طوال الأسبوع كنت أغلق نافذة غُرفتي، بسبب ما حدث الاسبوع الماضي، مع أنني امقت فعل ذلك لأنه ومن وجهة نظري، يجب أن يتجدد هواء الغرفة و ان تدخل أشعة الشمس لها، حتى تُصبح نظيفه.
ذلك لأن اشعه الشمس تقتل البكتيريا، لا يجب أن تكون هذهِ معلومة جديدة، طفل في الخامسة قادر على معرفة ذلك.
بعد تفكير طويل، قررت أخيراً فتح النافذة، ألقيت نظرة سريعة نحو النافذة في الشقة المجاورة، كانت مفتوحة بالكامل و الضوء كذلك.
تجاهلت فضولي و توجهة لخِزانتي لإخراج بعض الثياب لأنني سأذهب للاستحمام ثم سأذهب إلى منزل جوليا.
لقد قامت بدعوتي اكثر من ثلاث مرات ثم شددت على حضوري للمره الأخيرة برسالة قامت بإرسالها قبل ساعه قالت انها ستكون ليلة خاصه بالفتيات
لذلك أخرجت بنطال اسود و قميص ازرق قطني بدون أكمام
استدرت و تفحصت النافذة للحظة خاطفة
حسناً
انا استسلم
اقتربت من نافذة غُرفتي أكثر، وألقيت بنظراتي الفضولية نحو النافذة المُقابلة، والتي بالمناسبة لا يفصلني عنها سوى ثلاث أمتار فقط!
إستطعت رؤية مرءاة طويلة ذات أطراف بيضاء ثم خزانة ملابس مفتوحة، لا زالت فارغه، سرير كبير و
كنت سأتفحص أرجاء الغرفة إلا أنني توقفت سريعاً فور رؤيتي لشخص يدخلها!
كان ذات الرجل من المره الماضية، بالنظر الآن فإنه لا يبدو مراهق أو حتى في بداية العشرينات!
بالمناسبة كان يحمل بين يدية عِدة صناديق، قام بإفراغها، كانت مليئة بالثياب.
ماللعنه!
هل أنا جو غولدبرغ!أغلقت ضوء الغرفة و توجهت للإستحمام سريعاً عندما عُدت، كُنت أشد روب الاستحمام حول جسدي بقوة و خوف ، ألقيت نظرة خاطفة، لم يكن هناك أحد، توجهت سريعاً لإغلاق النافذه بتوتر
بدلت ثيابي وتركت شعري المبلل كي يجف، وضعت القليل من مساحيق التجميل و الكثير من كريمات العناية بالبشرة
وضعت السماعات اللاسلكية في أذناي و استمعت لحنجرة سيا الذهبية وهي تغني بينما أعبر الطرقات النصف مُكتظه.
"أمتلك بشرة غليظة وقلب مرِّن .... لكن نصل شفرتك من الممكن أن يكون حاد جدآ"
أنت تقرأ
Next to you
Teen Fictionعرض عليّ جاك التوصيلة، في طريق العودة كان الصمت يعم الأرجاء بينما كانت سيلينا تغني برفقة تشارلي "لم نعد نتحدث بعد الآن... كما كنا نفعل سابقاً " هذهِ رواية من كتابتي تستند قصتها على أحداث واقعيه مع القليل من الإضافات الخياليه، اتمنى أن تنال إعجابكم ...