فتحت عيناي ببطئ على صوت المنبه، اشعر بتعب غريب! اطفأت المنبه لانهض وازيل الغطاء عني.
لفح جسدي هواء بارد، لانظر للنافذة، كانت مفتوحة على مصرعيها والستارة تتحرك بقوة.
حركت يدي على ذراعي بسرعة في محاولة لتدفئة جسدي وجريت باتجاه النافذة لاغلقها. تبا لا اذكر انني فتحتها بالامس!
اتجهت للحمام باستغراب لاقوم بروتيني اليومي، ثم خرجت وارتديت ما وقعت يداي عليه. جينز ازرق غامق وقميص ابيض فوقه كنزة بنية وحذاء رياضي ابيض.
سرحت شعري وربطته للاعلى كذيل حصان. اخذت حقيبتي و خرجت متجهة لغرفة مايكل.
فتحت الباب لاقول، "مايك، انت جاهز؟". كان يقف امام المرآة يسرح شعره بتركيز كبير، وكأن حياته تتوقف على ذلك.
انتهى من تسريح شعره لينظر نظرة اخيرة لنفسه ويغمز قائلا لنفسه، " مثالي، مايكل كيف لك ان تكون بهذه الاثارة؟"
يوماً ما سأقتله حتماً، سخرت بذات نبرته "مايكل كيف لك ان تكون بهذه الحماقة؟"
"الجميع يحسدونك، يالك من مسكين مايكل حتى اقرب الاشخاص لك يفعلون." تمتم لنفسه لارد بسخرية، "تعلم ان لدينا ذات لون الشعر والملامح على ماذا سأحسدك؟... اه انتظر ربما على رجاحة عقلك، نعم محتمل."
اغلقت الباب، متجاهلة تذمراته وخرجت باتجاه موقف الحافلات، صرخ باسمي وهو يجري خلفي ليصيح بتعب ما ان وصل الي، "بحق خالق الارض كاناليا لما خرجت من دوني؟"
"لانك مزعج وبطيء." اجبت باختصار، ليتنهد بقلة حيلة متجاهلا الرد علي لنسير نحو الحافلة.
ヽ( 'ω' )ノヽ( 'ω' )ノヽ( 'ω' )ノ
....................................................نزلت من الحافلة وانا امدد يداي للاعلى، تبا اشعر بتعب فظيع اليوم..
"كانا انا ذاهب، لا تنسي المرور للبقالة عند عودتك." قال مغادر، لاهمهم بلا مبالاة. ياله من مستهتر، هو يلهو هنا وهناك وانا اقوم بالامور المتعبة.
سرت بهدوء حتى وصلت لحصة التاريخ ودخلت، المعلم لم يأتي بعد حمداً لله. جلست في مقعد عشوائي بالسطر الاخير، لالمح ذلك المدعو ثيو رفيق اوفيليا يجلس بعيدا بهدوء مغمضاً عينيه ولا يتحدث مع احد.
في اول حصة لم انتبه ان كان موجودا ام لا لكن في الثانية التي طردت فيها لم يكن لانه كان يتسكع مع رفاقه. تنهدت بملل لاتجاهل وجوده، ثم دخول المعلم.
"حسناً يا اطفال، اوقفوا هراءكم واصمتوا. اللعين الذي انادي اسمه يقول نعم وان قال احدكم نعم عن شخص غائب سأرسله للمشفى بتلف قلبي هائل وتمزق في الاوعية الدموية وكسور خطيرة وشلل دائم فهمتم؟" قال بكل هدوء وبرود.
واللعنة ما هذا؟ هل هو معلم تاريخ ام سفاح مختل؟! اومأ الجميع بصمت ثقيل.
بدأ بذكر الاسماء واحد تلو الاخر، المعظم موجود والقليلين لا. انهى قائمة الاسماء بذكر اسمي، "كاناليا اوكونيل."
أنت تقرأ
Ice Shards||شظايا الجليد
Manusia Serigalaهي ليست نادرة، ولا آخر فرد من فصيلتها. بل هي لا تملك فصيلة، ولا مجموعة، ولا قطيع. لا تنتمي لأحد. فريدة من نوعها، لم يوجد مثلها من قبل. هي بلا مثيل... ولم يكن يجدر بمثلها التواجد في هذا العالم. قوية ، حارقة كالنار، باردة كالثلج. لم يكن الظلام والنور...