وضع ياغيز جبينه على جبينها و همس" قوليها مرة ثانية..أريد أن أسمعها منك..أرجوك" قالت" أحبك..أعشقك..أنت حب حياتي..أنت الرجل الوحيد الذي أريده..و الذي لم انجح في مقاومة حبه..لقد هزمني حبك..و أفقدني صوابي..أحبك ياغيز..أحبك" ابتسم ياغيز بسعادة و قال" و أنا أحبك أكثر من كل شيء" هم بتقبيلها لكنها هربت من أمامه و ركضت نحو الساحة و أخذت ترقص تحت المطر..نظر اليها ياغيز و صاح بها" هزان..تعالي الى هنا..ستمرضين" لكنها لم تتوقف عن الرقص..كانت ترفع يديها و رأسها نحو السماء و تتمايل بسعادة..كان منظرها مغريا و مثيرا..لمعت عيون ياغيز و هو يتأملها..ثم انظم اليها ..تبللا كليا تحت المطر ..عانقها ياغيز بقوة و اخذ شفتيها بين شفتيه في قبلة مجنونة..
لفت هزان ذراعيها حول عنق ياغيز و أخذت تبادله قبلاته المحمومة ..لحظات و جذبها من يدها الى الداخل..تبعته و هي مستسلمة تماما لذلك السحر الملقى عليها..صعدا معا الى الطابق العلوي ..هم بفتح غرفته لكنها وضعت يدها على يده و هزت له برأسها بألا يفعل..ظن أنها ترفض أن تقيم معه علاقة جسدية..تفهم الأمر و ابتسم في وجهها و هم بالابتعاد لكنها جذبته من يده ..فتحت باب غرفتها ..و بقيت تنتظر دخوله..جمد في مكانه يحملق فيها كأنه لا يصدق ما يحدث..ابتسمت و أومأت له برأسها..كانت في أمس الحاجة اليه وقتها..و في أشد لحظات الضعف التي تمر بها..كانت تريد أن تلتجئ اليه..أن تجد الأمان و الحب بين ذراعيه..أن ترضي غرورها كإمرأة تعيش علاقة مع حبيبها..أن تجرب ذلك المجهول الذي لا تعرف عنه شيئا بعد..كيف تكون تلك العلاقة الجسدية بين رجل و امرأة يعشق أحدهما الآخر..كيف يتحدان و يتكاملان ليصبحا شخصا واحدا و جسدا واحدا..دخل ياغيز و تبعته الى الداخل..شعرهما مبلل و ملتصق بجبينهما..جسديهما يرتجفان من البرد..ثيابهما تلتصق عليهما مظهرة تفاصيلهما..اقترب ياغيز منها..احتواها بين ذراعيه و شد عليها بقوة كأنه يخشى أن يكون هذا الذي يحدث حلما لا يريد أن يستيقظ منه..أبعد خصلات شعرها المبلل عن وجهها و أخذ يمرر شفتيه المرتعشتين على كل قطعة منها..ثم عاد يقبل شفتيها من جديد..أزاحت عنه قميصه و لامست بأناملها صدره العريض و عضلاته..و نزع هو عنها فستانها الذي سقط أرضا كاشفا عن جسم أنثوي منحوت بدقة..احتلت شفاهه عنقها و كتفيها و ترقوة صدرها قبل أن يحرر نهديها من حمالة صدرها..بدت الرغبة واضحة في عيون ياغيز الملتهبة..تخلصا مما عليهما من ثياب..حملها بين ذراعيه و مددها على السرير ثم انحنى فوقها مواصلا تقبيلها..راحت يداه تلامسان كل قطعة فيها فارتعشت هزان بشدة و تعلقت به أكثر فأكثر..شفاهه عبثتا بنهديها ثم نزلتا الى بطنها و فخذيها..و ما ان لامستا أنوثتها حتى شهقت بصوت عالي و عضت على شفتيها..غرزت أصابعها في خصلات شعره المبلل و أخذت تتأوه مع كل لمسة او قبلة..صارت أجسادهما عبارة عن نيران مستعرة و صار كل واحد منهما جاهزا للاتحاد..عاود ياغيز تقبيل شفتيها و اقتحم أنوثتها برجولته المتصلبة..أطلقت هزان صرخة و أنشبت أظافرها في لحم ياغيز الذي أخذ يتحرك داخلها ببطئ..لم يكن يريد أن يؤلمها خاصة و أنها مرتها الأولى..كان يعاملها برفق و حنان و يحاول أن يعبر عن حبه الكبير بكل قبلة او لمسة..أخذ يغوص في أعماقها أكثر و أكثر و علا صوت تأوهاتهما..صارت الحركات أعنف و أعنف..أفرغ ياغيز رغبته في جوفها و ارتمى بجانبها و هو يلهث..
أنت تقرأ
التوأم
Roman d'amourقد نكون أبناء أم واحدة..قد نكون إخوة..قد نكون توأما متطابقا..قد نشبه بعضنا حد التماهي..لكن هذا لا يعني بأن جوهرنا يتشابه أيضا..و بأن أفعالنا ستكون متشابهة هي الأخرى..هما توأمان..أختان..لكن لكل واحدة منهما حياة لا تشبه الأخرى..و طباع مختلفة..لكل واحد...