قد يظن البعض أنني غريبة اطوار أو مجنونه، لكنني وجدت متعة جديده مميزه لا تشابهه أي متعه أخرى!
متعه في خضم هذه الأحداث المُره، هواية ربما أو فقط مجرد تمضية وقت
سمِها ما شئت، لست أُبالي
حقيقاً إنني اتلصص على حياة الآخرين عموماً، تبحث عيناي عن كل شخص وما يفعله، شعور غريب ينتابني التفكير بأن لكل شخص حياة مختلفة، حياة كاملة، قصص بعضها حُلوه و أخرى مُره
لكنني في الحقيقة لا أستمتع كثيراً كما أستمتع بينما أمضي أغلب الوقت في محاولة لرؤية الشقة المُقابلة
إنني الآن فوق سطح البناية، يمكنني رؤية نافذة غُرفته لكن ليس بشكل واضح كُلياً لكنني مع ذلك استمر في التحديق بفضول، بالإضافة إلى أنني أقوم بتدخين السجائر من حين إلى آخر.
والدتي لا تعلم بذلك، حتى مع كون بيثني تدخن بالفعل لكنني لا أزال مراهقة و التدخين يعتبر من الممنوعات. إنني لا أدخن من أجل المتعه أو للتلذذ أو حتى لأُثير انتباه أحدهم، بل للتخلص من حالة التوتر و الغضب التي تلازمني طوال الوقت مؤخراً
عاودت النظر الى نافذته مُجدداً، لكن اعصابي شُدت،و انفاسي توترت، و عيناي اتسعت بذهول كانت هناك فتاة شقراء تقف أمام النافذه وتحدق بصمت إلى نافذة غُرفتي.
أنت تقرأ
Next to you
Teen Fictionعرض عليّ جاك التوصيلة، في طريق العودة كان الصمت يعم الأرجاء بينما كانت سيلينا تغني برفقة تشارلي "لم نعد نتحدث بعد الآن... كما كنا نفعل سابقاً " هذهِ رواية من كتابتي تستند قصتها على أحداث واقعيه مع القليل من الإضافات الخياليه، اتمنى أن تنال إعجابكم ...