اذا اردت الرقص سأرقص
و اذا اردت الغناء سأُغني
و اذا اردت ان بكي فرحًا سأفعل لأول مره
و اذا اردت الخروج و التجول في ارجاء الطرقات المُبعثرة مُغنية و راقصة و باكية على انغام الحرية سأفعل أخيرًا سارقص حتى تنقطع انفاسي كما افعل الان في غرفتي
برفقة بيثني ، ارثر على الطرف الآخر يشاهدنا وهو يضحك
كانت ابتسامته كما اعتدت على رؤيتها دومًا، ثابته و حقيقيه و باعثه على الأملاشعر وكأنني ولدت من جديد وكأن احلامي و امالي انبتت من رحم الانكسارات.
اخذت ادور وانا اقهقه ، جسدي مُفعم بالنشاط أخيرًا، واخذت غرفتي تدور من حولي ، لم احبذ حجرتي قط كما احببتها اليوم، كانت شاهده على سعادتي بعد فترة من شهودها حُزني و اكتئابي ، هنا برفقة بيثني وهي تقفزو ترفع يديها بحريه و تغني مع لينا بصوتها الرائع و انغامها العذبه
عندما ترى جميع السفن تغرق
و تظن انك اصطدمت بالقاعو الحقيقه هي انك وجدت
مكان يمكنك الذهاب إليهعندما يأتي الوقت سنعلم
انه منقوش بداخل ارواحنانخب كوننا شجعان
نخب الايام الجيده القادمهلنذهب او اوه اوه
لنذهب اوه اوه اوه
نحن ما نريد ان نكوننركض بجموح و حريه
بجموح و حريه
بجموح و حريهكانت والدتي تقف على باب الغرفة ، تحمل هاتفها المحمول في كلتا يديها ، تلتقط الصور و تسجل مقاطع الفديو مُخلدة ذكرى سعادتنا وهي تبتسم
أنت تقرأ
Next to you
Teen Fictionعرض عليّ جاك التوصيلة، في طريق العودة كان الصمت يعم الأرجاء بينما كانت سيلينا تغني برفقة تشارلي "لم نعد نتحدث بعد الآن... كما كنا نفعل سابقاً " هذهِ رواية من كتابتي تستند قصتها على أحداث واقعيه مع القليل من الإضافات الخياليه، اتمنى أن تنال إعجابكم ...