بسم الله الرحمن الرحيم
ما أنت سوى محتل وما أنا إلا وطن.... ولكن هل يقبل الوطن بالمحتل؟! ... أم يردعه بكل الطرق حتى يتخلص منه.... حاولت ردعك ولكن كل مره يعود القلب إليك من جديد وكأنك أنت صاحب هذا الوطن.... ماذا يختفي وراء قناعك هذا... هل أنت وحش كما تظهر للجميع أم أن وراء هذا الوجه قلب لايعرف سوى الرحمه...... هل تطارد الوحش كما وعدتني ليخلو القصر لي ولك أم تصبح أنت لعنة هذا القصر! ..... لم أعد أدري أي شيء كل ماعدت أعيه أن ظلامك هذا يخفي الكثير والكثير.... ولنا معا رحله طويله في بلاد انفردت بنا معا ياصاحب القلب المظلم.
استشاط الوضع... كانت الصدمه هي العامل الأساسي في الموقف وخاصة عندما اندفع "جلال" ليستقيم بصعوبه ثم على حين غره فتح سلاحه الأبيض ليصدر ذلك الصوت المميز وذاك النصل اللامع..... خرجت شهقه عاليه من الفتيات وخاصة "هنا" الذي امتليء قلبها بالذعر
بدا "حامي" واثقا غير آبه لفعلة جلال بل سيطرت عليه الشراسه وأخذ يقترب من جلال بثقه ولا مبالاه من سلاحه الأبيض هذا وعلى حين غره ركله بقدمه في معدته ركله عنيفه ليسقط من يده السكين فاالتقطه حامي سريعا.... ورفعه أمام وجه "جلال " الذي كسي التوتر معالمه قائلا بسخريه : أنا لو عايز أمسك سلاح كانت طلقه واحده من سلاحي ولا سلاح واحد من رجالتي تخلص عليك بس خساره فيك..... ثم سريعا ما غرز "حامي" نصل السكين في قدم جلال قائلا بثقه وشراسه : المطوه بتتمسك كده ياروح أمك.
صرخ "جلال" عاليا وسقط أرضا وقد وضع يده على قدمه يتأوه بعنف بينما لم يستطع أحد من رجاله التقدم خوفا من ذلك الشرس الذي أظهر براعه في تلقين رب عملهم درس قاسي وخوفا من أعداد رجاله الحاملين للأسلحه والتي تفوق عددهم بكثير.
التقط "حامي" خصلات جلال جاذبا إياه منها بعنف وأدار رأسه إلى رجاله الخانعين ناطقا بسخريه : شايف كلابك عاملين زاي... مفيش دكر فيهم فكر حتى يساعدك.... بس تقول ايه بقى اصل الزبالة مبتشغلش غير زبالة زيها.
ثم بصق عليه ليتلوى "جلال" أرضا من آلام قدمه وتلك الإهانات التي يسددها له بلا هواده.
التقط "جلال" قدم حامي مترجيا بإستعطاف : كفايه أبوس رجلك.
جذبه "حامي" ليقف على قدمه فأصدر تأوها عاليا وسار به ناحية زوج "ريحان" قائلا بغضب : لا انت هتبوس دماغ الراجل اللي انت كنت جاي تعمل في فرحه شبح وتبوظه.
أنت تقرأ
#لاتؤذوني_في_عائشة
Actionرواية أكشن وإثارة غموض وتشويق ورومانسي🌸 ودي المقدمة المقدمة : من منكم بلا خطيئة؟! من كان منكم بلا خطيئة فليلقني بجمر من النار ولكن ماذا إن كنت أنا الخطيئة ذاتها.... وكان الجمر زادي العالم المظلم عالمي... والشر يسري في دمي..... والقلب الذي أصابته...