الفصل الواحد والعشرون (قصص مرويه)

95K 5.1K 683
                                    

بعد ماتقرأو اكتبوا رأيكم و اعملوا ڤوت 🌸

بسم الله الرحمن الرحيم

الشعور بالخوف مهلك..... وانتظار القادم أشد هلاكا

تشعر بدقات قلبك و تسمعها بوضوح خوفا من حضوره الطاغي..... لم أكن يوما هكذا...ماذا إن ضغط عليك أحدهم بأكثر ماتهابه؟! .... شعور مربك وقاتل يجعلك تفعل ما أقسمت ألا تفعله.

دائما اكتشف معك الجديد

فااخبرني ماذا تخبيء بعد؟ !

في أحد الليالي البارده كانت الساعه قد تخطت الثانيه صباحا

جلسن الفتيات معا في الجناح التابع ل" حامي" يتابعن أحد الأفلام الأجنبيه المرعبه على الأريكه وقد التحفت كل منهما بغطاء للتخفيف من برودة الجو.

تثائبت "نيره" ونظرت جانبها فوجدت لينا قد غفت فتحدثت بكسل : أنا هقوم اودي لينا الأوضه يلا يا زينه علشان ننام

مطت عائشه شفتيها بغيظ مردفه : ايه النداله دي ماتناموا هنا يااختي.... ولما يبقى اخوكي يرجع هيلاقينا كلنا هنا هيحس على دمه وينام في الأوضه التانيه.

أبدت "نيره" حماسها لتردف بإعجاب: خلاص هقوم انا وزينه نعمل فشار طالما هنسهر هنا بقى.

ابتسمت "عائشه" بمكر عندما تيقنت أن نيره تريد الانفراد بشقيقتها فهم حتى الآن لم تصارح كل منهما الآخرى بما يراودها.... فتصنعت تأمل التلفاز وهي تقول : طب يلا بس متتأخروش.

لم يمر الكثير من الوقت حتى سمعت "عائشه" أصوات اندلاع الأعيره الناريه في حديقة القصر بلا هواده.... هبت من مكانها بفزع بينما وقع الوعاء الحاوي لحبات الذره من يد "نيره" وهوت هي و"زينه" على أرضية المطبخ البارده.... لتردف "زينه" بذعر بين : في ايه؟!

حركت نيره رأسها بخوف دلاله على عدم المعرفه بينما كان يرتعد كل إنش في جسدهم من أصوات الأعيره التي لم تتوقف.

ارتدت عائشه أحد الجواكت الشتويه فوق ملابسها ووضعت الوشاح على رأسها لتهرول قاطعه درجات السلم بأقصى سرعه لديها لترى مافي الخارج.

بمجرد وصولها إلى حديقة القصر توقفت الأعيره النارية الصادره من أسلحة حراس زوجها .... لتقف أمامهم مردفه بضيق : في ايه؟!

نطق أحدهم بآليه: مفيش حاجه يا مدام.... تقدري تدخلي ترتاحي.

رفعت حاجبها بإستنكار مردفه بغضب : مفيش حاجه ازاي امال ايه الحرب الأهليه اللي كانت شغاله دي.

#لاتؤذوني_في_عائشةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن