بطريقة غير مُباشرة أصبح الأمر اعتيادياً، تفقد النافذه المُقابلة.
قبل ثلاث أيام انصرفت أخيراً ذات الشعر الذهبي، لا اخفيكم علماً أنني كُنت أحاول طوال الأسبوع الماضي معرفة من تكون من خلال التلصص خِفيه من سطح البناية.
عندما اترك نافذة غرفتي مفتوحة فإنها لا تظهر إلا قليلاً في الغرفة المُقابلة، بثياب نوم واسعة، فضفاضة قصيرة، ثلاث مرات ربما!
لكنني أنسحب متوجهه نحو سطح البناية فأراها تلج الغرفة، تتحرك اقدامها بضع خطوات، ترمق نافذة غرفتي تارةً بفضول و تارة بكبرياء
هل هي حبيبته أم شقيقته؟
أثار هذا السؤال حفيظتي في البداية، الخيار الأول يبدو أكثر منطقية لأنهما ينامان معاً
اظن أنه من غير اللائق وصف ما سمعته قبل أربعة أيام في منتصف الليل لذلك لنتخطى هذهِ الفقرة.
الآن مع ذهابها، يُمكنني إستراق النظر من نافذة غرفتي بأريحية أكثر، كما يمكنني الإستماع إلى موسيقى الجاز بأريحية و البقاء في الغرفة للرسم
ليس وكأنني غير قادرة على سماع الموسيقى من هاتفي لكن انسيابها من بعيد نحوي يترك في داخلي شعوراً آخر مُختلف

أنت تقرأ
Next to you
Teen Fictionعرض عليّ جاك التوصيلة، في طريق العودة كان الصمت يعم الأرجاء بينما كانت سيلينا تغني برفقة تشارلي "لم نعد نتحدث بعد الآن... كما كنا نفعل سابقاً " هذهِ رواية من كتابتي تستند قصتها على أحداث واقعيه مع القليل من الإضافات الخياليه، اتمنى أن تنال إعجابكم ...