"مالذي تفعله ؟
جاك ارجوك تحدث الي "، تطرق يداي باب غرفته بعنف بينما تتسائل والدته من فعلي للحظات ثم تنصرفاعاود الكرى، لكن بطرقات اخف هذه المره
ترتعش يداي و تنساب الدموع بلا حول ولا قوه ، عاجزه عن فهم اي شي
"جاك .. انا لا افهم ، لم تتجاهلني ؟"
يفتح الباب فجأة، غرفه مظلمه ، لا استطيع رؤية أي شي في داخلها لكنني اسمعه يتحدث و كل ما يقوله هو " لم اعد اطيق الجلوس معك، انا اكرهك " و تتكرر الجمله بإستمرار و تزداد قتامة المكان، تزداد ضربات قلبي واشعر و كأنه سينسحق من شدة الألم.افتح عيناي في فزع و أجد سقف الغرفه في استقبالي و رأسي ثقيل، لم احلم بماحدث بيني و بين جاك الان ؟، هل هذا بسبب بوحي بالأمر ل أرثر ؟
هذا الحلم يشوه ذكرياتي !، لم يخبرني جاك قط بأنه يكرهني لكنه كان يتجاهلني ومع ذلك اشعر بأن الامر سيان والالم كذلك.
هل يجب علي محادثته ؟، صحيح اننا لم نعد اصدقاء كالسابق لكننا بتنا نتناول اطراف الاحاديث مؤخراً، كما انه في رحلتنا المتهوره سابقًا ، امضيت معه بعض الوقت.
هل يفكر في علاقتنا كما افعل ؟
هل يشتاق لضحكاتنا كما اشتاق ؟يلتهم التفكير عقلي ، تستسلم يداي و تمسك بالهاتف ، اتصفح محادثتي معه التي كانت بتاريخ قديم ، كبريائي الجريح يقاوم لكن قلبي و يداي لا يستمعان اليه.
"لنتحدث " كتبت ، و من ثم تركت هاتفي واغمضت عيناي
تعبر ذاكرتي اغنيه قديمة اعتدنا على سماعها معاً باتت تمثل حالتي الان"اتحطم ، اصطدمت بالجدار "
" الآن ، انا بحاجة لمعجزة "
"بسرعه ، انا احتاج الى معجزه "
"عالقه ، اطلب المساعده "
"ناديت اسمك ، لكنك لست في الجوار "
" احتاجك ،احتاجك، احتاجك الان "
" اجل ، احتاجك الان "
"لذا ، لا تدعني ، لا تدعني ، لا تدعني اسقط "
"لا تخذلني "

أنت تقرأ
Next to you
Teen Fictionعرض عليّ جاك التوصيلة، في طريق العودة كان الصمت يعم الأرجاء بينما كانت سيلينا تغني برفقة تشارلي "لم نعد نتحدث بعد الآن... كما كنا نفعل سابقاً " هذهِ رواية من كتابتي تستند قصتها على أحداث واقعيه مع القليل من الإضافات الخياليه، اتمنى أن تنال إعجابكم ...