بسم الله الرحمن الرحيم
هرول.... انت من اخترت وانت من تُحاسب.... لماذا اخترت الخواء وتركت كل ما حولك ضاربا بالقواعد عرض الحائط! ..... إلى متى ستظل تحمل الأثقال!
أخبرني حبا في الله متى تنتهي هذه الدائرة أم أنها بلا نهاية هي متجددة الضحايا فقط و ضحيتها الجديده انت !
تقول عني الداء والدواء وانت ماذا؟!... كل حرف من حروف اسمك يحرقني في الثانية ألف مره ويشفق علي ويطفيء النار مره واحده فقط!
هل تود الموت فتفتح له ذراعيك بصدر رحب!
إذا أنا الآخرى أوده معك.... وإذا تنافرت طرقنا في الدنيا فلتجتمع ونحن أموات. 💔
أهذا ماتريد؟؟
ياصاحب القلب المظلم كف عن ظلامك فضوئي قد عتم.... ومع ذلك عتمتي تحبك بكل مافيكَ .
تحرك "حامي" في رواق هذه المستشفى ذهابا وإيابا... يقتله الانتظار ويتآكل قلبه من النار المشتعلة به.... ذهب إلى يحيي جاذبا إياه من تلابيبه وهو يقول بشراسة ونبره عاليه : كانت معاك برا بتعمل ايه؟!
حاول يحيي نفض يده قائلا بهدوء : أنا مقدر انك خايف عليها وعلشان كده مش هزعل منك.
دفعه "حامي" ناحية الحائط بقبضته حتى شك يحيي في انه ربما فتح هذا الجهاز... بينما نطق حامي بعروق بارزه وعين تشتعل غضبا : معاك دقيقتين تقولي فيهم عائشة كانت معاك ليه.
حاول "يحيي" تدارك الموقف وخاصة أمام ثورة "حامي" ف هتف بثقه : كانت عايزه تجيلك الشركه وطبعا مش هسيبها تيجي لوحدها... تعبت في الطريق ونزلنا الكافيه وفجأه اغمى عليها.
استدار حامي ونظر في الفراغ امامه قائلا بجمود : امشي.
اتي يحيي من خلفه ومسح على كتفه مهدئا : بس هسيب..
قاطعه صوت حامي العالي والذي صرخ بعنف جلي وقد احمر وجهه بغضب :قولتلك غور.
استدار "حامي" وقد لمعت زيتونيتاه بذلك الوميض الذي يعرفه "يحيي" جيدا فعلم أنه لايمكن التفاهم معه الآن فحرك رأسه بيأس هاتفا : حاضر همشي... بس انا تحت في العربية لو احتاجتني كلمني.
تحرك "يحيي" مغادرا يتابع حامي آثاره بينما خرجت الطبيبه من غرفة "عائشة" فا اندفع "حامي" نحوها بتريث فهتفت هي بآلية : ألف مبروك لحضرتك المدام حامل.
اظلمت عيناه وهو يهتف بملامح جامده : حددلها يوم تجيلك فيه تاني.
شعرت الطبيبة بالريبه منه وخاصه من تعبيراته الجامده فااستفسرت بأدب : ليه؟!

أنت تقرأ
#لاتؤذوني_في_عائشة
Actionرواية أكشن وإثارة غموض وتشويق ورومانسي🌸 ودي المقدمة المقدمة : من منكم بلا خطيئة؟! من كان منكم بلا خطيئة فليلقني بجمر من النار ولكن ماذا إن كنت أنا الخطيئة ذاتها.... وكان الجمر زادي العالم المظلم عالمي... والشر يسري في دمي..... والقلب الذي أصابته...