وصلا الى منتصف الغابة تقريبا فتوقف ياغيز و سأل"خيرا جينك..ماذا تريد؟" اجاب جينك بعصبية" و تسأل أيضا؟ وصلنا خبر بقدوم مجلسكم الأعلى و علمنا بأنهم التقوا بهزان..كيف حدث هذا ياغيز؟ ماذا قالوا؟ هل قرروا شيئا بخصوصها؟" صمت ياغيز قليلا ثم اجاب" نعم..هي تبعتني الى القصر دون ان انتبه اليها..و عرف اعضاء المجلس بوجودها..التقوا بها و وافقوا على طلبها بأن تصبح واحدة منا" صاح جينك بصوت يرج الأرض" ماذا؟ هل جننتم؟ ألا تعلم بأن هذا يلغي الاتفاقية بيننا؟ هل تريدون حربا نخسر فيها كلانا؟ و انت؟ كيف قبلت بهذا؟ ظننت انك تحب هزان و بأنك لن ترضى بأن تؤذيها..لقد كذبت علي..انت كاذب ياغيز..و انا سأحاسبك على ذلك" و أخذ جينك يلهث بقوة و ما هي الا لحظات حتى تحول الى ذئب ضخم بلون بني و عيونه تنطق بغضبه..رفع ياغيز يديه في وجهه و قال بهدوء" جينك..اهدأ..لا داعي لغضبك..انت تعلم جيدا بأنني.." لكنه لم ينهي كلامه بسبب شهقة استغراب قوية سمعها من صوت يعرفه جيدا..التفت بسرعة ليرى هزان واقفة خلف شجرة قريبة و تحملق بعيون مفتوحة عن آخرها في ذلك الذئب الضخم الواقف قبالتها..اقترب منها ياغيز و جذبها بشيء من القوة ناحيته و سألها" هزان..ماذا تفعلين هنا؟ لماذا تبعتني من جديد؟" قالت هزان بصوت مرتعش" خفت..ان..تتعاركا..لكن..رأيت..انه..ذئب..معقول..جينك..أهذا انت؟ ..ذئب..لا يعقل" اقترب منها جينك و طأطأ رأسه لكي تستطيع ملامسته..قال ياغيز" هزان..لا تخافي منه..جينك يتبع عشيرة المستذئبين..هذا ما كان يخفيه عنك..المسيه و لا تقلقي..لن يؤذيك" مدت هزان يدا مرتعشة نحوه و وضعتها على رأسه..هدأ جينك و عاد بعد قليل من الوقت الى طبيعته..حملقت هزان فيه و سألت" جينك..كيف تخفي عني حقيقتك؟ أهذه هي الصداقة الحقيقية؟ لقد غضبت منك الآن و سأنتظر أن تراضيني" و تحركت عائدة الى القصر..تابعها كل من جينك و ياغيز بعيونهما..قال جينك بصوت حزين" كيف تقبل أن تنهي حياتها و تحولها؟ كيف؟" تمتم ياغيز بصوت خافت" لا تقلق..لن افعل بها ذلك..لكن يجب أن تساعدني فيما انوي فعله..و اياك أن تخبر أحدا به..لدي خطة مناسبة أخدع بها المجلس و أنقذ بها هزان من جنونها..كن واثقا جينك بأنني لولا اصرارها على ان أحولها و لولا فضحها لامرها أمام المجلس لما قبلت بذلك أبدا..اعطني بعض الوقت و سأخبرك بما أنوي فعله..اتفقنا" رد جينك" تمام..اتفقنا"..
عاد ياغيز الى القصر و دخل مباشرة الى غرفته..كانت الأجواء هادئة و الأرجاء مظلمة..نزع قميصه الأسود و رماه على السرير ثم دخل الى الحمام..نزع بقية ثيابه و وقف عاريا تحت المرش..المياه كانت دافئة لكنها لا تستطيع بعث الدفء و الحرارة في جسده البارد..انهى حمامه بسرعة و خرج من الحمام بعد أن لف نصفه السفلي بمنشفة بيضاء كبيرة و وضع المنشفة الصغيرة على عنقه..سمع حركة في الغرفة فالتفت بسرعة ليجد هزان متكئة على الباب و هي تنظر اليه..كانت ترتدي قميص نوم زهري لا يكاد يصل الى اوسط فخذيها تخفيه برداء أطول منه و تمسك خيط حزامه في يدها و تلوح به..ابتلع ياغيز ريقه بصعوبة و سأل بصوت مرتعش" هزان..ماذا تفعلين هنا؟" ظلت واقفة في مكانها و ردت" أنت تعلم ماذا افعل هنا و ماذا أريد..فما جوابك؟" مرر ياغيز أصابعه خلال خصلات شعره المبلل و تمتم" هزان..ارحميني..أنا لست حجرا و يعلم الله كم أريدك..لكنني أخاف عليك..افهمي" نزعت هزان الرداء الذي كان يخفي قميص النوم فظهر جسدها الأنثوي المثير أمام عيونه التي لمعت بلون غريب..اقتربت منه بخطى وئيدة و لفت ذراعيها حول عنقه..تأملها ياغيز لوهلة ثم همس بصوت خافت" هزان..لم يتبقى لدي سوى القليل من العقل و انت مصرة على أخذه مني" لامست هزان وجهه بأناملها و قالت" دع العقل جانبا و لنجن معا..انا جاهزة لكي أكون لك و معك الى الأبد..لا تردني و لا تحرمني منك..أرجوك حبيبي" وضع ياغيز جبينه على جبينها و قال بصوت مبحوح" لن أفعل..لكنني اخشى أن أؤذيك..أقسم لك بأنني أحبك و أعشقك و أريدك..لكن" اسكتته هزان بقبلة خفيفة على شفتيه ثم نظرت اليه و قالت" لا مكان لهذه ال لكن الليلة..انا و انت فقط..و العشق ثالثنا" تأمل ياغيز تقاطيع وجهها و توقف بعيونه عند شفاهها الوردية الممتلئة ..مرر لسانه على شفتيه ثم اهوى بهما على فمها..( المقطع القادم 🔞🔞🔞)
احتوى ياغيز شفتي هزان بين شفاهه يقبلهما و يطيل تقبيلهما..ينتقل بشغف بين العلوية و السفلية..يمتصهما و يرتشف رحيقهما على مهل..بادلته هزان قبلاته الرقيقة و هي متعلقة بكتفيه و عيونها مغمضة..ارتفع نسق القبلات بينهما و صارت هوجاء و مجنونة..تلمست هزان صدره العريض بيديها و تحسست عضلاته دون ان تنفصل شفاههما اما هو فأزاح قميص النوم عن جسدها فتجلى أمامه بتفاصيله المغرية..رفع رأسه عنها و تأمل بعيونه اللامعة جسمها الأنثوي المثير..دفن وجهه في عنقها و سحب رائحتها الى اعماقه ثم اخذ يمرر شفاهه الباردة على رقبتها مخلفا آثار قبلاته على جلدها..اشتعلت هزان تحت تأثير لمساته و صارت الدماء تغلي في عروقها..و صارت انفاسها الدافئة تلفح وجه ياغيز المدفون في عنقها..رفعها بين ذراعيه و وضعها برفق على السرير ثم انحنى فوقها..راحت يداه تتلمسان نهديها المتكوين و شفاهه تمتص جلدها و تترك آثار امتلاكه لها عليه..تأوهت هزان بقوة عندما لامست شفاهه حلمتي نهديها و امتصتهما..غرزت أصابعها في خصلات شعره و راحت تعض على شفتيها بقوة..كان هو يقبل كل شبر في جسدها على مهل و بتأني و كأنه يخشى عليها أن تنجرح بين يديه..كان هو قادر على التحكم في انفعالاته اما هي فكانت عبارة عن شعلة نار تلتهم الأخضر و اليابس..لامست شفاه ياغيز و لسانه انوثتها فأطلقت تأوهاتها العالية و غرزت أظافرها في ظهره..اطال هو مداعبتها حتى صارت على مشارف فقدان صوابها..رفع رأسه عنها و بدا مترددا قبل أن يقتحمها برجولته..شعرت هزان عند حركته الأولى بأن جسدها يكاد ينشق الى نصفين و اطلقت صرخة مدوية..كان أقوى منها بكثير و جسده يرتمي داخلها دون توقف..اغمضت هزان عينيها بقوة و صارت تضغط بأصابعها على الملاءة محاولة تحمل الألم الرهيب الذي تشعر به..لحظات و صار جسدها مستمتعا بهذا الوصال بينهما..انه أول رجل في حياتها و اول رجل يلمسها..و هي سعيدة لأنه هو الأول كما كانت واثقة تمام الثقة بأنه سيكون الأخير..بلغت ذروتها اكثر من مرة و هو يقتحم جسدها مرارا و تكرارا و يعطيها احساسا رائعا بالنشوة و المتعة..كان يسألها بين الفينة و الأخرى" هل انت بخير؟" فتجيبه او تهز برأسها بأنها بخير..و تشجعه بابتسامة بأن يواصل و ألا يتوقف..لحظات و سحب هو نفسه منها قبل ان يفرغ شهوته..كان حريصا بألا تحمل منه و هي بشرية و هو مصاص دماء و الا كان الجنين خارجا عن المألوف ..ارتمى بجانبها و احتواها بين ذراعيه و قبل جبينها بحنان ثم سألها من جديد" هل انت بخير؟" رفعت عيونها نحوه و اجابت" ياغيز..توقف عن سؤالي..انا بخير..هذه الليلة ستبقى ليلة مميزة في حياتي"..
أنت تقرأ
حب من عالم آخر
Romanceقد تصادفكم قصص حب غريبة و مختلفة..و قد تتخيلون حكايا متفردة و نادرة لعشاق يلتقون و يفترقون و قد يجتمعون في النهاية و يكتبون نهاية سعيدة لقصتهما..أما هذه القصة فهي لا تشبه مثيلاتها من القصص..و حكاية الحب هذه لا يمكن لعقولكم أن تستوعبها..لأنها ببساطة...