Chapter 7 part 1

121K 7.5K 2.9K
                                    

ارخت جسدها في المياه الدافئة، لتغمض عيناها براحة لشعور الدفئ الذي تخلل عظامها. علت شفتيها ابتسامة صغيرة سرعان ما اختفت ما ان تذكرت ما حدث قبل لحظات.

Flash back_

غادر اليكساندر بهدوء مغلقا الباب خلفه، بينما هي لازالت تقف في مكانها تحدق بالباب بلا استيعاب، كان هذا مريباً.

لتوه الشخص البارد المغرور في نظرها، الالة التي لا تشعر تصرف بعاطفة نحوها، لابد ان هناك خدعة بالامر.

استدارت بنفس تعابيرها لتتجمد مكانها مجددا، كان مايكل يقف على الدرج وينظر نحوها بصدمة هو الاخر، لتلعن تحت انفاسها.

ان رأى مايكل كل ما حدث فهي في ورطة، لن تسلم من لسانه لثلاث سنين القادمة.

نطق والصدمة لا تزال ملتصقة بوجهه، "واللعنة ما الذي حدث بينكما؟"

قالت باستنكار مصطنع، "ماذا حدث؟ عن ماذا تتحدث؟" انهت جملتها بتساؤل كبير، لتسير لطابق الاعلى متجاهلة اياه.

"انتظري، انتظري، هل كنتما معا طوال هذا الوقت؟ ما الذي فعلتماه؟" لحق بها بسرعة ليأخذ شهقة ويكمل بصدمة، "لا تقولي لي...".

وقفت بمكانها لتستدير نحوه ببطئ وتقول بتعابير مرعبة جعلته يعود للخلف خطوة بخوف، "لا تجرؤ على تفكر حتى في الامر."

دخلت لغرفتها لتغلق الباب خلفها بهدوء، استندت على الباب لتزفر بغضب وتلكم الهواء بكلتا قبضتيها عدة مرات بعشوائية هامسة، "تبا تبا تبا لما كان عليه رؤية ذلك. يال الاحراج."

لتسمعه يصرخ من خارج غرفتها، "لا تظني بانك افلتي من هذا، سنتحدث بهذا عاجلا ام اجلا كاناليا ." وسار مبتعدا.

لتصرخ رافعة قبضتها اتجاه الباب بغضب، "لن نتحدث في شيء سوى موتك ايها السافل."

End flash back_

تنهدت بيأس لتنطق محدثة نفسها، "اياً يكن، ما افعله ليس من شأن اي احد لو قبلت كلبا ضالا هذا شأني، وما خطب ذلك اللعين الا يملك رفيقة؟ يقبل اي فتاة تعجبه، اعلم اني شخص لا يقاوم لكن لكل شيء حدود انا لا اواعد من يملكون رفقاء."

Canalia POV~

خرجت من الحوض ولففت منشفة حول جسدي، وقفت امام المرآة لامسح بخار الماء بكف يدي. التقطت منشفة اخرى وبدأت بتجفيف شعري المبتل.

اخترق ذاكرتي ملمس شفتيه على رقبتي ووجنتي، لابتسم بلا وعي. حدقت بانعكاس صورتي على المرآة لتسقط ابتسامتي فورا.

رميت المنشفة التي احملها على انعكاسي لتسقط ارضاً، وخاطبتها "على ماذا تبتسمين؟ هل يعجبك الامر؟ يالك من منحرفة."

خرجت من الحمام لاتجه لخزانة ثيابي لارتدي شيئا، اخرجت ثيابا داخلية وثياب نوم خفيفة لا تناسب هذه المنطقة الباردة البتة. هممت بخلع المنشفة التي تغطي جسدي لكنني توقفت بعدم ارتياح.

Ice Shards||شظايا الجليدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن