جميع الغرف دخلتي ابعد غرفة؟"

قلت مدافعة بثقة، "لقد دخلتها مصادفة حقاً."

لف يده فجأة حول خصري ساحباً اياي نحوه موقفاً خطواتي عن الابتعاد. اقترب من وجهي قائلاً بذات الثقة والنبرة، "وماذا عن قلادتي؟ هل دخلت لجيب بنطالك وحدها؟"

اتسعت عيناي بدهشة، هل رأى ذلك؟ قهقهت بتوتر قائلة، "ما الذي تتحدث عنه؟ قلادة ماذا؟ ابتعد قبل ان اكسر لك انفك انا مستعجلة."

اتسعت ابتسامته ليسحبني اليه اكثر، ثم مد يده الاخرى ليدخلها بجيب بنطالي الخلفي على حين غرة ساحباً القلادة منها ثم ابتعد بابتسامة كبيرة مستمتعة.

حدقت به بصدمة.. اللعنة على هذا السافل. اخرجت نفساً قائلة بجدية وبرود، "اسمع يا هذا انا احتاج هذه القلادة السخيفة، سأشتري لك غيرها."

Ice Shards||شظايا الجليدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن