تستمر الأيام في المُضي، إنني اتعافى تدريجياً
أو هكذا يظن عقلي؟
في الأمس أتت جوليا وماركوس بصعوبه للترويح عني
لا تسألوني كيف!، لأنني لا أعلم، ولم اسأل حتى
لقد فوجئ كلاهما عند رؤية شكلي الجديد، كان هناك بريق في عيني جوليا وتعجب في نبرة صوت ماركوس لكنهما ما لبثا أن تأقلما مع شعري الجديد
تحدثنا قليلاً و شاهدنا بعض الحلقات من برنامج مغني القناع, إنه برنامج ذو فكرة مميزة و لقد أعجبني حقاً
قمنا بطلب البيتزا، قام رجل التوصيل بإنجاز عملة كالعادة، وكما يفعل كل ساعه في اليوم مؤخراً
تعقيم الأدوات ومسح الكيس، غسل الأيدي وعلب المشروبات جيداً ثم الشروع في تناول الطعام كان ذلك روتين اعتدت عليه مؤخراً
إن جوليا و ماركوس باتا يتواعدان الآن، يمكنني رؤية شرارت الحب المتطايرة من أعينهم، إستراق النظرات، تمسكهم بأيدي أحدهم الآخر، تبادل القُبلات
قدرتهم على إيجاد الحب والتمسك بالحياة في هذه الأوقات الصعبة
إنهم رائعون، إنني اغبظهم
الآن كل ما يعبر عقلي هو جاك!
أنت تقرأ
Next to you
Teen Fictionعرض عليّ جاك التوصيلة، في طريق العودة كان الصمت يعم الأرجاء بينما كانت سيلينا تغني برفقة تشارلي "لم نعد نتحدث بعد الآن... كما كنا نفعل سابقاً " هذهِ رواية من كتابتي تستند قصتها على أحداث واقعيه مع القليل من الإضافات الخياليه، اتمنى أن تنال إعجابكم ...
