أوصلتني والدتي إلى المدرسة، كُنت أعرج بسبب ألم كاحلي، مع أن الألم قل تدريجياً، لكنه لم يختفي تماماً
سُرعانما أتت جوليا لإحتضاني ثم قالت انها ستحمل حقيبتي طوال اليوم كتعويض، لأنها و بطريقة ما تشعر أنها السبب.
تنهدت داخلياً لأنني لم أكن مستعدةُ للشكليات، لأنه و بطريقة ما، حتى الطلاب الذين لا اعرفهم كانو متأسفين لما حدث!
انقضت الصفوف الأولى بهدوء ، دون ذكر معلم الفيزياء الذي كان يرمقني بنظرات كادت تقسمني إلى نصفين أظن السبب أنني لم اجلب العذر الطبي، لأنه و ببساطة كانت والدتي صديقة لمديرة المدرسة و التي أخبرت والدتي أنه لا مانع إن تغيبت أكثر أو إن لم اجلب أي أعذار، فهي بالتأكيد ستحادث المعلمين بخصوص الأمر
بطريقة ما كانت هناك ورقة إختبار وضعها المعلم فوق طاولتي!
قال شيء ما عن خطة نظام جديدة للمتغيبين لقياس مدى استيعابهم
ياله من احمق يظن أنني لم أقم بإستذكار دروسي!
قمت بالإجابة على الأسئلة ثم قمت بتسليم الورقة قبل إنتهاء الصف، وترقبت بهدوء نظرته المتفاجئة لأنني أجبت على جميع الأسئلة بطريقة صحيحةحسناً
لا يمكنني السماح بالتغيب لعدة أيام أن يؤثرعلى تحصيلي الدراسي!
في صف الفنون كانت الفوضى تعُم القاعة، لأن المعلمة باتسون تفضل شرب فنجان قهوة في مكتبها قبل إلقاء الدرس،كان هناك نقاش حاد مجدداً عن الوباء الجديد و بشكل ما وجدتني منخرطة فيه
"إبن جيراننا مصاب" قال جاك
"يقولون أن الأعراض لا يمكن الشعور بها" قالت جوليا
"بالله عليك، كيف لايمكن الشعور بها؟ "أجاب جاك و هو يرمي جوليا بنظرات إستخفاف
"يا رفاق، إنها مجرد إشاعات "قال ماركوس و الذي بطريقة ما إنضم إلى النقاش
"يقولون أن الصينيين قامو بتناول خفاش و الذي بالتالي أصبح هو المسبب الرئيسي للمرض" عاودت جوليا القول
"يجب عليهم إغلاق الحدود قبل أن يتفشى المرض أكثر " قال جاك ثم أكمل موجهاً حديثه بالكامل نحو جوليا
"قالت والدتي أننا سنذهب لشراء المؤونه للإحتياط، أنتم تعلمون اذا ما حدث شيء ما "
"هذه فكرة جيدة" قلت بينما اتابع تعابير وجهه بهدوء
كان ماركوس سيتحدث لكن قاطعه دخول المعلمة أخيراً
في نهاية اليوم، تفقدت هاتفي، كانت هناك رسالة من بيثني بسيطة
" عودي إلى المنزل مع أصدقائك"
عرض عليّ جاك التوصيلة، في طريق العودة كان الصمت يعم الأرجاء بينما كانت سيلينا تغني برفقة تشارلي
"لم نعد نتحدث بعد الآن... كما كنا نفعل سابقاً "
أنت تقرأ
Next to you
Teen Fictionعرض عليّ جاك التوصيلة، في طريق العودة كان الصمت يعم الأرجاء بينما كانت سيلينا تغني برفقة تشارلي "لم نعد نتحدث بعد الآن... كما كنا نفعل سابقاً " هذهِ رواية من كتابتي تستند قصتها على أحداث واقعيه مع القليل من الإضافات الخياليه، اتمنى أن تنال إعجابكم ...