.٥١..استسلام لذيذ 🔞🔞

4.8K 71 0
                                    

وضع ياغيز جبينه على جبينها و همس" قوليها مرة ثانية..أريد أن أسمعها منك..أرجوك" قالت" أحبك..أعشقك..أنت حب حياتي..أنت الرجل الوحيد الذي أريده..و الذي لم انجح في مقاومة حبه..لقد هزمني حبك..و أفقدني صوابي..أحبك ياغيز..أحبك" ابتسم ياغيز بسعادة و قال" و أنا أحبك أكثر من كل شيء" هم بتقبيلها لكنها هربت من أمامه و ركضت نحو الساحة و أخذت ترقص تحت المطر..نظر اليها ياغيز و صاح بها" هزان..تعالي الى هنا..ستمرضين" لكنها لم تتوقف عن الرقص..كانت ترفع يديها و رأسها نحو السماء و تتمايل بسعادة..كان منظرها مغريا و مثيرا..لمعت عيون ياغيز و هو يتأملها..ثم انظم اليها ..تبللا كليا تحت المطر ..عانقها ياغيز بقوة و اخذ شفتيها بين شفتيه في قبلة مجنونة..

لفت هزان ذراعيها حول عنق ياغيز و أخذت تبادله قبلاته المحمومة ..لحظات و جذبها من يدها الى الداخل..تبعته و هي مستسلمة تماما لذلك السحر الملقى عليها..صعدا معا الى الطابق العلوي ..هم بفتح غرفته لكنها وضعت يدها على يده و هزت له برأسها بألا يفعل..ظن أنها ترفض أن تقيم معه علاقة جسدية..تفهم الأمر و ابتسم في وجهها و هم بالابتعاد لكنها جذبته من يده ..فتحت باب غرفتها ..و بقيت تنتظر دخوله..جمد في مكانه يحملق فيها كأنه لا يصدق ما يحدث..ابتسمت و أومأت له برأسها..كانت في أمس الحاجة اليه وقتها..و في أشد لحظات الضعف التي تمر بها..كانت تريد أن تلتجئ اليه..أن تجد الأمان و الحب بين ذراعيه..أن ترضي غرورها كإمرأة تعيش علاقة مع حبيبها..أن تجرب ذلك المجهول الذي لا تعرف عنه شيئا بعد..كيف تكون تلك العلاقة الجسدية بين رجل و امرأة يعشق أحدهما الآخر..كيف يتحدان و يتكاملان ليصبحا شخصا واحدا و جسدا واحدا..دخل ياغيز و تبعته الى الداخل..شعرهما مبلل و ملتصق بجبينهما..جسديهما يرتجفان من البرد..ثيابهما تلتصق عليهما مظهرة تفاصيلهما..اقترب ياغيز منها..احتواها بين ذراعيه و شد عليها بقوة كأنه يخشى أن يكون هذا الذي يحدث حلما لا يريد أن يستيقظ منه..أبعد خصلات شعرها المبلل عن وجهها و أخذ يمرر شفتيه المرتعشتين على كل قطعة منها..ثم عاد يقبل شفتيها من جديد..أزاحت عنه قميصه و لامست بأناملها صدره العريض و عضلاته..و نزع هو عنها فستانها الذي سقط أرضا كاشفا عن جسم أنثوي منحوت بدقة..احتلت شفاهه عنقها و كتفيها و ترقوة صدرها قبل أن يحرر نهديها من حمالة صدرها..بدت الرغبة واضحة في عيون ياغيز الملتهبة..تخلصا مما عليهما من ثياب..حملها بين ذراعيه و مددها على السرير ثم انحنى فوقها مواصلا تقبيلها..راحت يداه تلامسان كل قطعة فيها فارتعشت هزان بشدة و تعلقت به أكثر فأكثر..شفاهه عبثتا بنهديها ثم نزلتا الى بطنها و فخذيها..و ما ان لامستا أنوثتها حتى شهقت بصوت عالي و عضت على شفتيها..غرزت أصابعها في خصلات شعره المبلل و أخذت تتأوه مع كل لمسة او قبلة..صارت أجسادهما عبارة عن نيران مستعرة و صار كل واحد منهما جاهزا للاتحاد..عاود ياغيز تقبيل شفتيها و اقتحم أنوثتها برجولته المتصلبة..أطلقت هزان صرخة و أنشبت أظافرها في لحم ياغيز الذي أخذ يتحرك داخلها ببطئ..لم يكن يريد أن يؤلمها خاصة و أنها مرتها الأولى..كان يعاملها برفق و حنان و يحاول أن يعبر عن حبه الكبير بكل قبلة او لمسة..أخذ يغوص في أعماقها أكثر و أكثر و علا صوت تأوهاتهما..صارت الحركات أعنف و أعنف..أفرغ ياغيز رغبته في جوفها و ارتمى بجانبها و هو يلهث..

التوأمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن