الخاتمة (لا تؤذوني في عائشة) (الدفء)

103K 5.1K 2.1K
                                    

مساء الفل عليكم ❤
الخاتمة طويلة جدا جدا فاعملوا كوباية شاي كده علشان تقرأوا باستمتاع 😍
شكرا لكل اللي تابعني انتم كنزي الحقيقي والله واللي فرحانة اني طلعت بيه من الرواية دي 💕
وأتمنى أكون كنت خفيفة على قلوبكم
زي ما اتفقنا هنقف عند الجزء التاني وهشتغل عمل جديد هيعجبكم جدا جدا بإذن الله وبعد ما ينتهي نبدأ الجزء التالت ❤
عملي الجديد مهم جدا ليا وأتمنى تكونوا جزء منه هيكون أحداث حقيقية من أفواه أصحابها وضرب نار جدا 😂✨❤
يلا أسيبكم مع الخاتمة

بسم الله الرحمن الرحيم


الترقب سيد الموقف، زوجته تصرخ وهي ترى أن زوجها على وشك أن يُقتل... تشاهده عبر شاشة

تركت مكانها في الغرفة وخرجت مسرعة حتى تدخل له، حاول أحدهم منعها ولكن لم تستجب فمشهد رضوان وهو يرفع ذلك السلاح في المنتصف لا يفارقها


وفجأة
استمعت إلى صوت الأعيرة النارية تنطلق بلا هوادة، بلا رحمة، بلا شفقة
لم تتجرأ على النظر للشاشة لترى ما حدث فقط الصدمة التي يبثتها فهوت على الأرضية بعيون ذاهلة.... زوجها في الداخل وجميع أعدائه وأعدائها... شياطين الإنس أيضا في الداخل
وما بدأ بالدم لم ينته إلا به وأعيرتهم تشهد.

عادت بذاكرتها إلى ما حدث قبل ساعات وكأن عقلها توقف عن تذكر أي شيء إلا هذه الساعات

Flash Back

كانت تجلس في السيارة بعد مكالمته فلقد أخبرها أنه سيأتي هو، كان الهاتف الذي وجدته في يدها آتت لتفتح المعرض الخاص بالصور فوجدته مغلق بكلمة سر ضيقت عينيها ناطقة بغيظ:

السوسة.

لم يمر دقائق على كلمتها حتى وجدته يفتح السيارة وقد جلس على مقعد القيادة جوارها، لاحظت تغير حالته، ظلام عينيه واحمرار وجهه بالتأكيد حدث ما أوصله إلى هنا.

احتضنت كفه بحنان مستفسرة:

حامي أنت كويس؟

لم تأتها الإجابة فأدارت وجهه لها لتقابل عيناها زيتونيتيه فهز رأسه نافيا كونه بخير.

احتضنته هذه المرة بكلماتها التي خرجت مطيبة لجراحه:

مش مهم أي حاجة، مش مهم اللي سمعته منه، مش هقولك مش مهم الماضي واللي حصلنا فيه علشان أنا عارفة إنك بتعمل كده علشان حقك فيه بس هقولك المهم الحاضر واللي وصلناله... النهاردة بعد سنين طويلة كنت لوحدك فيها بقى عندك أسرة أي حد يتمنى دفاها بقى في زينة ونيرة ، بقي في هنا وصوفيا يعني ربنا عوضك بدل الأم اتنين، واداك أخين مستعدين يضحوا بعمرهم علشانك عمر ويحيى ، لينا وكريم وشقاوتهم

#لاتؤذوني_في_عائشةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن