الفصل الثالث والعشرون (مقاتل شرس)

76.1K 4.3K 665
                                    

عذرا على التأخير فصل طويل اهو بمقام فصلين ❤
ڤوت قبل القراءة ياجماعة وسيبوا رأيكم 😂😍

بسم الله الرحمن الرحيم

حياة مرهقه... كلما ظنناها أصلحت أخطائها معنا ومهدت لنا طرقا منثورة بالورود تصفعنا مره آخرى هناك التواءات بعد... وأن الطريق لم يخلوا من الصعاب.. بل مامر ليس إلا قدر بسيط فقط وآن ما آتي يحمل المزيد والمزيد....هل تستمر الحكاية؟! ... هل يغلب الحب؟!.... أم يزداد توحش الوحش ويضرب بكل تقاليد الحب عرض الحائط.
أنا هنا وأنت هناك وحقا لن أترك كفك حتى لو ذهبنا إلى الجحيم سويا ياصاحب القلب المظلم .

هذه العيون خُلقت لأجله فقط... من يراه الآن يقسم أن بريق عينيه ماهو إلا نار التحمت مع المياه فكونا مزيجا خاصا به... مزيج له وحده "حامي العمري"

ثبت سلاحه جيدا وكانت نظراته ثاقبة وهو يستند بمرفقه على هذا السور العالي..... لم يهتم بوزن السلاح الروسي الثقيل فهو اعتاد على إمساكه جيدا ولكن ما أهمه حقا هو رؤية ضحيته... أغمض عين وترك الآخرى ينظر منها بواسطة سلاحه ليرى أمامه ساحة الحفل هو في الأعلى على السور وهم في الأسفل أمامه ولكن الفرق هو يراهم وهم لا.

ثبت الضوء على شخص يعلمه جيدا وآتى هنا خصيصا ليعطيه درسه الأول...وبمهارة صياد شب على اصطياد الفريسة حتى صار الهجوم جزءا منه ضغط على الزناد

فعرفت رصاصته مكانها ليتحول الاحتفال الحار إلى صرخات عالية وتفحص بحذر عمن أصيب .

أنزل هو السلاح ضاحكا بسخرية بعد أن أنهى كل شيء وهو يقول بمزاج جيد : حلو اووي كده.

عدل من وضعية سترته ورفع يده إلى خصلاته يعدل من وضعيتها وتحرك مغادرا من هذا السطح العالي ليذهب إلى قاعة الاحتفال مرة ثانية .


في نفس التوقيت

أجلس "عمر" الصغيرة وشقيقته في سيارة "حامي" وتحرك مغادرا وهو يقول : متتحركيش من هنا حامي هيخلص الحفلة ويجيلك.

خرجت من النافذة تستوقفه قائلة : ياعمر انت زعلت بتكلمني زي الانسان الآلي كده... ياحبيبي تعالى بس أنا واثقة فيك.... افتحلي الباب بس وأنا هفهمك.

_لا مش هفتحه.

امتعضت ملامحها وهي تقول بغيظ : أنت أخ مش جدع على فكرة... طب وديت نيرة فين طيب.

رمقها بضجر هاتفا : ملكيش دعوة.

خرجت أكثر من النافذة وهي تصرخ بإستغاثة : انتوا هتخرجوا وهتتصالحوا أنا عارفة... خدني معاك ياعمر الهي تنستر حامي قالي ليلتك سودة يا وحش عارف ده معناه ايه؟!

#لاتؤذوني_في_عائشةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن