الفصل السابع و الخمسون

1.1K 32 0
                                    

تأملها ياغيز بعيون عاشقة و همس" سأفعل..سأحبك فقط..و بهذه الطريقة سأمحو أي شيء سيء فعلته بحقك" ابتسمت هزان فمال ياغيز برأسه و احتوى شفاهها بين شفتيه في قبلة رقيقة..استسلمت له هزان عن طيب خاطر و تركته يأخذها الى عالم العشق السحري..بادلته قبلاته البطيئة و المتمهلة و الرائعة و مدت يديها ولفت بهما عنقه لكي تقربه منها أكثر..ارتفع نسق القبلات بينهما و صارت مجنونة و محمومة و صارت الدماء تغلي في العروق ..صارا يتشاركان الهواء و الأنفاس الحارة و صار صوت خفقات القلوب عاليا و مسموعا..ابتعد ياغيز قليلا و هو يهمس بصوت مبحوح" لقد اشتقت اليك كثيرا" ردت و هي تفتح أزرار قميصه" و أنا أيضا" ( المقطع 🔞🔞🔞)#حملها ياغيز بين ذراعيه و مددها على السرير ثم انحنى فوقها و واصل تقبيلها..نزعت هي عنه قميصه و تحسست عضلات صدره بأصابعها..ازاح هو عنها ثيابها ببطء و حرك يديه على تفاصيل جسمها..ثم عوضت شفاهه يديه..قبل نهديها و كتفيها و بطنها قبل أن يستقر لسانه على أنوثتها و يبدأ رحلة مداعبتها و تعذيبها..عضت هزان شفتيها في محاولة يائسة للسيطرة على تأوهاتها لكن الأمر انتهى بها الى الهمس بإسمه و التوسل اليه بأن يأخذها" ياغيز..لو سمحت" لكنه أبى أن يوقف مداعباته قبل أن يجعلها تبلغ ذروتها و تستمتع بتعذيبه لها..

بعد لحظات..استعادت هزان أنفاسها و مدت يدها نحو حزام سروال ياغيز و فتحته و نزعته عنه ليبقى في ملابسه الداخلية فقط..ضغطت على كتفه لكي يستلقي و هي تهمس بصوت مبحوح" دعني أهتم بك" ..اعتلته هي و انحنت عليه و راحت تقبل شفتيه بحب..ثم نزلت بشفاهها الدافئة الى ذقنه و منه الى عنقه..سحبت جلده بين أسنانها ثم امتصته بشدة..ابتسم ياغيز بسعادة لأنها كانت فعلا تعتني به و تحاول اشعال النيران في جسده البارد..شفاهها وجدت الطريق نحو صدره و تباطئت و هي تقبل كل شبر فيه..يدها امتدت نحو تبانه الداخلي و أزاحته عنه و هي تنظر داخل عينيه..صار عاريا تماما أمامها..بجسده الرجولي المثير و برجولته المستثارة..ارتعدت يد هزان التي راحت تداعب رجولته و تتحسس انتصابها..تأوه بصوت مسموع ففهمت بأنها تجيد امتاعه و الاعتناء به..طالت مداعباتها و بقي القليل على بلوغه ذروته..فأحنت هزان رأسها و احتوت رجولته بين شفتيها و راحت تمرر لسانها عليها الى أن أطلق حممه الدافئة في أعماق حلقها..بعد لحظات..جذبها ياغيز من يدها لكي تتمدد من جديد و انحنى عليها و عاد يقبل كل شبر في جسدها قبل أن يعتليها و يقحم رجولته في أنوثتها..تأوهت هزان بصوت مسموع و أنشبت أظافرها في جلده..راح هو يتحرك داخلها ببطء الى أن وصل الى اعماقها..كان رائعا بالنسبة اليها أن تشعر بأنها ممتلئة به و بأنهما صارا شخصا واحدا..صار يرتمي داخلها بعنف..يرتفع و ينخفض..يسرع و يتباطئ ..يغادرها لوهلة ثم يعود لاقتحامها من جديد..ينهل من أنوثتها ما يشبع رغبته..يوصلها من جديد الى نقطة اللاعودة..تبلغ ذروتها و ترتعد بشدة من المتعة فينسحب من اعماقها و يطلق سراحها قبل أن يلتحق بها هو الآخر..ثم يرتمي بجانبها و يأخذها بين ذراعيه لكي ترتاح على صدره.#.

نامت هزان بين ذراعي ياغيز بعد أن سحب الملاءة على جسديهما العاريين ..للمرة الأولى منذ سنة كاملة تنام هزان ملئ جفونها..و تنعم بنوم هنيء و هادئ..هناك..حيث تضع رأسها الآن..على صدره..هناك مكانها الطبيعي..و مسكنها..و منزلها..و ملجئها و ملاذها..هناك تجد السلام و الهدوء و الطمأنينة..هناك تجد المكان الحقيقي الذي تنتمي اليه و الذي يعنيها أن تبقى فيه مدى الحياة..مرر ياغيز أصابعه على وجهها و على خصلات شعرها ثم على ذراعها التي ظهرت عليها آثار قربه منها..و ليس ذراعها فقط..بل مناطق مختلفة من جسدها..تنهد بعمق و أغمض عيونه بشدة..يلوم نفسه على ضعفه أمامها و على حبه الشديد لها..يعجز عن مقاومتها و عن مقاومة رغبته في لمسها و معاشرتها..رغم علمه بأنه يؤذي جسدها و يجعلها تتحمل أمرا يفوق طاقتها..كما يعجز عن حمايتها من الأذى القادم و الذي يخيفه حد الرعب..لكنه لن يسمح لأحد بأن يؤذيها حتى لو كلفه ذلك هذه الحياة التي يعيشها..ظل يراقبها في نومها و هي تتمسك بكتفه بيدها رافضة أن تنفصل عنه او أن تبتعد عنه..تحت شجرة في الغابة..جلس جينك بجانب سناء التي أمسكت يده و قالت" أعلم جيدا بأنك تحب هزان و تعشقها الى الدرجة التي تجعلك تتحمل رؤيتها مع حبيبها و تخبطها الدائم لكي تكون معه الى الأبد..أنت تحبها و تخاف عليها أكثر من نفسك حتى..كما يفعل ياغيز..نعم..لا تنظر الي هكذا..أنتما الاثنان تحبانها و تحاولان حمايتها..لكنني اعتقد بأنها تعرف جيدا ما تريده..و سيكون عليكما أن تحترما خيارها و قرارها..صرت أعتقد بأنه مقدر لها أن تكون مصاصة دماء..أشعر بأن لديها قوة خاصة تؤهلها لأن تكون مصاصة دماء خارقة للعادة..لاحظت هذا في قوة بنيتها الجسدية و في نظراتها..استسلما للأمر الواقع و راقبا ما سيجري من بعيد" هز جينك برأسه و رد" لا أستطيع..حرام أن تفقد فتاة مثل هزان انسانيتها و أن تصبح مجرد..وحش..هي لا تستحق حياة كهذه..لكنني أظن بأنني سأفعل كما تقولين..لن أتخلى عنها و لن أتوقف عن حمايتها..لكنني سأحترم رغبتها" ثم نظر الى سناء و أضاف" من الجيد أنك معي..وجودك معي خفف عني..شكرا لك سناء" هربت هي بعيونها منه و همست" لا داعي لشكري..هذا واجب الصديق تجاه صديقه..أنا هنا دائما..لأجلك" ابتسم جينك و وقف و هو يقول" مارأيك بجولة أخرى؟ هل نتسابق؟" وقفت سناء و اجابت" حسنا..لكن تأكد بأنني سأسبقك لا محالة" ضحك جينك بصوت عالي ثم راحا يركضان معا بعد أن تحولا من جديد الى ذئاب..

حب من عالم آخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن