طوال اللية الماضيه، كُنت أفكر
أفكر في تلك الفتاة الشقراء
أولاً: من هي؟
ثانياً : كيف إستطاعت بحق الجحيم أن تأتي!، أن تصل إلى الشقة وتدخلها!
إن الطرقات مُغلقة، ليست خاليه تماماً من أي كيان بشري لكن رجال الشرطة يقومون بتفتيش الطرقات طوال اليوم مانعين أي شخص من خرق الحظر الكُلي بدون اي سبب اضطراري أو وجيه!
ربما تسللت خِلسه أو أنها تمتلك بعض المعارف
عندما أفكر في نفسي سابقاً و الآن، أشعر وكأنني شخص مُختلف
الفضول أو التدخل في شؤون الآخرين لم يكن يعنيني ابداً، لكنني الآن لا أجد أي شيء لفعله سوى الفضول اسمح للفضول بالسيطرة علي، ذلك لأنني لم أعد قادرة على إحتمال الفراغ أو اللاشئ
مؤخراً كنت اقضي اغلب الأوقات في محادثة ماركوس، توصياته السنمائية أكثر من رائعة.
الحديث مع ماركوس يجعلني افكر في جاك، عن علاقتنا التي كانت فيما مضى، احاديثنا، دفء يديه
و رائحته
لكن جميع هذهِ الأفكار تقودني في النهاية إلى التكور و التقوقع حول نفسي في سريري البارد و البكاء بصمت.
أنت تقرأ
Next to you
Teen Fictionعرض عليّ جاك التوصيلة، في طريق العودة كان الصمت يعم الأرجاء بينما كانت سيلينا تغني برفقة تشارلي "لم نعد نتحدث بعد الآن... كما كنا نفعل سابقاً " هذهِ رواية من كتابتي تستند قصتها على أحداث واقعيه مع القليل من الإضافات الخياليه، اتمنى أن تنال إعجابكم ...
