51

3.2K 89 1
                                    

🌙حسناء القايد🌙
👑oumaima mega 👑
⚡155⚡

مغينساوش خوهم ...لي شافوه في المحمل مقتوول و تغطا وجهو قبالة عينيهم ...تتدقت على دفتهم دقة ...قامت شروق من مكانها و مشات لديك دفة و هي تتمسح دمع من خدها ...لقات عبدة كحلة مشرارة ...عطاتها ودانها و بدات توسوس ليها و تهدر ...تكملت ...و شروق دارت ليها غير بصبعانها تمشي من هنا ...و سدت الدفة و رجعت عند يماها جلست في جنابها

شروق كتشوف في ثورية و هي خايفة عليها : مي ولدين حسناء راه لتحت جالسين في مراح القصر و لالة سلطانية مضايفاهم و حاطة ليهم الصينية
ثورية هزت قبضة يديها و ضربتها بيها صدرها على قد جهدها : كية لي جات فييه جات في وليدي لي لبقو ليه الخونة و خلاوه بلا نعي بلا عزوو دفنوه مع الضلمة و كواونيي فيه كية في نهار لي لازم يجيو فيه العزيا باركا ديك لالهم سلطانة عارضة على ناس ولدها و ديرا القصارة في قلب الدار وليدي مغيرتاح في قبرو تتاخد ليه ميمتوو بحقووو (و هي تبدا تصيح على جهدها تشهمد الحيوط في كلامها و تحلف و تدعي في راسها ) و لينيي حالفة بحلووفي كيف حرقوني في ولديي و كواوني من جيهتو تنحرق ديك سلطانة و لا نحرق ليها ولدها و لا نحرق هااااااد القصر بيلييي فيييه
شروق غير تتشوف في ميمتها ...و عينيها فحال يماها عامرين حسد و حقد موت عبد الصمد نوض ليهم الكره لي معشش في صدرهم هزت شوفتها ...و حلفت على حسناء غتكلف بيها بنفسها و بيديها غتوريها ...شناهيا تلعب بالعافية الكحلة

~~~~~~~~~~~~~~~~ في السطح نرجعو لجلست سيدي فخر الدين ...حسناء مزيرة على كاسها و راشكة فيه ضفرانها و مغمضة عويناتها و هازا كتيفاتها ... و القايد عند دراعها ...جاتو قريبة و في اليد ..كيمسح وجهو بدرعيها و سالفها تتيلصق عليه ....و كاسو في يدو باقي ...حيت الغرام عشش عندو و خلاه يهز راية قبالة عينيها ..حسناء كتحسو كيمسح بدرعيها ...غير مغمضة عينها و قلبها غيوفق دروك منو ...كان سيدي فخر الدين في جنان الرمان ...تطرقت في ودانو كلمة سيدي ....قفزت بين يدو حسناء حيت كانت مرفوعة ..و دارت تشوف في عرشية و ترمش و تناخد ...فخر الدين فتح عيونو بالهداوة ...و طلع شوفتو مكرونة في عرشية ...خرجوه من الجنة لي كانت فيها و على ربي تكون شي حاجة تستاهل كيتقلب كيف الزمان

فخر الدين علا صوتو : اش كاين تمااا ؟
عرشية : سيدي راه جاو ولدين لالة حسناء و لالة سلطانة ندهت عليها تنزل عندهم ... حسناء غسمعت هاد الكلام ...طرطقت الشوفة و الفرحة لمعت في عيونها ...و كانت غتنوض من مكانها غير تبثث راسها ...سيدها فخر الدين وفى بعهدو و عيط ليهم ...دارت عطاتو شوفة و تبسيمة على شفايفها تاع الفرح ...فخر الدين كان عاقد الغوباشة و رجع النظر في حسناء و يريتو مرجعش ...شوفتها و تبسيمتها لي مكتعطاش في وجهو ديما ...يحط عليها صنادق الجوهر و اللويز ...غير باش يشوفها تبشر و رجع شوفة في عرشية : جبتي داكشي لي موصيك عليه ...حسناء بدات تهبط في تبسيمة شنو واش مسمعهاش اش قالت ...خاصو يقولها تمشي عندهم و ناضت فيها فحال الحريقة ...عكس سيدها لي تابث ة عينو على عرشية لي مشات جابت الصينية الدهبية الثانية المخطية ... بقات حسناء ردا معاها البال و شوفة و بفضولها كتسول شنو داكشي ...و حيدت عرشية لغطا على صينية

حسناء القايد (قصة رمضانية في طور الكتابة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن