47

3.7K 124 25
                                    

🌙حسناء القايد🌙
👑oumaima mega 👑
⚡146⚡

و فخر الدين طلع لجناحو مخلي سلهامو من وراه  و تيقصح في قلبو ...ماشي مضروش خاطرو عليه و ليني مكانو و مقامو تيخلي حكمو يكون فيه الحق و العدل ...الخاين خاين واخا يكون من صلبو و لحمو و دمو ... لي مخليه يشوف من جيهتو هي مو لي كانت طايحة عند رجلو تتبكي و ترغب عليه واخا عرفاتو خاين ....اما حسناء فكانت يلاه نزلت دموعها عليه ...و على شبابو لي كلاه لموت ....تاسمعت كلام سيد القايد ... بلي كان خاين و من خونة البلاد و رسلوه باش يقتلو ...ودنيها صفرو في ساعتها ...و من صدمتها بدات ترجع بلور بشوية بشوية ...لا لا ماشي هو لي كان غيقتلو ...هي لي كانت غدير هاد الفعلة و تعطيه يشرب من يديها الموت ... كانت من صغرها تتسمع على الخونة لي غدرو ببلادهم وشعبهم ودارو يديهم في يد الفرانسيس و سبليون... لي بغاو يسلبو منهم ارضهم و كرامتهم ...و كانت تدعي فيهم وتلعنهم هي و واليديها...تدار الزمان و ولات وحدة منهم بلاما تعيق ...شدتها دوخة و وقفت على لحيط

شافية تابعاها عند بالها راها حزينة كيف النسا على موت عبد الصمد ...حسناء وقفت تما و دنيا دارت بيها ...دابا كون مات سيد القايد و كان هو في داك المحمل و هي لي زهقت روحو بيديها ...معقلتش على راسها تادارت غادا تجريي هاربة و شافية غير تابعها تنده عليها ...حسناء غدخلت لجناحها و سدت الدفة في وجه شافية ...و تما جلست لرض في مكانها ...غا تفكر في فعلتها ...و تتهز يدها تال سمااا و تندب حناكهااا ...على نيتها و جهلها و قلت فهامتها ...لي كانت غتودي بسيد القايد للموت ...قبل مايكون راجلها راه هو قايد جيش التحرير و قايد المقاومة ...اش كانت غتجرم بهاد اليدين ....شدت و طرشت خدها ...على قلت عقلها و تسب و تعاير في راسها

لتحت باقا المندبة نايضة ....سلطانة كوات كيتها في قلبها و دارت عند عرشية غنص دورة من بعدما مسحت دمعة لي نزلتها : عرشيا هزي لالاك ثورية لجناحها ...عرشية معودتش لكلام و مشات هزهتها ...و ثورية دارت تتشوف في سلطانة و ميلت ليها وجهها " غير عويناتها لي تيقولو لسلطانة بلي راه كبدتها هاداك لي هزوه في محملو في شبابو " ...جرتها عرشية جرة صحيحة تديها و تبعوها بناتها تيبكيو ...و من وراها دارت سلطانة عند الخدم : راك سمعتو سيدكم شنوو  قال مكين نعييي مكين عزووو و حس البكا على عبد الصمد مبغيتو يتسمع في هاد الدار (ثورية وقفت و دارت مبهوضة مقداتهمش هاد الكية والنار لي شاعلة فيها على موت ولدها زادو بغاو يحرموها من عزوه و البكا عليه ) يلااه كل وحد يمشي لشغالووو ...و عرشية كملت ليها الجرة ...و داتها لجناحها تكمل بكاها وتكمد حرقتها في قلبها ....و في ديك الساعة ديال الحزن ...تفرتكت جقلة و لي عندها شي بكا دفناتو في قلبها و كلا مشا يقدي حاجة لراسو و لشغالو ....اما ثورية مصبرتش مسكينة على ولدها ...هي و البنات غا محبوسين في جناحهم و معانقات و يبكيو

شافية واقفة ورا باب جناح الطووس ...ممشاتش و هي غير تتسمع نحييط حسناء لداخل ...عرفتها مسكينة مكوية ...بقات واقفة تال اينا وقت باش لا حتاجت لالها شي حاجة تكون تما في ساعها ...تعيات و ليل طاح عليها و جمعت شراوطها و جلايلها ...مخلية حسناء في خلوتها و حزنها بوحدها

حسناء القايد (قصة رمضانية في طور الكتابة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن