59

3.3K 86 2
                                    

🌙حسناء القايد🌙
👑oumaima mega 👑
⚡169⚡

بدا كيتمشى سيد القايد و عينو غير على حرمتو ...كيف الشمعة الضاوية وسط السرير ناعسة و مدلية سالفها على الوسادة و ناعسة بقفطانها حالة ليه غير الحزمة ....و كتبان تضويي مع القنادل ...نافست القمرة لي تطل عليها من الشرجم ...تمشا تال عندها طلعها من خلخال رجلها تال خيط ريح في جبهتها ...و جلس في جنبها يروي عيونو من حور العين لي عطاه ليه ربي في لرض ...هز يدو حرشة و داها لوجهها يحيد منو خصلة من شعرها باش يشوف سود عيونها النايمة المكحلة ...تاللمح الدمعة نازلة من عيونها ...تما قبط حجبانو و معجبو حال ...دا غير صبعو صغير محا الدمعة من خدها بشوية و دوز عليه و بدا يتكلم و يهمس في داك المقام

فخر الدين : علاش تتبكي ؟ فينما تيجيو والديك تتبكي من وراهم (وهو يحط يدو كلها على حنكها تيتلمس فيه و عينو غا عليها ) دابا تولفي (و بدا تينزل عندها بشوية و تيخبرها )تولفي هاد القصر و تولفي النعسة في جنبي و تمشاي قبالت عيني ( و هي تطلع معاه ريحتها زيينة فحال تاع المسك طلعت مع مناخرو تا شمها و تنفس من وراها و رجعت البشارة في عينو ) كنت من ديما تنتسناك واخيرا لقيتك وجيتي لعندي ....هو ينزل لرمان لي في شفايفها و ميل راسو  من وراها و نزل عندها تتحطو شفايفو على شفايفها ...غا حطهم عليها و تحسس رطوبيتهم و ريحتهم ...هو يفتح شفايفو و بدا تيمص ليها شنايفها و تيجمعهم ليها و غمض من بعدها عينو ...و محبس مراعا ليها كان يحوم يمين و شمال بلامايوقف ...حسناء تبدل وجهها و تكمش و تقبط ...و تتأن ممرتاحاش في نعاسها و ليني مفاقتش  ...حيت البكا عياها و خلاها في غرق النعاس ...و سيد القايد مكمل معاها تيفرق ليها شنايفها و يعصر منهم البنة ديالهم ...فحالا كان باغي يوقدها من نومها ببوساتو و ليني مفاقتش ليه ...حتى هز راسو عليها و فتح عيونو على وجهها ... لي كان باقي في غرق النعاس رجع تبشر و عينو غا على شفايفها و بدا يهمس: تتهربي مني مبغاش تفيقي و ليني مبقا والو و غيولي هادشي كولو (هز يدو و غا بجنب صبعو نزل من خدها كيدوزو بشوية بشوية على رقبتها و مشا نازل تال صدرها و غا من فوق الحويج دوز يدو تهبطها لكرشها و كمل كلامو ) كولو تاعي ...و هز يدو و داها لكاندورة لي لابس من عنقو فتح صدفة ديالها ...و حيد الكاندورة من فوقو ...بقا غير بسروال الكاندورة و فوقو كولو عريان ...ناض من مقامو و دار ليها من جيهة لخرى و تفطح حداها في السرير ...دار جيهتها و هزها بشوية عليها من راسها ووسد تحت من راسها درعوو ...و يدو الثانية على خصرها و ميلها لعندو و عنقها بدراعو لموسد...و تا حسناء حست بشي راحة و زادت مالت عندو في غرق نومتها ...و تما سيد القايد عاد حلات ليه الشوفة و هز يدو من جناب كرشها لخدودها يلعب فيهم غير بصبعو ...و طوال فيها الشوفة مع طولت ليل تاداتو عينو و نعس

ايوا صبح الصباح و الشمس برقت ... اعلى شرجم جناح الطاووس ....و ضربت نيشان في حسناء ...لي كانت حاطة راسها فوق كتف سيد القايد و حاطة يدها فوق صدرو و هو محوط كتيفتها غا بيد ...و في نعاسو باين مطلع شوكتو وقارم حجبانو...عكس حسناء لي عجباتها النومة حست براحة و تامن قلبها رتاح معاه ...بدات تبرق الشمس على وجهها ...و بدات ترمش بعويناتها تتفيق ...كتشم شي ريحة زيينة دايرة بنيفها و تتعجبها في صراحة ...و تتحس بشي حد حاط يدو على كتفها  ...بدت تفتح عينها و توضاح ليها الشوفة ....و مغتلقا راسها غير ناعسة فوق سيد القايد لي نصو لفوق عريان و معنقاه من الفوق ...محستش بلرض تتهزت بشهقة و غوتة وفلتت من بين يديه  ناضت وقفت بعيد على السرير

حسناء القايد (قصة رمضانية في طور الكتابة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن