حسناء القايد (قصة رمضانية في طور الكتابة )

23

🌙حسناء القايد🌙
👑oumaima mega 👑
⚡76⚡

طاحت الزغبية على طول الصور العالي  كي البطانة على الربيع في لرض ....و نزلت على ركيباتها و هي تحميها الغوات ربيي لي خلقهااا : رجلياااا هيء هيء رجليااا مشاو ليااااا هيء ....شافية كانت واقفة تاشفتها تلاحت حدا رجليها ...هزت يديها لسما تبهضت ماعرفت ماتقدم ما توخر
حسناء هزت فيها العين و تبكيي و حاطة يديها على ركابيها : عتقينييي ا شافية هيء هيء رجليا رجليااا ...شافية دخلت في وحد الهلعة و الصدمة ...معاديين بيها غيخرجوها و يهربوها تازدقت مليوحة قبالتها ... ماشي وقت الصدمة و اللسان يتعقد دورت راسها بمين و شمال لا يكون شي حد جاي ....و رجعت دارت ليها تعتق اش تعتق من هادشي ....و مشات ليها تجريي و تنهج و قلبها واصل لحلقها ....و حسناء غتبكي تحت اللثام و تشكي ...حيدات ليها لثامها هو لولانيي : بلاتي ا لالة نعتق اش غيتعتق
حسناء : ركابيا اشافية ركابيااا هيء هيء ....شافيا بدات تهز ليها في جلابية و حسناء تغوت و تنوح و تهز في دريعاتها ....تاحيدتها ليها ....و بقات غا بتكشيطتها و سوالفها ملاوحين على كتافها ...و شافية هزت جلايل و رزمة و مشات تجارا و خلاتها تلغيي و تزكي من وراها ماقادا تنوض ماقدا تململ ....شافية وصلت لكرمة ...و لاحت فيها داك الشراوط خبعتهم ...و مع جات تنوض ترجع لالاها ...تا بانت ليها العسا جايا واهليي سمعو الغوات و الصدااع و جاييين هازين لباروود يتجاراو ....تما شافية طاح ليها لما في الركابيي ووقفت في مكانها هازا يديها عليها ....شي خمسة العساسة وصلو لموضعها  ... و شافو لالهم مرت سي القايد ...مريحة و تبكي تما كي الطفلة ...و شادة من ركابيها شافو في بعضهم و عينيهم كيف النمس دغيا قشعو شافية واقفة كيف النعامة حدا الكرمة .... شافية تخلعت و تدهشت و دارت بلي مافراسها مايتعاود و هي تنهض و غوتت : تومااااااا هزوووو لالة منعرف اش جرااااا لهاااا

~~~~~~~~~~~~~~~~~في سوق المدينة العالي سوق معروووف ...لا عندك محيل فيه فحالا عندك الدهب ...التجارة فيه زاهية و حامية ...و الغوات ديال البياعة و الشراية مرفوع يتغاوتو بلعلالي ... و مجاوقة فيه امة سيدنا محمد ... و دنيا مخلطة بين مراركة حرار و فرانسيس ...و نسا كين لي ديرات لحايك و كين لي لابسات العصريي ...و رجال كين صحاب الكوستيمات و كين صحاب الفاقة ....كان تما وحد المحل كبيييير و عرييض و عليه طلبية زايدة ...خارج منو صوت الحدادة ... جالس في بابو سي عبد السلام بات حسناء في كرسي عريض ...و لابس جلابية تاع الناس لكبار ...و داير الرجل على رجل يالالة ...و قدامو فوق الطبلة صينية تاع اتاي من داكشي الرفيع و الملاوي و البغيرير ...جالس يشرب و يتنخوى و ناس يدوزو عليه غاديين جايين ...و مخدم شي ربعة صحاح في الحدادة ...هما لي مقابلين الخدمة الزايدة ...و هو غا جالس مفطح وتاتو النسوبية تاع سيد القايد ....مجا فين يكمل الشربة تاوقف عليه وحد بلبسة مخزانية و رزة و البارود في يدو و حدر الراس قبالتو : سي عبد السلام
عبد السلام حط لكاس : السلام اش حب الخاطر
المخزني : سيد القايد طالب شوفتك وهو في الطموبيل كيتسناك برا السوق