الفصل الواحد والأربعون (نطق الحجر)

92.5K 4.8K 470
                                    

نحن على مشارف نهاية الجزء الأول من الرواية 😂🔥
واللي نهايته هتكون نار جدا..... معلش تستحملوني اليومين دول لأني عندي حجات كتير جدا تبع الكلية ومش ببقى فاضية طول الوقت..... الفصل ده وجع قلبي اوي... المفروض انه كان في أحداث تاني بس قولت كفايه علشان حقيقي كلام حامي هيعيطنا كلنا 💔💔
بإذن الله نخلص الجزء ده وناخد استراحه وارجعلكم بالتاني 🌸

بسم الله الرحمن الرحيم

يقولون أن اللحظة الأولى في كل شيء مؤلم تكن الأصعب على الإطلاق.... تمزق القلب إربا... أول لحظة بعد إخبارك بوفاة عزيز عليك.... الثانية الأولى التي تعيشها وحد بعد فراق فقيدك... اللحظة الأولى في مواجهة الخطر ولكن ماذا عن اللحظة الأولى في الحب؟!

ماذا عن أول دقه يصدرها القلب معلنا الحرب علينا حينما يحتوينا أحدهم..... ربما أحدهم هذا هو الوحش.

اللحظه الأولى معك كانت الأصعب على الإطلاق... مشاعر متخبطة تعصف بي هنا وهناك.... وحتى الآن أشعر وكأن كل دقيقه معك هي الأولى لنا.

ها هو كفي مددته لك من قبل عدة مرات ولكن خذه الآن وكأنها المره الأولى واعلم ان اسيرتك لن تتركك حتى ولو كانت روحها الثمن.

أعطيت الوحش الحب فصار أميرا في حبي وحشا مع من يلحق الضرر بي.... وأعطاني هو جناحان صرت أحلق بهم هنا وهناك لأجعل من ظلام قلبه نورا يضيء الدرب.

ياصاحب القلب المظلم أحبك حتى النفس الآخير.

كانت الأجواء تسير على مايرام حتى اندلع صوت نهلة تهتف ببكاء: عايزه اتكلم معاك.

استدارا الاثنان ... كانت عائشة ترمقها بكره جلي... كيف لها ان تكون بكل هذا الشر.... هز "حامي" عائشة هاتفا بحزم : ادخلي جوه.

ظلت على حالتها لم تتحرك إنشا واحدا.... فاالتقط هو مرفقها وسار بها نحو الغرفة وسط اعتراضها الجلي.... ليتركها في الداخل مغلقا البوابة..... عاد إلى نهلة مره ثانيه واقترب منها ببطيء مهلك لها.... وقف أمامها بشموخ ملامحه جامده وعلى الرغم من ذلك امتلئت عيناه ببغض وشر لم تراه منه يوم ما... هي التي لطالما اعتادت على نظراته الودوده، دفاعه عنها.... شهقت بحسره بينما رمقها هو بملل فحاولت الدفاع عن نفسها : متبصليش كده... انا اعتبرتك ابني مستاهلش منك كل ده.

هتف بشر جلي وقد ظهرت شراسته على ملامحه وهو يهتف : انتي فعلا متستاهليش اي حاجه... حتى القتل... انتي اوسخ من انك تنولي شرف موتك على إيدي .

كلماته المهينه اخترقت قلبها كخناجر تمزق فيه بلا رحمه... لو طالت أن تشحذ شفقته عليها لفعلتها.... التقطت كفه فنفض كفها بعنف وقد أرعبتها نظرة عينيه فتراجعت عن قول مايريد بعد أن شعرت بالدنيا تموج من حولها...... كادت أن تسقط فااستندت سريعا على الجدار المجاور لها هاتفة بتوسل : دنيا ملهاش ذنب... دنيا ضحيه ... دنيا بنت رضوان من مراته الأولى..... اللي فضحته انه مبيخلفش وبعد مااتطلقت منه اكتشفت حملها......لجأتلي علشان اساعدها خافت علي نفسها وساعدتها بس للأسف ماتت وهي بتولدها.. فخدت البنت وسافرت أبدأ حياتي بره وكتبتها بااسمي.

#لاتؤذوني_في_عائشةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن