قُمت بالظغط على زر التسجيل ورحت اتحدث إلى جوليا بصوت مبحوح نتيجة إستيقاظي المفاجئ من النوم بينما اقوم بفتح سخان الماء، لأنني و بالتأكيد سأكمل نومي في حوض الاستحمام الدافئ
"مالذي ساقولة... ،إمم.... لا أعلم أين توقفت لذى سأسرد الأمر من جديد، حسناً تعلمين اللقاء الأول كان غريباً لقد استرق النظر إليّ حرفياً بينما كنت أقوم بتبديل ثيابي و كان هذا محرجاً و صادماً في آن الوقت لم ألاحظ شكلة أو طريقة حديثة، لقد تجنبت فتح النافذة أو الدخول إلى غرفتي لفترة من الوقت بسبب الإحراج و الصدمة، وفي ليلة ما، رحُت احدق إلى غرفته كانت رائعه هذا ماشد انتباهي، إنها كقطعه فنية من القرن الماضي، ومن ثم تدريجياً رحت استرق النظر مراقبةً نمط حياته المختلف "
صمت لوهلة و أنا اتحدث، قمت بتجهيز ثيابي التي سأرتديها ثم اكملت التسجيل
" حسناً، أعلم أن الأمر يبدو مريباً، لكن يُمكنني معرفة أنه هو الآخر يسترق النظرات من آن إلى آن، حسناً لأكون صادقة اظن انني كنت ابالغ في استراق النظر، لكن.. كيف اصيغ هذا إنه وسيم جدآ و مظهره الخارجي ناضج و نمط حياته غريب و مختلف.. هل ذكرت لكنته الانجليزية الفرنسية؟ ، إنها كموسيقي للمستمع ثم هناك موسيقى الجاز المهوس بها و التي يستمع إليها ليل نهار، أظن أنها باتت تروقني هي الأخرى "
ولجت إلى الحمام، خلعت ثيابي و ارحت اعصابي في حوض الاستحمام الدافئ و أكملت" إنه يمتلك حبيبة بالفعل و هي شقراء فاتنة، إنهم يفعلون أمور مشينه في بعض الليالِ ، حسناً هذا غير مهم ، إننا نتحدث في بعض الأحيان يلقي أحدنا إحدى التعليقات الفضوليه على الآخر، ليست أحاديث طويلة لكنني أخطط لجعلها كذلك.. استمعي أنني لازلت ناعسة و أشعر برغبة مُلحة في النوم لذلك سأحادثك على سكاي بي لاحقاً "
أنهيت التسجيل، إن فضول جوليا قد يقتلها في إحدى الأيام، اغلقت الهاتف و اغمضت عيناي
الآن يمكنني النوم بأريحية
أنت تقرأ
Next to you
Teen Fictionعرض عليّ جاك التوصيلة، في طريق العودة كان الصمت يعم الأرجاء بينما كانت سيلينا تغني برفقة تشارلي "لم نعد نتحدث بعد الآن... كما كنا نفعل سابقاً " هذهِ رواية من كتابتي تستند قصتها على أحداث واقعيه مع القليل من الإضافات الخياليه، اتمنى أن تنال إعجابكم ...