70

5.6K 152 122
                                    

🌙حسناء القايد🌙
👑oumaima mega 👑
⚡194⚡
مخطا نزلت عينيها معودت هزتها ...و حسناء من فرحتها هزت شوفتها في القايد و ضحكت ليه في وجهوو : لهلااا يخطييك ا سيدي ....تبسم و هز ليها براسو ببشارة ...و حسناء فرحتها مقادهااا دابا لازمها تنوض من موضعها : سمحو ليا لازمني نمشي...و جات نايضة هو يقفزها بصوتو و تبشيرتووو لي داغي قلبهاا غوباشة كيتبدل كيف الزمان : فين غادة ؟
حسناء نزلت ضحكتها : عند الولاد واقيلا سلاو غديوتهم (غداهم) و صايبت ليهم شي حليوات غادا نديها ليهم...سلطانة رجعت هزت فيها عينيها باغا تاخد موضع بين حفايدهااا هادشي لي بقا ليها ...ديك ساعة عجبووو الحااال سيديي فخر الدين و رجع تبشيرة و حرك ليها غا براسو أيه باش تمشي ...و هي تنوض جمعت جلايلها ووقفتهااا و حدرت راسها غادا ماشية ...دازت على عرشية لي تبعتها بطرف عينها و رجعت طلعتهم في لالها لي كتبان ليها كشاكشها قربو يخرجو من فمها و راها غير شادة راسها قبالة ولدهااا
~~~~~~~~~~~~في الصالة ديال الصبية فين تيتغدااااو ...صالة متييييسعة و عريضة ...و فيها جلسة وسطهااا طويبلة دايرة بالمخيدااات ...جالسين تما الصبية بثلاتة معاد و فردوس و فاطمة الزهراا ...و محطوط قبالتهم الخييير و الخميييير لي تشهاااها النفس و تفهاهااا ....و دايرين بيهم العبيييد حاضنين عليهم باش لي خصاتهم يجيبوهااا ليهم ....عاد دخلت حسناااء هازااا بين يديها طبسيل زييين مستف بحلوة و تبسيمة على فمها و من وراها خديدمتها شافية
حسناء : بصحة والراحة الغديوة ...دارو عدهااا و نقزت فاطمة الزهراء غاتنقيزة : يمااااااا ....غير قالتها وقفت حسناء مبهوضة و ضحكة نزلتهااا كتشوف هاد البنوتة لي قالت ليها يمااا ...صراحة معرفتش وليني دخلت الفرحة على قلبها ...و خطوات جيهتهم حطت الطبسيل فوق الطبلة و جلست فوق المخيدات : تعالي عندي ...فاطمة الزهراء داغي داغي مشات لحزتها جلست فيها و تمطات للحلوة خدات منها و داقتتها ...و هزت عويناتها في حسناء و بان بايلا عجبتها
حسناء : عجباتك ؟ ههه ...حركت ليها غير برويسها أاااه ...و قربو منها فردوس و معاد ياكلو تهما من حلوة يديها ...باش تكمل الجلسة معاهم و تتغدا معاهم
~~~~~~~~~~ اويوا للعشية مسااات و الحال مزال مطنطن ...و الشموشات طاالعة ....و حسناء مقردة في الشرجم ديال جناح الطاوووس ....سادة عليهااا و ممخليا حد معاها ...غيير جالسة في داك شريجم تتشم الهوا ...و بين يديها الساروت الكبير المدهب تاع جناح سيد القايد لي أمر لالة سلطانة تحيدو من حزامها و تعطيه ليها ....كانت تتشوف فييه و عينيها دابليين ...تخمامهاا كان في محمد و في كلامو لي قااال ليها ... و شرط عليها غيتزوج بيها حتى تجيب ليه شي وراق من قلب جناح القايد ...و ليني تاعاش هاد الوراق و علاش تيتكلم ...لا لا هادا ماشي محمد لي خلاتو شحال هادا ...تمن كلامو و شوفتو تبدلت عليها ... هي معارفة تقرا لا ليف من البا باش تشوف الوراق لي فيهم الكتبة و ليني اش غيكون بغا بيهم .... تفكرت عبد الصمد لي دارت يدها في يدوو باش يقتلو سيد القايد ...لي بلاما يخمم شرب أتاي لي نعسو في ديك ليلة ... و في التالي طلع من الخونة ...و بان ليها كلام محمد فحال عبد الصمد ...شنو ياكما تهو ولا منهم ودار يدو في يدهم ... ولا واقيلا هي حويط قصير و لي بغا يدوز لسيد القايد تينقزو ...و شافت في الساروت دابا هي بين يديها كلشي ...بيديها جناحو ماكلتو شرابوو ولادو فراشوو ...أمنها على كلشي ...و تجي هي في تالي تخونو و تعطي سرارو لوحد برانييي ...نزلت دموعها بلا هواها ... كرهت راسها و فعايلها و عمايلها ...كانت فحال الدفة تاع الحمام الخارج يضرب و داخل يضرب ... لي جا تحلووو طريق منين يدخل سيد القايد ... وهو يتفتح عليها الباب و هي داغي داغي مسحت دموعها بجلايلهااا

حسناء القايد (قصة رمضانية في طور الكتابة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن