طوال الأسبوع تركت نافذة غرفتي مفتوحة، في الكثير من الأحيان كنت اقوم بإغلاق الإضاءة و مشاهدة التُحفة الرائعه" مُظلم " برفقة بيثني
وقد ساعدني ذلك على صرف تفكري عن الشقة المُقابلة أو عن الماكثين بها
وصدقاً، لقد انتابتني القشعريرة و نوبات البكاء و صدمات لا متناهيه وأنا أشاهد حلقة تلو الآخرى !
كيف لعقلً بشري أن ينتج مثل هذه التحفة الفنية العظيمة! ، مع كل تلك الخطوط الزمنية و الشخصيات العميقة و الرغبة في الحياة و إنقاذ العالم، تلك النصوص وما تحتويه من حقيقة و سخرية و تلك السوداوية التي لامست شيء خفي في روحي
بعد إنتهائي من مُشاهدة المسلسل، تُرِكت في حالة ذهول وتفكير عميقة، على العكس تماماً من بيثني التي أُعجبت بالجزء الأول لكنها لم تحبذ الأجزاء الآخرى.
اظن أن الأشخاص الذين لم ينال المسلسل على استحسانهم لم يفهمو القصة جيداً.
توجهت إلى سطح البناية للتدخين و تأمل العالم من حولي، ذلك العالم الذي توقف عن العمل فجأه الطرقات الخالية لكن النوافذ المُضائة، صمت الطرقات الفارغة إلا من عدة أشخاص مهرولين وضوضاء المنازل
في معظم الأيام، باتت تنتابني نوبات حُزن مُفاجِأه بدون أدنى سبب
الآن بِتُ أشعر بالفراغ ينمو تدريجياً في داخلي.
أنت تقرأ
Next to you
Подростковая литератураعرض عليّ جاك التوصيلة، في طريق العودة كان الصمت يعم الأرجاء بينما كانت سيلينا تغني برفقة تشارلي "لم نعد نتحدث بعد الآن... كما كنا نفعل سابقاً " هذهِ رواية من كتابتي تستند قصتها على أحداث واقعيه مع القليل من الإضافات الخياليه، اتمنى أن تنال إعجابكم ...