تأملها ياغيز بعيون عاشقة و همس" سأفعل..سأحبك فقط..و بهذه الطريقة سأمحو أي شيء سيء فعلته بحقك" ابتسمت هزان فمال ياغيز برأسه و احتوى شفاهها بين شفتيه في قبلة رقيقة..استسلمت له هزان عن طيب خاطر و تركته يأخذها الى عالم العشق السحري..بادلته قبلاته البطيئة و المتمهلة و الرائعة و مدت يديها ولفت بهما عنقه لكي تقربه منها أكثر..ارتفع نسق القبلات بينهما و صارت مجنونة و محمومة و صارت الدماء تغلي في العروق ..صارا يتشاركان الهواء و الأنفاس الحارة و صار صوت خفقات القلوب عاليا و مسموعا..ابتعد ياغيز قليلا و هو يهمس بصوت مبحوح" لقد اشتقت اليك كثيرا" ردت و هي تفتح أزرار قميصه" و أنا أيضا" ( المقطع 🔞🔞🔞)#حملها ياغيز بين ذراعيه و مددها على السرير ثم انحنى فوقها و واصل تقبيلها..نزعت هي عنه قميصه و تحسست عضلات صدره بأصابعها..ازاح هو عنها ثيابها ببطء و حرك يديه على تفاصيل جسمها..ثم عوضت شفاهه يديه..قبل نهديها و كتفيها و بطنها قبل أن يستقر لسانه على أنوثتها و يبدأ رحلة مداعبتها و تعذيبها..عضت هزان شفتيها في محاولة يائسة للسيطرة على تأوهاتها لكن الأمر انتهى بها الى الهمس بإسمه و التوسل اليه بأن يأخذها" ياغيز..لو سمحت" لكنه أبى أن يوقف مداعباته قبل أن يجعلها تبلغ ذروتها و تستمتع بتعذيبه لها..
بعد لحظات..استعادت هزان أنفاسها و مدت يدها نحو حزام سروال ياغيز و فتحته و نزعته عنه ليبقى في ملابسه الداخلية فقط..ضغطت على كتفه لكي يستلقي و هي تهمس بصوت مبحوح" دعني أهتم بك" ..اعتلته هي و انحنت عليه و راحت تقبل شفتيه بحب..ثم نزلت بشفاهها الدافئة الى ذقنه و منه الى عنقه..سحبت جلده بين أسنانها ثم امتصته بشدة..ابتسم ياغيز بسعادة لأنها كانت فعلا تعتني به و تحاول اشعال النيران في جسده البارد..شفاهها وجدت الطريق نحو صدره و تباطئت و هي تقبل كل شبر فيه..يدها امتدت نحو تبانه الداخلي و أزاحته عنه و هي تنظر داخل عينيه..صار عاريا تماما أمامها..بجسده الرجولي المثير و برجولته المستثارة..ارتعدت يد هزان التي راحت تداعب رجولته و تتحسس انتصابها..تأوه بصوت مسموع ففهمت بأنها تجيد امتاعه و الاعتناء به..طالت مداعباتها و بقي القليل على بلوغه ذروته..فأحنت هزان رأسها و احتوت رجولته بين شفتيها و راحت تمرر لسانها عليها الى أن أطلق حممه الدافئة في أعماق حلقها..بعد لحظات..جذبها ياغيز من يدها لكي تتمدد من جديد و انحنى عليها و عاد يقبل كل شبر في جسدها قبل أن يعتليها و يقحم رجولته في أنوثتها..تأوهت هزان بصوت مسموع و أنشبت أظافرها في جلده..راح هو يتحرك داخلها ببطء الى أن وصل الى اعماقها..كان رائعا بالنسبة اليها أن تشعر بأنها ممتلئة به و بأنهما صارا شخصا واحدا..صار يرتمي داخلها بعنف..يرتفع و ينخفض..يسرع و يتباطئ ..يغادرها لوهلة ثم يعود لاقتحامها من جديد..ينهل من أنوثتها ما يشبع رغبته..يوصلها من جديد الى نقطة اللاعودة..تبلغ ذروتها و ترتعد بشدة من المتعة فينسحب من اعماقها و يطلق سراحها قبل أن يلتحق بها هو الآخر..ثم يرتمي بجانبها و يأخذها بين ذراعيه لكي ترتاح على صدره.#.
نامت هزان بين ذراعي ياغيز بعد أن سحب الملاءة على جسديهما العاريين ..للمرة الأولى منذ سنة كاملة تنام هزان ملئ جفونها..و تنعم بنوم هنيء و هادئ..هناك..حيث تضع رأسها الآن..على صدره..هناك مكانها الطبيعي..و مسكنها..و منزلها..و ملجئها و ملاذها..هناك تجد السلام و الهدوء و الطمأنينة..هناك تجد المكان الحقيقي الذي تنتمي اليه و الذي يعنيها أن تبقى فيه مدى الحياة..مرر ياغيز أصابعه على وجهها و على خصلات شعرها ثم على ذراعها التي ظهرت عليها آثار قربه منها..و ليس ذراعها فقط..بل مناطق مختلفة من جسدها..تنهد بعمق و أغمض عيونه بشدة..يلوم نفسه على ضعفه أمامها و على حبه الشديد لها..يعجز عن مقاومتها و عن مقاومة رغبته في لمسها و معاشرتها..رغم علمه بأنه يؤذي جسدها و يجعلها تتحمل أمرا يفوق طاقتها..كما يعجز عن حمايتها من الأذى القادم و الذي يخيفه حد الرعب..لكنه لن يسمح لأحد بأن يؤذيها حتى لو كلفه ذلك هذه الحياة التي يعيشها..ظل يراقبها في نومها و هي تتمسك بكتفه بيدها رافضة أن تنفصل عنه او أن تبتعد عنه..تحت شجرة في الغابة..جلس جينك بجانب سناء التي أمسكت يده و قالت" أعلم جيدا بأنك تحب هزان و تعشقها الى الدرجة التي تجعلك تتحمل رؤيتها مع حبيبها و تخبطها الدائم لكي تكون معه الى الأبد..أنت تحبها و تخاف عليها أكثر من نفسك حتى..كما يفعل ياغيز..نعم..لا تنظر الي هكذا..أنتما الاثنان تحبانها و تحاولان حمايتها..لكنني اعتقد بأنها تعرف جيدا ما تريده..و سيكون عليكما أن تحترما خيارها و قرارها..صرت أعتقد بأنه مقدر لها أن تكون مصاصة دماء..أشعر بأن لديها قوة خاصة تؤهلها لأن تكون مصاصة دماء خارقة للعادة..لاحظت هذا في قوة بنيتها الجسدية و في نظراتها..استسلما للأمر الواقع و راقبا ما سيجري من بعيد" هز جينك برأسه و رد" لا أستطيع..حرام أن تفقد فتاة مثل هزان انسانيتها و أن تصبح مجرد..وحش..هي لا تستحق حياة كهذه..لكنني أظن بأنني سأفعل كما تقولين..لن أتخلى عنها و لن أتوقف عن حمايتها..لكنني سأحترم رغبتها" ثم نظر الى سناء و أضاف" من الجيد أنك معي..وجودك معي خفف عني..شكرا لك سناء" هربت هي بعيونها منه و همست" لا داعي لشكري..هذا واجب الصديق تجاه صديقه..أنا هنا دائما..لأجلك" ابتسم جينك و وقف و هو يقول" مارأيك بجولة أخرى؟ هل نتسابق؟" وقفت سناء و اجابت" حسنا..لكن تأكد بأنني سأسبقك لا محالة" ضحك جينك بصوت عالي ثم راحا يركضان معا بعد أن تحولا من جديد الى ذئاب..
أنت تقرأ
حب من عالم آخر
Romanceقد تصادفكم قصص حب غريبة و مختلفة..و قد تتخيلون حكايا متفردة و نادرة لعشاق يلتقون و يفترقون و قد يجتمعون في النهاية و يكتبون نهاية سعيدة لقصتهما..أما هذه القصة فهي لا تشبه مثيلاتها من القصص..و حكاية الحب هذه لا يمكن لعقولكم أن تستوعبها..لأنها ببساطة...