لاشيء مُميز لِفعلة لذلك أثرت الصعود إلى سطح البناية للتدخين و إستراق بعض النظرات هنا و هناك بينما أترك هواء غُرفتي يتجددكُنت ارتدي بجامتي القصيرة لأنني أشعر بالحرارة داخل المنزل، لكن نسمات الهواء هنا داعبت بشرتي و جسدي بلطف
استدنت بيدي على حاجز البناية المنخفض ورحت أنظر، تارة للسماء و تارة للبنايات المجاورة بلا هواده، لكن عيني لطالما عاودت النظر الي غُرفته، كانت الاضواء متروكة و كذلك النافذة لكن لا أحد في الغرفة
لا أعلم كم مضى من الوقت و أنا أنظر، لكنني لطالما احببت النظر و التأمل، نحو كل شيء و أي شيء ، وكأن التأمل بات هو القشه الوحيده التي تنقذني من فراغ هذا العالم
عندما عُدت إلى غرفتي، كانت غرفته لازالت مُضاءة بخطى سريعة توجهت نحو نافذتي و تفحصت نافذته المفتوحة بنظرات سريعة و فوجئت حين رأيته مستلقي بجسدة فوق سريره،كيف لم ألاحظ دخوله للغرفة طوال الساعات الماضية، هل كان يستلقي هناك طوال الوقت؟
خطت قدماي عائدة سريعاً بحركة دفاعيه غريزية حتى لا أُكشف مُجدداً، اطفئت إضاءة الغرفة ثم توجهت نحو سريري الوثير، ارتميت بجسدي عليه بينما اتنهد.
وقبل أن أنام تركت معزوفة "ياله من عالم رائع" تنساب على مسامعنا
أنت تقرأ
Next to you
Teen Fictionعرض عليّ جاك التوصيلة، في طريق العودة كان الصمت يعم الأرجاء بينما كانت سيلينا تغني برفقة تشارلي "لم نعد نتحدث بعد الآن... كما كنا نفعل سابقاً " هذهِ رواية من كتابتي تستند قصتها على أحداث واقعيه مع القليل من الإضافات الخياليه، اتمنى أن تنال إعجابكم ...