بَلْسَمْ (رواية مثلية)

واحد : أَنتَ و أنا

قُل إنْما قلُوبُ العَاشِقِينَ لهَا عيونْ..وترى مَلايرَاهُ النَّاظِرُونْ
_____________________________

((إقرأ وصف الرواية تحت الغلاف قبل البدأ بها))

رواية جديدة ، اسمها بلسم ، أغلبها مشاعر ، ووصف للمشاعر ، هادئة..يطغى عليها السكون ، كُتبَت بحب وكتبت للفئة اللي تستنبط الاختلاف من بين السطور وتشعر فيه ، للفئة اللي تقرأ بالاحساس ، بالكلب..سياق الرواية خفيف ولطيف  ، ماشي على مبدأ  " التفصيل"  يعني كل شي يفصل ويشرح ومعانيه مطروحة للعلن والكل يكدر يشوفهة ، كالعادة ارد احجي واكول رواياتي فوق مستوى العادي ، اكو اكيد اخطاء ، واكو شيئ من العبثية..ناتج عن كوني كاتبة مبتدئة وهاي أول رواية الي..لكن اللي اكيدة منه ، ان هاي الرواية مو للاشخاص الغير صبورين ، ما تناسب الاشخاص اللي يتمنون بكل جزء حدث جديد وصادم ، الرواية مو للاشخاص الملولين ، الرواية للقارئ اللي يستلذ بالحروف ، ويتنعم بالمفردات ، للقارئ اللي يركز في مشاعر الشخصيات ونظرتهم لبعضهم وللحياة ، للقارئ اللي يهمة السرد و الوصف و الحوارات ووتيرة الاحداث ، للقارئ اللي يريد يقرأ ، للقارئ اللي مكانه روايتي ❤️ ❤️ .

إهداء : للتي من فرط رقَّتها رقّْت لها أصغرْ تفَاصيلْ روحِي

@YoKoKoRain

________________________________

رِواية ليْثْ...
إلهي ، كم هو مملٌ هذا السكون..كأنني وسط ثلاجةٍ للموتى ،
صدح صوت تثائبي في ارجاء غرفةِ الاجتماعات الكبيرة وتردد في اركانها..اليوم أيضاً انا مبكر ، قبل ان تستيقظ الكلاب حتى ، والسبب هو ما تراكم ما علي من اوراقٍ بغيضةٍ كثيرة لم انهي موضوعها ليلة الامس...

اجلس مكتئباً احرك عجلات ِ مقعدي بملل الى الخلف والى الامام كما لو ان على رأسيَ الطير لا يشغل تفكيري سوى كيفيةِ التخلص من كل هذهِ الاوراق والملفات بأسرع ما يمكنني...