حسناء القايد (قصة رمضانية في طور الكتابة )

49

🌙حسناء القايد🌙
👑oumaima mega 👑
⚡151⚡

تعجب و استغرب وقرب ليها و نطق ليها بالهمس : اش قلنا على هاد سيد القايد رجعت تاني على شفايفك ...حسناء قلبها و عقلها كيرجف معرفت بشا تجاوبو ..و ميل راسو و باس فمها فوق صبعو حتى جنبا دشفايفو لصقو مع شفايفها ..ورجع في ساعتو حيد صبعو ...خلاها مقادرة تهز عين مقادرة تحطها ...و الحشمة الحشمة الحشمة .... وليني لهلا يسلط عليك شي عين حاسدة ... فاخيتة محيدتش شوفتها ... بسمها بحسدها ...تضربت ليها درعيها العبدة لي في جنبها باش تهبط عينها ...حسن ليها لا يطلع سيد القايد راسو ... و يزدقو فلي مطاب و محلاش

و رجع سي فخر الدين مبشور و ملامحو متبسمة ...وقبلتو لورقة فوق المكتبة ...هز ريشة عمرها شوية بالمداد و تكلم و نطق : نبداو باول حاجة خاص تكوني تعرفيها (هزت عويناتها من تحت لحاف لحشمة ) سميتك ها كيفاش تيتكتبو حروفها ...و كتبها ليها بوحد الخط ...عربي اصيل ...تقول تيرسم ماشي تيكتب ... بخط العثماني ...وحسناء بشوقها تتشوف ...وتوسع لجامها ...هاكدا كتكتب سميتها ... خلاها تشوف و تأمل فيها و رجع شوفة فيها : عارفة شنو تيعني اسمك حسناء (دارت ليه براسها لااا هو يميل لعندها و هز سالفها كحل بين صباعو حكو بشوية ...و هي غا متبعة معاه عويناتها ...تهز فيها شوفة بعينو قتالة غادي ياكلها و نطق و عينو في عينها : زوينة ... لبكها من راسها لرجليها و حدرت راسها ولا وجهها كيف المطيشة الحمرااا ....هادشي كبير عليها و عالي عليها ... العبدات كلشي سرقت ضحكتهم منهم ...من غير عرشية لي مزيرة لزامها ...و شافية لي غتوفى في مكانها

~~~~~~~~~~~~~ في وحد الحي قدييم من زناقي القدام ...غا هو متيسع و عريض ...كيتمشى بين ديورو و بيبانو محمد ...غادي و معلي راسو و نافخ صدرو ... و عند بالو زعمة وصل للناس الكبار ... مقاداه الدنيا ..و لا وسعها ...و لي داز عليه من الرجال كيلوح ليه السلام ... تا كيجي معاقبين معاه ... جوج من جنود الفرانسين مسلحين بالسلاح ..و كيتمشاو ...كتلقا لمراركة تيخويو ليهم الطريق ...شوف الحكرة و الاستعمار كي دير ...تزيح طريق للعدو و في بلادك ...العيلان بحيكهم كيجرو الصبيا ديالهم ...حيت هاد الفرانسيس يخرجو فيك ميعقلو عليك ...تمن الرجال كيخويو ليهم الطريق ...الا محمد لي محيدش من الطريق ...داز معاهن لكتف علالكتف حيت راه خدام تحت منهم و بامرتهم ...و كمل طريقو توصل لدرب تاعهم ...و وقف حدا باب الدار تاعو ...و لمح قبالت دارو دار سي عبد السلام بات حب قلبو حسناء ... وحد الطموبيل كبيرة و باين تاع الناس لكبار تمن شيفورها باين خدم من خدام دار لكبيرة ...معرفش اش تتعمل طموبيل فحال هادي قدام دار باب الحداد ... تفتح باب الدار ...و خرج سي عبد السلام ...غير العمامة لي فوق راسو تعطيك خبارو ... عاد الجبادور و سلهام و لبلغة تاع الملوك في رجلو ...محمد راه طاح فيه لعجب ...تبان ليه مشا لطموبيل و فتح بابها لخلفاني ...و خرجو نساه ...مرتو و بناتو بلحافهم بيض ...كيتمشاو حادرين راس و ملثمات غير شوية من عيونهم لي تيبانو ...و دخلو في ساع لطموبيل ...محمد عيا ميقوس عينو يقلب بيناتهم على حسناء ...و ليني مقدر يشوف والو ...تسدت طموبيل و زادت بالنسا ...و عبد السلام كمل طريقو غادي لصنعتو ..و حرفتو ...محمد بقا متبعو و كيتعجب لأمرو